اكثر من 100 قتيل في تحطم طائرة نيجيرية

> أبوجا «الأيام» رويترز :

>
عمال الانقاذ يبحثون عن ناجين
عمال الانقاذ يبحثون عن ناجين
قالت السلطات ان حوالي 100 شخص بينهم زعيم مسلمي نيجيريا قتلوا أمس الأحد عندما تحطمت طائرة ركاب محلية بعد اقلاعها بقليل من العاصمة النيجيرية أبوجا,وقال مسؤول بشركة ايه.دي.سي. ان 105 اشخاص كانوا على متن الرحلة المتجهة الى مدينة سوكوتو عندما سقطت الطائرة في حقل للذرة على بعد كيلومترين من الممر ولم ينج اكثر من خمسة اشخاص فقط.

وشاهد مراسل رويترز جثثا متفحمة بعضها بلا رأس او أطراف تنقل الى شاحنات وسط الحطام المحترق للطائرة.

وقال حاكم ولاية سوكوتو اتاهيرو بافاراوا للصحفيين "تحطم الطائرة ادى الى وفاة سلطاننا المحبوب بين حوالي 100 شخص."

واعلن بافاراوا الحداد لمدة ستة ايام لوفاة السلطان ابراهيم محمدو مجيدو زعيم ما يقدر بنحو 70 مليون مسلم.

وكان لمجيدو الذي يعتبر اكبر حاكم تقليدي لشمال نيجيريا تأثير كبير في وقف اراقة الدماء لاسباب دينية في ولاية بلاتو بوسط البلاد في عام 2004.

وكانت الاجزاء التي يمكن التعرف عليها هي فقط ذيل الطائرة واحد المحركات وجزء من جناح في موقع التحطم الذي تناثرت فيه اجزاء من جثث وحرائق صغيرة وملابس وصناديق وحقائب.

وقال ستيف نوبل الدبلوماسي البريطاني في موقع التحطم "الرائحة المنبعثة هي لشيء ليس من المستحب ان تتذكره."

ونقل خمسة ناجين محتملين على عجل الى مستشفى في ابوجا. وقال سائق عربة اسعاف ان اثنين منهم في حالة حرجة.

السلطان ابراهيم محمدو مجيدو
السلطان ابراهيم محمدو مجيدو
وقال حاكم ابوجا ناصر الرفاعي ان الطقس كان سيئا وقت حدوث التحطم لكنه اضاف ان التحقيق المفصل وحده هو الذي يستطيع تحديد سبب الحادث. وتعتبر الشركة المالكة للطائرة شركة طيران ركاب داخلية معروفة لديها اسطول من طائرات بوينج عتيقة الطراز.

واصدر مكتب الرئيس اولوسيجون اوباسانجو بيانا يدعو الى اجراء تحقيق كامل.

وهذا هو رابع حادث تحطم كبير لطائرة في نيجيريا خلال ما يزيد قليلا عن العام.

وفي اكتوبر تشرين الاول من العام الماضي لقي 119 شخصا حتفهم عندما تحطمت طائرة بوينج 737 تابعة لشركة بيلفيو بعد قليل من اقلاعها من لاجوس.

وفي ديسمبر كانون الاول الماضي تحطمت طائرة من طراز (دي سي 9) اثناء الهبوط في بورت هاركورت مما ادى الى قتل 106 اشخاص.

وفي سبتمبر ايلول الماضي قتل 12 من العسكريين النيجيريين معظمهم من الضباط ذوي الرتب الكبيرة في تحطم طائرة في ولاية بيني.

وجاءت المأساة الاخيرة قبل شهر من موعد الفحص الرسمي للطائرة,وبعد حوادث التحطم في العام الماضي امر اوباسانجو شركات الطيران بتحسين معايير الامان.

وظل مطار ابوجا مفتوحا حيث استمرت الرحلات المغادرة والقادمة كالمعتاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى