> قالت السلطات أمس الأحد إن الظلام ساد مؤقتا أجزاء من أكثر المناطق كثافة سكانية في المانيا وفرنسا الليلة الماضية نتيجة نقص في الكهرباء,وقال متحدث باسم اتحاد عمالي فرنسي إن انقطاع الكهرباء كان الأسوأ في فرنسا منذ 30 عاما في حين أن أربع ولايات اتحادية على الأقل في ألمانيا أي نحو نصف أجزاء البلاد التي يسكنها 82 مليون نسمة تضررت.

وقالت الإذاعة الفرنسية إن انقطاع الكهرباء بدأ على الجانب الألماني بعد زيادة في الطلب على الكهرباء نتيجة برودة الطقس وإن إجزاء من بلجيكا وإيطاليا تضررت أيضا.

وذكر متحدث باسم الشركة الألمانية المسؤولة عن المرافق إن انقطاع الكهرباء جاء بسبب عطل خارج الشبكة المسؤولة عنها شركته.

ومضى يقول "لم يجر توليد كهرباء كافية في الشبكة" مضيفا أنه نتيجة وجود الإمدادات في شبكة مشتركة فقد انتقل انقطاع الكهرباء إلى مناطق اخرى,وقال إنه لم يتضح مكان حدوث العطل بالضبط.

وذكر المتحدث أن أكثر من مليون شخص في الشبكة التابعة لشركة المرافق تضرروا بينهم سكان في مدن كولونيا وايسن وجلزنكيرشن إلى جانب البعض في ولاية راينه لاند بالاتيناته إلى الجنوب.

وأضاف أن انقطاع الكهرباء الذي حدث الساعة العاشرة والنصف مساء تقريبا بالتوقيت المحلي (21:30 بتوقيت جرينتش) أمس الأول السبت استمر ما بين خمس دقائق ونصف الساعة. ولم ترد تفاصيل عن وقوع أي أضرار.

وقالت الشرطة إن ولايات راين فستفاليا الشمالية وبافاريا وزارلاند وبادن فورتمبيرج تضررت قطعا. وتغطي هذه الولايات الأربع أجزاء كبيرة من غرب وجنوب المانيا.

وقال موريس ماريون رئيس قسم التعدين والطاقة في اتحاد العمال الفرنسي إن انقطاع الكهرباء الذي بدأ في وقت متأخر من ليل أمس الأول السبت هو أسوأ ما شهدته فرنسا منذ 30 عاما وشمل الجزء الشرقي من البلاد بوجه خاص كما شمل أجزاء من باريس.

و قالت وزارة الداخلية الفرنسية إنها لا تعرف السبب وراء هذه المشكلة. ولم يتسن على الفور الاتصال بأي مسؤولين للتعليق في شركة المرافق الفرنسية (إي.دي.اف).

واستمر أسوأ انقطاع للكهرباء في فرنسا نحو 90 دقيقة على الرغم من عودة الكهرباء إلى مناطق كثيرة في غضون دقائق.

وقالت وزارة الداخلية والشرطة انه لم تقع حوادث او جرائم كبيرة خلال فترة انقطاع الكهرباء على الرغم من ان وسائل الاعلام الفرنسية قالت ان بعض الاشخاص حوصروا داخل مصاعد,وتتولد نحو 80 في المئة من كهرباء فرنسا من الطاقة النووية.