المدرب الوطني شعار جميل لكن صناعته صعبة

> «الأيام الرياضي» عبود أحمد بوعسكر - المكلا/ حضرموت

> المدرب الوطني يمكن ان يكون له مفعول السحر لو توفرت فيه مواصفات المدرب العصري.. فاللاعب العربي يحتاج في المقام الاول الى من يدخل في اعماق اعماق نفسه ويعايشه في طباعه وتصرفاته.

ويبقى المدرب الاجنبي في ملاعبنا غريبا رغم فنياته العالية والخبرات التي صقلته وابزرت امكاناته، ورغم ان جهد المدرب الاجنبي نراه عادة يكمن في لاعبيه داخل الملعب الا ان جهد المدرب العربي دائما ما نراه داخل وخارج الملعب.

فالمدرب العربي هو بمثابة الاخصائي النفسي اولا ثم مدربا فنيا ثانيا ، وبقدر سعادتنا بأن نعطي الفرصة للمدربين العرب كي يأخذوا مكانهم في الصفوف الاولى الا اننا ندعو للتريث في احلال المدربين الوطنيين محل الاجانب جملة واحدة.

فلا بد أن نستمر اولا مع المدرب الاجنبي الكفء وأن نستمر ايضا في اعطاء الفرصة للمدرب الوطني الذي يجب أن يثبت وجوده بقوة وكفاءة عاليتين ولا يعرف الجمود في المعرفة والاطلاع ومسايرة كل جديد في فنون كرة القدم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى