احمدي نجاد يؤكد ان ايران سترد بحزم على اي عقوبة تفرض عليها

> طهران «الأيام» سيافوش غازي :

>
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
حذر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس الإثنين القوى العظمى التي تدرس حاليا مشروع قرار يفرض عقوبات على ايران بعد رفضها تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم من "رد مناسب وحازم" على اي عقوبات تفرض عليها.

وقال احمدي نجاد خلال تجمع في بيشوا في محافظة طهران "لا نسعى الى توتير الاوضاع لكن اي اجراء يهدف الى فرض قيود علينا سيقابل برد مناسب وحازم من الشعب الايراني".

واضاف ان "الشعب الايراني صمد بعون الله ونجح رغم العقوبات في الوصول الى قمم المجال النووي,واذا فرضت علينا عقوبات جديدة سنصل ايضا الى قمم اخرى".

وقال احمدي نجاد في هذا الخطاب الذي نقله التلفزيون على الهواء مباشرة "ليس مسموحا لاحد بالتخلي عن الحقوق المطلقة للشعب الايراني" في اشارة الى البرنامج النووي.

كما شن الرئيس الايراني هجوما عنيفا على بريطانيا التي اتهمها بالوقوف وراء مشروع القرار الذي تدرسه القوى العظمى حاليا.

وقال "فيما يتعلق بالقرار، اقول للحكومة البريطانية انها لن تجني سوى المهانة والذل,تستطيعون التهويل والقيام بحركات طفولية لكن ذلك لن يعود عليكم بشىء".

وتدرس الدول دائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) اضافة الى المانيا حاليا مشروع قرار يفرض عقوبات على ايران بعد رفضها تعليق نشاطات تخصيب اليورانيون امتثالا لقرار مجلس الامن 1696.

وهذه العقوبات التي تستهدف البرامج النووية والباليستية الايرانية ترمي الى حمل ايران على تعليق تخصيب اليورانيوم.

وقال احمدي نجاد في كلمة ثانية في مدينة وارامين نقلها ايضا التلفزيون "يقولون ان ايران ترفض تعليق التخصيب وسيفرضون عقوبات ولن يبيعوننا بعد الان قطع تستخدم في الصناعات النووية والباليستية,واقول لهم اننا لا نريد اي مساعدة منكم".

واضاف ان طهران "لن تقبل اي تفرقة" في المجال النووي مشددا على رغبة ايران في "استخدام كل قدرات دورة الوقود النووي".

ويستخدم تخصيب اليورانيوم على مستوى ادنى من 5% في صنع وقود نووي للمفاعلات النووية المدنية لكن يمكن ان يستخدم ايضا في انتاج السلاح النووي اذا بلغ مستوى 90%.

وقد اعلنت ايران رسميا السبت الماضي انها استخدمت بنجاح سلسلة ثانية من 164 آلة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم ويتعين عليها ان ترفع عدد هذه الالات الى نحو ثلاثة الاف للانتقال الى المرحلة الصناعية.

وكان وزير الخارجية الايرانية منوشهر متكي قال قبل ذلك بقليل "امل ان تكتمل سلسلة النشاطات البحثية (في مجال التخصيب) في اسرع وقت ممكن".

واستنادا الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية فان العلماء الايرانيين يعملون ايضا على اقامة سلسلة ثالثة من 164 آلة طرد مركزي.

وتضم الوحدة الرائدة لآلات الطرد المركزي التي تريد ايران اقامتها في نطنز (وسط) نحو ست سلاسل من 164 الة طرد مركزي اي نحو الف من هذه الالات. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى