تنبيه: وصل الإرهاب بيوتنا.. فاعتزلوا!!

> «الأيام» محمد صالح الطريشي-حضرموت/ المكلا

> كنتم معي حين قام هذا الأخ في الله يلقي موعظته على الناس بتلك السكينة والخضوع والوقار متنقلا في ألفاظه بين الترغيب تارة والترهيب تارة أخرى.

وما لبث الحاضرون أن التفوا حوله بعيد انتهاء حديثه إليهم للسلام عليه والاستفسار عن ما اشتكل لديهم من فهم لبعض الأمور ، فهو هنا متواضع ملتزم ومجتهد.

إلا أن أحداً لم يكن معي عندما انقلب إلى أهله: فراح يشتم أباه وينهر أمه ويسب أخاه ويظلم أخته، يضرب الصغار ويقتل السعادة والطمأنينة من مضجعهم.. فلا طاعة لوالدين ولا توقير لكبير ولا رفق بقوارير ولا عطفا بصغير ولا صلة لرحم ولا حفظا لحقوق الجار ولا .. ولا.. وما أكثر هذه اللاءات.

هل هذا هو الدين الذي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بتعلمه؟

هل هذا هو العلم الذي يتلقاه هؤلاء في مجالسهم؟ هل هذا هو نموذج طلبة العلم (ذوي الوجهين بين العامة والخاصة) الذي انخدع به كثيرون؟

هل هكذا هي الصحوة التي نراهم عليها في نشر الدعوة والتبليغ بهذا الدين للعالم أجمع؟

أليس يعلم هؤلاء أن الدين المعاملة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

وحتى لا ينتقل التطرف والإرهاب إلى داخل بيوتنا نترك التعليق إليكم!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى