الرحيل والاعتصام
> «الأيام» نبيل أحمد حنيش-زبيد/ الحديدة
> لقد رحل الشيخ عبدالجبار المغلس، من أبناء محافظة تعز قرية قدس بعد أن أفنى كل وقته في خدمة الوطن وبعد حياة حافلة بالعطاء ومشاركة كل من حوله همومهم، مكرساً كل جهوده في حل النزاعات القبلية وغيرها.. رحل بجسده تاركاً خلفة مواقف عظيمة لن ينكرها التاريخ. وكان لرحيله تأثير كبير في محافظة تعز.
ولكن صبرا آل المغلس فعبدالجبار لم يرحل لأنه أنجب رجلا فذا و ترك لنا ثروة عظيمة هي ثروة الأخلاق ثروة الحكمة، إنه العقيد نجيب عبدالجبار المغلس، نائب مدير أمن محافظة عدن، قال تعالى {ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا) صدق الله العظيم، لأن المسؤولية لا تكمن إلا وراء الحكمة، عظيم حينما تجتمع المسؤولية والحكمة هنا يكون النجاح المحقق.
العقيد نجيب مغلس الرجل المنصف للمظلومين فكم من مواطن مظلوم جاء شاكيا إلا أنصفه ممن ظلمه جامعا الظالم والمظلوم متفهما من الطرفين جاعلا الحكمة أساس حكمه وعدله. العقيد نجيب المغلس الذي لا يكل ولا يمل، الشاب الخلوق النبيل الذي يتمتع بشخصية مفعمة بالحب والوفاء والتفاهم والاستماع علما بأن قيادتنا السياسية حينما اختارت العميد المغلس كانت تدرك تماما بأن عدن الباسلة بحاجة إلى قادة ذوي خبرة ويتمتعون بالحكمة ولابد أن تحسن الاختيار، فاختارت الأخ العميد الركن عبدالله قيران نظرا لنزاهته وشهامته ومروته، واختارت الأخ نجيب مغلس نظرا لحكمته وأخلاقه واستقباله الصغير والكبير، الفقير والغني جاعلا الأمن فوق كل المصالح.
الأخ العقيد نجيب مغلس الرجل الذي يعمل بالسر والعلن وبدون مواعيد مقسما الوقت في سبيل الله والأمن والأمان.
العقيد نجيب مغلس المنصف لكثير من الأفراد ممن تمارس ضدهم الأوامر التعسفية والتعنت لهم من قبل بعض المسؤولين فجعل الله لنا نائبا مثاليا حكيما عادلا بالحق لأنه يدرك تماما أن الأمن والأمان لايكمن الا وراء الجندي فيقوم الاخ نجيب بالتفاهم والتخاطب مع الجندي بأسلوب لين محببا إليه المسؤولية نحو واجبه ناصفا إياه ممن ظلمه، فنصيحة إلى بعض المسؤولين الذين يمارسون الأوامر التعسفية على الأفراد أو غيرهم أن يتجنبوا مثل هذه العادة السيئة وأن يتقوا الله في أنفسهم وليس عيبا أن يتعلم الإنسان ويقتدي بالأحسن ويترفع عن الصغائر التي تولد أم الكبائر وليأخذ الحكمة والنزاهة والشرف من مديرنا العام عبدالله قيران ونائبه نجيب المغلس الرجل العادل بقلمه ولنعتصم جميعا حول مديرنا ونائبنا يدا واحدة ولا نتفرق حتى يكتمل الأمن والأمان امتثالا لقوله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} صدق الله العظيم.
ولكن صبرا آل المغلس فعبدالجبار لم يرحل لأنه أنجب رجلا فذا و ترك لنا ثروة عظيمة هي ثروة الأخلاق ثروة الحكمة، إنه العقيد نجيب عبدالجبار المغلس، نائب مدير أمن محافظة عدن، قال تعالى {ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا) صدق الله العظيم، لأن المسؤولية لا تكمن إلا وراء الحكمة، عظيم حينما تجتمع المسؤولية والحكمة هنا يكون النجاح المحقق.
العقيد نجيب مغلس الرجل المنصف للمظلومين فكم من مواطن مظلوم جاء شاكيا إلا أنصفه ممن ظلمه جامعا الظالم والمظلوم متفهما من الطرفين جاعلا الحكمة أساس حكمه وعدله. العقيد نجيب المغلس الذي لا يكل ولا يمل، الشاب الخلوق النبيل الذي يتمتع بشخصية مفعمة بالحب والوفاء والتفاهم والاستماع علما بأن قيادتنا السياسية حينما اختارت العميد المغلس كانت تدرك تماما بأن عدن الباسلة بحاجة إلى قادة ذوي خبرة ويتمتعون بالحكمة ولابد أن تحسن الاختيار، فاختارت الأخ العميد الركن عبدالله قيران نظرا لنزاهته وشهامته ومروته، واختارت الأخ نجيب مغلس نظرا لحكمته وأخلاقه واستقباله الصغير والكبير، الفقير والغني جاعلا الأمن فوق كل المصالح.
الأخ العقيد نجيب مغلس الرجل الذي يعمل بالسر والعلن وبدون مواعيد مقسما الوقت في سبيل الله والأمن والأمان.
العقيد نجيب مغلس المنصف لكثير من الأفراد ممن تمارس ضدهم الأوامر التعسفية والتعنت لهم من قبل بعض المسؤولين فجعل الله لنا نائبا مثاليا حكيما عادلا بالحق لأنه يدرك تماما أن الأمن والأمان لايكمن الا وراء الجندي فيقوم الاخ نجيب بالتفاهم والتخاطب مع الجندي بأسلوب لين محببا إليه المسؤولية نحو واجبه ناصفا إياه ممن ظلمه، فنصيحة إلى بعض المسؤولين الذين يمارسون الأوامر التعسفية على الأفراد أو غيرهم أن يتجنبوا مثل هذه العادة السيئة وأن يتقوا الله في أنفسهم وليس عيبا أن يتعلم الإنسان ويقتدي بالأحسن ويترفع عن الصغائر التي تولد أم الكبائر وليأخذ الحكمة والنزاهة والشرف من مديرنا العام عبدالله قيران ونائبه نجيب المغلس الرجل العادل بقلمه ولنعتصم جميعا حول مديرنا ونائبنا يدا واحدة ولا نتفرق حتى يكتمل الأمن والأمان امتثالا لقوله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} صدق الله العظيم.