الاتحاد العام للغرف التجارية اليمنية يبرر الزيادة في أسعار سلع بزيادتها عالميا

> صنعاء «الأيام» خاص:

> برر الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية الزيادة في الأسعار للمواد الأساسية وغير الأساسية في مجملها بارتباطها بالزيادة في الأسعار العالمية وحمل الجهة المصدرة الى اليمن سواء أكانت خامات أو منتجات نهائية التحكم بالأسعار.

وقال الاتحاد في بيان أصدره أمس إن الجفاف الذي شهدته البلدان المنتجة للقمح والدقيق أدى الى ارتفاع وزيادة في أسعارهما خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة حيث تتراوح أسعار الطن الواحد من المادتين حاليا بين 245- 250 دولاراً مؤكدا أنها مرشحة للزيادة.

كما عزا الاتحاد الزيادة في أسعار البيض الى أن مرض انفلونزا الطيور وإحجام مستهلكين في اليمن والكثير من البلدان عن استهلاك الدواجن والبيض قد أديا الى إفلاس مئات المزارع وإغلاقها.

واستنكر الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية «قيام جهات عديدة رسمـية وغير رسمية بشن حملة ظالمة على القطاع الخاص، وتحميله المسئولية عن الزيادة في أسعار المواد الغذائية الأساسية وغير الأساسية، لا تستند على حقـائق واقعية».

وأوضح الاتحاد العام للغرف في بيان أصدره امس الاثنين «أن الزيادة في الأسعار في مجملها مرتبطة بالزيادة في الأسعار العالمية، مع العلم بأن بلادنا تستورد معظم احتياجاتها إن لم يكن كلها من المواد الأساسية وغيرها من الخارج سواء كانت خامات أو منتجات نهائية، ولذلك فإن المتحكم بالأسعار هو من يصدر إلينا هذه السلع، وعلى سبيل المثال فإن سلعة أساسية مثل مادة القمح (الدقيق) قد طرأت عليها زيادات متتابعة في الأسعار خلال الثلاثة الاشهر الأخيرة نتيجة انخفاض المحصول العالمي من هذه المادة بحوالي 40 مليون طن بسبب الجفاف في البلدان المنتجة، حيث ارتفعت الأسعار للطن الواحد من 170 دولارا الى 182 دولارا وإلى 196 دولارا وإلى 215 دولارا ثم إلى 230 دولارا وتتراوح الأسعار حالياً بين 245 دولارا إلى 250 دولارا وهي مرشحة للزيادة.

إن مرض انفلونزا الطيور وإحجام مستهلكين في اليمن والكثير من البلدان عن استهلاك الدواجن والبيض قد أدى إلى افلاس مئات المزارع وإغلاقها مما سبب في الوقت الحاضر عجزا في الإنتاج إذ يقل بكثير عن حاجة السوق وخاصة في مادة البيض.

لقد كان للقرار الحكيم في انتهاج سياسة اقتصاد السوق الأثر البالغ في معالجة كثير من الاختلالات في الاقتصاد الوطني، بما فيها إلغاء الدعم عن السلع الأساسية وإيجاد الأرضية المشجعة للاستيراد الحر وخلق المنافسة التي تعود بالنفع على المستهلك بالدرجة الأولى، وعلى سبيل المثال فقد انخفضت أسعار السكر عالمياً وانعكس ذلك على سعره للمستهلك».

وناشد الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية بصفته الممثل للقطاع الخاص «الجهات الرسمية وغير الرسمية بتوخي الدقة والحذر قبل التطرق الى مثل هذه التصريحات خاصة وأن المعلومات الخاصة بأسعار السلع متاحة للجميع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى