عقب تجولهم في حوطة لحج وزيارة قصورها التاريخية سياح فرنسيون لـ«الأيام»:وضع القصور سيئ واليمن بلد العجائب

> الحوطة «ألأيام» هشام عطيري

>
مدينة الحوطة
مدينة الحوطة
ضمن زيارتهم لبلادنا قام مجموعة من السياح الفرنسيين بزيارة حوطة لحج يوم الاحد الموافق 5/11/2006م واتجهوا صوب القصور التاريخية,«الأيام» التقت فوج السياح الفرنسيين والمتالف من كل من فانيتني وفارين وعقيلتاهما عبر المترجم والمرشد السياحي شمسان احمد شمسان وممن يعملون أطباء جراحين في فرنسا وحاورتهم عن وضع القصور وعن زيارتهم لليمن وانطباعاتهم عنها وعن نظرتهم الى اليمن قبل المجيء اليها وغيرها من الأمور.. وكانت حصيلة انطباعتهم كالتالي:

بالنسبة للقصور فإن وضعها الحالي سيئ للغاية وينبغي ترميمها وتحويلها الى متاحف او مكتبة ثقافية تضم ارشيف الحكام آنذاك لاسيما انها كانت قصور حكم ويجب اخراج كافة المرافق الحكومية منها واعادة الحديقة التي كانت موجودة أمام القصر حتى تكون نظرة السياح القادمين اليها نظرة ايجابية وللعلم فإن هذه القصور مبنية من أحجار البراكين وهذا الشيء نادر تماماً في كل القصور الموجودة في العالم.

سياح فرنسيون
سياح فرنسيون
وعن زيارتهم لليمن والتي مضى عليها تسعة ايام أكدوا ان اليمن هي بلد العجائب والاندهاش والتنوع وقد رأوا فيها الجبل يقترب من البحر كما شاهدوا التنوع في البناء المعماري من منطقة الى اأخرى وان الشعب اليمني كتاب مفتوح والابتسامة مرتسمة على كل أبنائه برغم الحزن والفقر.

وعن اسم اليمن ومكانتها في بلدانهم أكد السياح انهم لم يعتقدوا البتة انهم سيزورون في يوم من الايام بلاد اليمن وانهم فوجئوا عند زيارتهم بأنها بلاد التاريخ ومملكات سبأ وحمير وحضرموت وتجارة البخور وغيرها من الشواهد التاريخية التي تؤكد عظمة الحضـارة اليمنية.

وقالوا إن ضعف التسويق والترويج السياحي لليمن في الخارج يجعل اليمن دولة غير معروفة للكثير وبالنسبة لنا ولغيرنا فإننا كنا نعرف دولا مثل السعودية والكويت ولبنان وعندما يسألوننا عن اليمن فإن اجابتنا تكون بالنفي فأكدوا لنا انها تقع بالقرب من السعودية وعلى ذلك قررنا ان تكون وجهتنا السياحية هذه المرة الى اليمن لنتعرف عليها ولنحكي لأصدقائنا والآخرين عن اليمن وحضارته وأمنه رغم التخوف الذي يلازم الكثير من السياح الذين ينوون زيارة اليمن ولكن بعض الظواهر المقلقة كالاختطافات وغيرها تســيئ الـى سمعـة السياحـة فـي اليمـن.

سواح اجانب يزورون الحوطة
سواح اجانب يزورون الحوطة
وعليه فإن على الجهات المسئولة عن السياحة في اليمن ان تبذل جهوداً مضنية لتفعيل اسم اليمن وحضارته وأمنه في أوروبا وحتى تؤتي العملية السياحية ثمارها.

وقد شدد السياح الفرنسيون مرة ثانية على ضرورة ترميم الآثار والمعالم الأثرية وان تقوم السلطات المسئولة بذلك فوراً ولا ينتظرون الجهات الخارجية المانحة أو غيرها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى