ظاهرة انتشار (عناز) الحمير والكلاب تهدد أهالي قرى أبين

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> انتشرت في الآونة الأخيرة في محافظة أبين وبالذات الأرياف ظاهرة خطيرة.. وهي ما يسمى هناك بظاهرة انتشار (عناز) الحمير أي جنون الحمير.

وأبلغ «الأيام» عدد من الأهالي عن تلك الظاهرة في عدد من قرى مديريات الوضيع، لودر، مودية، بل وأكد ذلك الكثير من الناس الذين شاهدوا بأنفسهم تلك الظاهرة المرضية وهناك حكاية رواها لنا صاحب حمار أصيب حماره (بالعناز).

وكيف أن الحمار بدأ بصرخ وينهق بشكل مستمر وهستيري رافقاً بذلك الانتباه لمن كانوا بالقرب منه.

وأكد ذلك الرجل أنه لم تمض ساعات حتى بدأ الحمار يعض نفسه بشكل عنيف ويأكل بعض أجزاء من جسده.

وتابع الرجل حديثه وقال إن الحمار قطع الحبل الذي كان مربوطاً به إلى خشبة كبيرة اعتاد أن يربطه إليها وهاجم كل من يحاول أن يقف في طريقه، ثم استمر في الجري حتى سقط على الأرض مغشياً عليه، وذكر بعض كبار السن في المنطقة أن هذه الظاهرة ليست جديدة، بل إنها قديمة وتظهر ما بين الحين والآخر، وتابع العديد من الأهالي أن الكلاب تأكل من (جيف) تلك الحمير المصابة (بالعناز) وما تلبث الكلاب هي الأخرى تصاب بنفس المرض (عناز الكلاب) وهو ما يشكل خطورة على حياة الناس وخصوصاً الأطفال والنساء. وأكد المواطنون هناك حقيقة (عناز) الكلاب خلال شهر رمضان المنصرم. وذكروا أن العديد من الأطفال والنساء قد هاجمتهم الكلاب (المعنوزة) في بعض قرى مديرية الوضيع.

وقالوا إن آباء هؤلاء الأطفال قاموا بنقل أطفالهم إلى المستشفيات البعيدة نظراً لعدم وجود اللقاح في المنطقة.

وهو ما شكل عبئاً كبيراً على كاهل هؤلاء المواطنين وخصوصاً مع قدوم عيد الفطر المبارك.

وبالتالي أفسدت تلك الظاهرة المرضية الفرحة لدى الكثير من الأهالي الذين أصيب أطفالهم وأقرباؤهم بداء الكلب (المعنوز).

وفي الأخير نتوجه إلى أعضاء المجالس المحلية المنتخبة في المديرية وبعد ترتيب دورتهم الأولى في الأول من نوفمبر الحالي أن يولوا هذه الظاهرة جل اهتمام وأن يضعوا بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الصحة ومكتب المحافظة الحلول المناسبة.

والوقوف بحزم أمام الأسباب التي أدت إلى انتشار تلك الظاهرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى