حديث القلم

> «الأيام» هارون أحمد محسن/ الضالع

> القلم هبة إلهية أداة الكتابة وأقرب الأدوات جميعها إلى قلب الإنسان ويطلق على سورة (ن) في القرآن الكريم سورة القلم تكريماً له، كما جاء في أول سورة نزلت على النبي العظيم {الذي علم بالقلم} .

ومع صغر حجمه بالنسبة للناس يعتبر كالسيف والمدفع وهو القادر على إضاءة المسافة بين السماء والأرض وفي المقابل يمكنه أن يطفئ المصابيح أيضاً ونصفه بـ«الشرس، القوي ، الحزين والمراوغ» يختصر قدرة العقل (وطاقة القلب) .

وكلما تغذى وانشحت وتشذب جيداً زادت رهافته وبصيرته وخطورته وعدد ما تنقلب به الأمور يصيبه الاضطراب والوجل، ولذا فإن القلم يظل ينظر بنصف عين إلى السلطة. وأخطر ما يمكن أن يواجه القلم الأوراق الرديئة والحقد والجوع الشديد والكتابة دون اقتناع، والرائحة النتنة والتدليس والتزوير وجفاف العقل وقصائد الشعر الساذج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى