مقتل شيخ عشيرة ومؤذن مسجد واربعة اشخاص في اعمال عنف متفرقة في العراق

> بغداد «الأيام» عمار كريم :

>
طبيب عراقي يعالج فتى اصيب في احدى الهجمات في العاصمة
طبيب عراقي يعالج فتى اصيب في احدى الهجمات في العاصمة
اعلنت مصادر امنية مقتل ستة اشخاص في هجمات بينهم مؤذن مسجد (سني) في كركوك وشيخ عشيرة شيعية جنوب بغداد والعثور على جثة صحافي، بينما اعلن الجيش الاميركي مقتل ستة من جنوده منذ بداية الشهر الجاري.

واعلنت الشرطة العراقية ان مسلحين مجهولين اغتالو الشيخ نهاب عمران رئيس عشيرة شيعية بالقرب من منزله جنوب مدينة الحلة.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة اطلقوا النار على الشيخ عمران رئيس عشيرة السروان (احدى عشائر بني حسن) صباح أمس اثناء وجوده امام منزله بالقرب من الحلة (100 كلم جنوب بغداد)"واشار المصدر الى ان المسلحين لاذوا بالفرار.

وفي كركوك (255 كلم شمال بغداد )، افادت الشرطه ان جماعة مسلحة قامت باغتيال مؤذن مسجد +صبرية+ الواقع في حي طريق بغداد وسط المدينة الغنية بالنفط.

وقال النقيب عماد جاسم من قيادة الشرطة ان "ارهابيين يستقلون سيارة لا تحمل لوحة تسجيل اطلقوا النار على مؤذن مسجد صبرية (اكبر مساجد كركوك) جاسم محمد احمد".

من جهة اخرى، افاد المصدر ذاته ان مسحلين مجهولين قتلوا حجاب عبد الرحمن حسين الموظف في محطة لتعبئة الوقود في ناحية الزاب (95 كلم غرب مدينة كركوك).

وفي بغداد، اعلنت الشرطة العراقية "مقتل ثلاثة مدنيين واصابة اثنين اخرين عندما سقطت قذيفتا هاون على منزلهم في حي الدورة المضطرب جنوب بغداد".

واضاف المصدر ان "الضحايا جميعهم من عائلة واحدة وان الحادث وقع في ساعة مبكرة من صباح أمس الجمعة".

واعلن مصدر طبي ان ثلاثة اشخاص قتلوا مساء عندما هاجم مسلحون حفل زفاف في حي الوحدة (30 كلم جنوب شرق بغداد) التابع لمدينة الكوت الشيعية.

وقال المصدر ان "مسلحين هاجموا مساء (أمس الأول الخميس) حفل زفاف في ناحية الوحدة وقتلوا ثلاثة اشخاص من اقرباء العريس واصابوا اثنين اخرين"، بدون اعطاء مزيد من التفاصيل.

واستهدفت سيارة مفخخة أمس الأول الخميس حفل زفاف في منطقة حي اور شمال شرق بغداد اسفرت عن مقتل 23 شخصا بينهم 19 طفلا واصابة 19 اخرين بينهم عدد من الاطفال، حسبما افاد مصدر طبي.

الى ذلك، اعلن مؤيد اللامي امين سر نقابة الصحافيين العراقيين أمس الجمعة انه تم العثور على جثة صحافي مستقل كان خطف الشهر الماضي في بغداد.

وقال اللامي لوكالة فرانس برس ان "الجثة عثر عليها الاربعاء الماضي وتم دفنها أمس الأول، مشيرا الى ان النقابة "لا تزال تجهل مصير خمسة صحافيين اخرين مختطفين".

واضاف ان "عبد المجيد اسماعيل عمل لصالح عدد من الصحف العراقية اليومية في بغداد وتم اختطافه في الثامن عشر من تشرين الاول/اكتوبر الماضي من قبل مسلحين في حي جميلة" شرق بغداد.

من جانبها استنكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" اغتيال اسماعيل وحثت السلطات العراقية على التحقيق في مقتله.

وقالت المنظمة ان اسماعيل هو الاعلامي ال127 الذي يقتل منذ آذار/مارس 2003. وهو الصحافي الثاني والخمسين الذي خطف منذ ذلك التاريخ.

من جهة اخرى، اعلن الجيش الاميركي في بيان أمس الجمعة انه قتل 13 "ارهابيا" احدهم يرتدي حزاما ناسفا، خلال معارك اندلعت اثناء مداهمات فجر أمس في جنوب بغداد.

واوضح البيان ان "قوة اميركية تدعمها طائرات حربية حاصرت بنايتين مشتبه بهما في منطقة المحمودية (30 كلم جنوب بغداد) وطلبت من الاشخاص فيهما بالاستسلام".

واضاف "عندما رفض المشتبه بهم الاستسلام، اقتحم الجنود احدى البنايتين وعثروا على خمسة مسلحين احدهم يرتدي حزاما ناسفا وتبادلوا اطلاق النار معهم وقتلوهم جميعهم".

وتابع ان "حوالي ثمانية مسلحين اخرين حاولوا الفرار من المكان الا ان الجنود تمكنوا من قتلهم جميعا بمساعدة الطائرات".

واشار البيان الى انه "تم اعتقال مشتبه به واحد خلال العملية وعثر على كميات كبيرة من الاسلحة والاحزمة الناسفة وتم تدميرها".

واضاف ان العملية شنت بحثا عن "ارهابيين مرتبطين بتنظيم القاعدة في العراق وشبكة تضم مقاتلين اجانب"، مشيرا الى ان "عددا من القتلى كانوا من المقاتلين الاجانب".

واعلن الجيش الاميركي أمس الجمعة مقتل خمسة من جنوده في العراق بينهم ثلاثة في انفجار قنبلة كانت موضوعة على حافة طريق في بغداد واثنان في حادثين منفصلين ليرتفع بذلك الى ستة عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا منذ بداية الشهر الجاري,وقال الجيش في بيان ان الجنود الثلاثة قتلوا في شرق بغداد في انفجار عبوة ناسفة عند مرور آلية.

واضاف ان جنديا آخر "توفي في اليوم نفسه متأثرا بجروح اصيب بها في عمل معاد" في محافظة الانبار غرب العراق.

وتابع ان جنديا اميركيا توفي الاربعاء الماضي في شمال بغداد في "حادث غير مرتبط باعمال قتالية".

وبذلك يرتفع الى 2822 عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ الغزو الاميركي لهذا البلد في آذار/مارس 2003 حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى ارقام وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون),يذكر ان عدد الجنود الذين قتلوا في تشرين الاول/اكتوبر وصل الى 105. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى