مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة سبعة في توغل إسرائيلي جنوب غزة
فلسطينيون يشيعون جثمان احد الشهداء الفلسطينيين
> غزة «الأيام» د.ب.ا :
> 
ذكرت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن فلسطينيين اثنين قتلا وأصيب سبعة آخرون خلال عملية توغل للجيش الاسرائيلي فجر أمس الثلاثاء في بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية بمجمع ناصر الطبي وسط خانيونس إن محمد وليد النجار /23 عاما/ وشادي النجار /22 عاما/ وهما ينتميان إلى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد وصلا إلى المستشفى مفارقين الحياة.
وأشارت المصادر إلى قائمة المصابين بينهم ثلاثة من كتائب عز الدين القسام سقطوا في عملية قنص نفذتها الجيش الاسرائيلي أمس خلال توغله في بلدة خزاعة.
ومن جانبه قال عدنان بربخ المسئول الاعلامي لقوات الامن الوطني الفلسطيني في جنوب غزة إن أكثر من 20 آلية عسكرية إسرائيلية مدعومة بالطائرات المروحية والاستطلاعية، قامت في ساعات الصباح الاولى بالتوغل في منطقة "السناطي" على مسافة كيلومتر من الشريط الحدودي الفاصل بين الاراضي الفلسطينية وإسرائيل.
وأضاف بربخ أن القوات الاسرائيلية قامت بأعمال تجريف وتدمير للاراضي الزراعية والبنية التحتية في المنطقة وقامت تحت غطاء من إطلاق الرصاص الكثيف من الرشاشات الثقيلة باقتحام عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين واحتلالها ونشر فرق القناصة فوقها ومباشرة إطلاق الرصاص باتجاه المواطنين.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي إن قوات الجيش في المنطقة فتحت النار على فلسطينيين اثنين كانا يضعان عبوة ناسفة علىجانب الطريق.
وأكدت المتحدثة أن القوات الاسرائيلية تعمل في المنطقة للبحث عن أنفاق حفرها المسلحون لتهريب الاسلحة من خلالها عبر الحدود مع مصر أو لمهاجمة مواقع إسرائيلية تقع قبالة القطاع دون أن يجري رصدهم.
وقالت مصادر الجيش الاسرائيلي إنه تم اكتشاف 14 نفقا خلال العملية العسكرية واسعة النطاق التي نفذها الجيش جنوب قطاع غزة وانتهت الاسبوع الماضي.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت أعطى أمس الأول الإثنين الضوء الاخضر للجيش الاسرائيلي لتوسيع أنشطته في القطاع بهدف القضاء على عمليات تهريب الاسلحة.
ومن ناحيتها أعلنت كتائب القسام مسئوليتها عن إطلاق أربع قذائف هاون على قوة عسكرية إسرائيلية في بلدة خزاعة وقذيفة من طراز "ياسين" مضادة للدروع، باتجاه جرافة عسكرية كانت تقوم بأعمال تجريف في الاراضي الزراعية قرب الشريط الحدودي أدت إلى إصابتها بشكل مباشر.
كما أعلنت كتائب القسام أنها أصابت ناقلة جند إسرائيلية بشكل مباشر في نفس المكان. وتوعدت الكتائب " جيش الاحتلال بمزيد من التحدي والصمود" مشيرة إلى استعدادها " للصمود في وجه أي عدوان إسرائيلي".
وفي السياق ذاته أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي مسئوليتها عن إطلاق قذيفة هاون باتجاه جرافة إسرائيلية شرق خانيونس صباح أمس الثلاثاء.
وأكدت السرايا أن العملية " تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال في بيت حانون وخانيونس والضفة" مهدية العملية "لارواح الشهداء الذين سقطوا أمس واليوم في بيت حانون وخانيونس"،ومهددة بالرد بكل قوة على "اعتداءات الاحتلال".
الشهيدان محمد وشادي في ثلاجة احدى المستشفيات
وقالت مصادر طبية فلسطينية بمجمع ناصر الطبي وسط خانيونس إن محمد وليد النجار /23 عاما/ وشادي النجار /22 عاما/ وهما ينتميان إلى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد وصلا إلى المستشفى مفارقين الحياة.
وأشارت المصادر إلى قائمة المصابين بينهم ثلاثة من كتائب عز الدين القسام سقطوا في عملية قنص نفذتها الجيش الاسرائيلي أمس خلال توغله في بلدة خزاعة.
ومن جانبه قال عدنان بربخ المسئول الاعلامي لقوات الامن الوطني الفلسطيني في جنوب غزة إن أكثر من 20 آلية عسكرية إسرائيلية مدعومة بالطائرات المروحية والاستطلاعية، قامت في ساعات الصباح الاولى بالتوغل في منطقة "السناطي" على مسافة كيلومتر من الشريط الحدودي الفاصل بين الاراضي الفلسطينية وإسرائيل.
وأضاف بربخ أن القوات الاسرائيلية قامت بأعمال تجريف وتدمير للاراضي الزراعية والبنية التحتية في المنطقة وقامت تحت غطاء من إطلاق الرصاص الكثيف من الرشاشات الثقيلة باقتحام عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين واحتلالها ونشر فرق القناصة فوقها ومباشرة إطلاق الرصاص باتجاه المواطنين.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي إن قوات الجيش في المنطقة فتحت النار على فلسطينيين اثنين كانا يضعان عبوة ناسفة علىجانب الطريق.
وأكدت المتحدثة أن القوات الاسرائيلية تعمل في المنطقة للبحث عن أنفاق حفرها المسلحون لتهريب الاسلحة من خلالها عبر الحدود مع مصر أو لمهاجمة مواقع إسرائيلية تقع قبالة القطاع دون أن يجري رصدهم.
وقالت مصادر الجيش الاسرائيلي إنه تم اكتشاف 14 نفقا خلال العملية العسكرية واسعة النطاق التي نفذها الجيش جنوب قطاع غزة وانتهت الاسبوع الماضي.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت أعطى أمس الأول الإثنين الضوء الاخضر للجيش الاسرائيلي لتوسيع أنشطته في القطاع بهدف القضاء على عمليات تهريب الاسلحة.
ومن ناحيتها أعلنت كتائب القسام مسئوليتها عن إطلاق أربع قذائف هاون على قوة عسكرية إسرائيلية في بلدة خزاعة وقذيفة من طراز "ياسين" مضادة للدروع، باتجاه جرافة عسكرية كانت تقوم بأعمال تجريف في الاراضي الزراعية قرب الشريط الحدودي أدت إلى إصابتها بشكل مباشر.
كما أعلنت كتائب القسام أنها أصابت ناقلة جند إسرائيلية بشكل مباشر في نفس المكان. وتوعدت الكتائب " جيش الاحتلال بمزيد من التحدي والصمود" مشيرة إلى استعدادها " للصمود في وجه أي عدوان إسرائيلي".
وفي السياق ذاته أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي مسئوليتها عن إطلاق قذيفة هاون باتجاه جرافة إسرائيلية شرق خانيونس صباح أمس الثلاثاء.
وأكدت السرايا أن العملية " تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال في بيت حانون وخانيونس والضفة" مهدية العملية "لارواح الشهداء الذين سقطوا أمس واليوم في بيت حانون وخانيونس"،ومهددة بالرد بكل قوة على "اعتداءات الاحتلال".