جامعة الإيمان تحت قبة البرلمان الأسترالي
> كانبيرا «الأيام» خاص :
> علمت «الأيام» أن اثنين من الأستراليين المحتجزين بتهمة الانتماء الى القاعدة ومحاولة تهريب أسلحة الى الصومال هما أخوان، الأول عمره 18 عاماً والثاني عمره 21 عاماً,وقالت مصادر أسترالية إن الأخوين من أب إندونيسي وأم أستراليه ولدا في مدينة داروين الأسترالية وكانا من مواطني ولاية ويلز الجنوبية الجديدة .
وقالت المصادر نفسها إن أسترالياً ثالثاً من ضمن من تحتجزهم السلطات اليمنية من مواليد بولندا وحصل على الجنسية الأسترالية في ثمانينات القرن الماضي.
وعلم أن الثلاثة كانوا قد وصلوا الى اليمن قبل نحو عام وقال مصدر حكومي أسترالي رفيع المستوى:«هؤلاء ليسوا أبرياء في الخارج».
وقالت مصادر أسترالية إن الثلاثة مرتبطون بالإخوة أيوب الذين أسسوا في أستراليا في نهاية التسعينيات خلية للجماعة الإسلامية التي تعتبر منظمة إرهابية إندونيسية محظورة دولياً.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي متشدداً في رده على أسئلة حول الاعتقالات قائلاً في إحدى الإذاعات :«إذا ما اخترقوا القانون أو كانوا متورطين في الإرهاب فإنهم يستحقون كل ما يجري لهم».
وقالت محطة اي بي سي الاسترالية في نشرتها ان «الثلاثة كانوا طلاباً في جامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني».
ورحب وزير الخارجية الاسترالي السيد الكساندر داونر يوم امس بمجهودات اليمن قائلاً في قاعة البرلمان الاسترالي انه «يرحب بتصميم السلطات اليمنية لمحاربة الارهاب».
واضاف السيد داونر ان الاستراليين معتقلون في صنعاء وان السلطات الاسترالية لم تستجوبهم بعد وان وزارته على اتصال بعائلات المحتجزين في استراليا واليمن.
واضاف:«انها اتهامات خطيرة جداً وبالطبع فؤن الحكومة الاسترالية ستكون شديدة القلق اذا ما كانت صحيحة». واضاف «ليس لدينا اي تأكيدات على الاتهامات الرسمية في هذه المرحلة ولكننا علمنا ان الرجال تم اعتقالهم بتهم ارهاب بينها محاولة تهريب اسلحة الى الصومال وقد حدث هذا في دولة كان فيها هجمات ارهابية في السنوات الماضية ابرزها الهجوم على المدمرة (كول) وكان هنالك هجمات استهدف فيها استراليون قبل اعوام».
وقالت مصادر ان الثلاثة كانوا طلابا في جامعة الإيمان وقال وزير الخارجية الاسترالي ان حكومته ستوفر الخدمات القنصلية للمحتجزين الاستراليين.
ومن جهة اخرى قالت صحيفة «سيدني مورننيج هيرالد» الاسترالية ان مجموعة اخرى من الاستراليين ذوي اصول عربية قد تم التعرف عليها مؤخراً بانها كانت تنوي القدوم الى اليمن.. واضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر امنية استرالية ان احد افراد المجموعة اوقف قبل الرحيل الى اليمن وحذر من أنه سيخرق قانون مكافحةالارهاب اذا ما سافر الى اليمن. وقالت الصحيفة ان هدفه على ما يبدو كان الانضمام الى جامعة الإيمان في صنعاء.. وركزت جميع الصحف الاسترالية على دور رئيس جامعة الإيمان الشيخ عبد المجيد الزنداني ونشرت ملفات كاملة عن كل الجدل الذي لف الشيخ في السنوات الخمس الاخيرة.
اعتبرت عدة صحف الاعتقال اول مؤشر صلب على وجود القاعدة في الصومال ومحاولة تدعيم وجودها هناك.. وقالت عدة صحف صادرة اليوم الثلاثاء ان الاسلحة كانت متجهة الى اتحاد المحاكم الاسلامية في جنوب الصومال.
وقالت المصادر نفسها إن أسترالياً ثالثاً من ضمن من تحتجزهم السلطات اليمنية من مواليد بولندا وحصل على الجنسية الأسترالية في ثمانينات القرن الماضي.
وعلم أن الثلاثة كانوا قد وصلوا الى اليمن قبل نحو عام وقال مصدر حكومي أسترالي رفيع المستوى:«هؤلاء ليسوا أبرياء في الخارج».
وقالت مصادر أسترالية إن الثلاثة مرتبطون بالإخوة أيوب الذين أسسوا في أستراليا في نهاية التسعينيات خلية للجماعة الإسلامية التي تعتبر منظمة إرهابية إندونيسية محظورة دولياً.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي متشدداً في رده على أسئلة حول الاعتقالات قائلاً في إحدى الإذاعات :«إذا ما اخترقوا القانون أو كانوا متورطين في الإرهاب فإنهم يستحقون كل ما يجري لهم».
وقالت محطة اي بي سي الاسترالية في نشرتها ان «الثلاثة كانوا طلاباً في جامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني».
ورحب وزير الخارجية الاسترالي السيد الكساندر داونر يوم امس بمجهودات اليمن قائلاً في قاعة البرلمان الاسترالي انه «يرحب بتصميم السلطات اليمنية لمحاربة الارهاب».
واضاف السيد داونر ان الاستراليين معتقلون في صنعاء وان السلطات الاسترالية لم تستجوبهم بعد وان وزارته على اتصال بعائلات المحتجزين في استراليا واليمن.
واضاف:«انها اتهامات خطيرة جداً وبالطبع فؤن الحكومة الاسترالية ستكون شديدة القلق اذا ما كانت صحيحة». واضاف «ليس لدينا اي تأكيدات على الاتهامات الرسمية في هذه المرحلة ولكننا علمنا ان الرجال تم اعتقالهم بتهم ارهاب بينها محاولة تهريب اسلحة الى الصومال وقد حدث هذا في دولة كان فيها هجمات ارهابية في السنوات الماضية ابرزها الهجوم على المدمرة (كول) وكان هنالك هجمات استهدف فيها استراليون قبل اعوام».
وقالت مصادر ان الثلاثة كانوا طلابا في جامعة الإيمان وقال وزير الخارجية الاسترالي ان حكومته ستوفر الخدمات القنصلية للمحتجزين الاستراليين.
ومن جهة اخرى قالت صحيفة «سيدني مورننيج هيرالد» الاسترالية ان مجموعة اخرى من الاستراليين ذوي اصول عربية قد تم التعرف عليها مؤخراً بانها كانت تنوي القدوم الى اليمن.. واضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر امنية استرالية ان احد افراد المجموعة اوقف قبل الرحيل الى اليمن وحذر من أنه سيخرق قانون مكافحةالارهاب اذا ما سافر الى اليمن. وقالت الصحيفة ان هدفه على ما يبدو كان الانضمام الى جامعة الإيمان في صنعاء.. وركزت جميع الصحف الاسترالية على دور رئيس جامعة الإيمان الشيخ عبد المجيد الزنداني ونشرت ملفات كاملة عن كل الجدل الذي لف الشيخ في السنوات الخمس الاخيرة.
اعتبرت عدة صحف الاعتقال اول مؤشر صلب على وجود القاعدة في الصومال ومحاولة تدعيم وجودها هناك.. وقالت عدة صحف صادرة اليوم الثلاثاء ان الاسلحة كانت متجهة الى اتحاد المحاكم الاسلامية في جنوب الصومال.