> وجه المناضل حميد عبدالله الصغير الشنيني من أبناء منطقة السيلة البيضاء بمديرية لودر (رسالة مناشدة) عبر «الأيام» لفخامة رئيس الجمهورية لإنصافه بعد أن حرم من أبسط حقوقه ونسيان دوره النضالي في الدفاع عن ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.. وجاء في سياق المناشدة:

«لقد التحقت مع منتصف عام 1955م مع عدد من المناضلين منهم عمر سالم الدماني ومحمد ناصر الجعري ومحمد عبدالله المجعلي والسيد ناصر علوي السقاف ومحمد حسن النخعي وصالح لحمان وعلي محمد القفيش وغيرهم في الجبهة القومية وجبهة التحرير وشاركنا في المؤتمر الأول في جبلة مع أبرز المناضلين سالم ربيع علي وقحطان محمد الشعبي وعلي ناصر محمد ومحمد علي هيثم وفيصل عبداللطيف وقد كنت يافخامة الرئيس واحدا من أبرز المدافعين عن ثورة 26 سبتمبر وأتذكر حين جاء الدكتور عبدالرحمن البيضاني ونحن مرابطون في لواء البيضاء ونقلنا مع المناضلين محمد متفل الصالحي وسالم عبدالقوي وكثيرين تحت قيادة المناضل عمر سالم الدماني وكان في استقبالنا الرئيس الأسبق عبدالله السلال ودافعنا حينها ببسالة تحت قيادة الفريق محمد سند المصري عن ثورة سبتمبر كما قمت بعمليات فدائية ضد الاحتلال البريطاني في جنوب الوطن.

ومع هذا يا فخامة الرئيس لم ألق أي اهتمام وأصبح دوري النضالي في طي النسيان ولم أحصل على أية مستحقات من دائرة أسر الشهداء ومناضلي الثورة وأناشدكم بإنصافي والتوجيه لدائرة أسر الشهداء ومناضلي الثورة بالاهتمام بي وإعطائي حقوقي المستحقة بعد أن لقي المناضلون الحقيقيون ممن دافعوا عن ثورتي سبتمبر وأكتوبر الجحود والنكران وأصبحوا في خبر كان وأنا واحد من هؤلاء ليس إلا».