مشرف يحث العالم الإسلامي على تمكين المرأة
الرئيس الباكستاني برويز مشرف
> اسلام اباد «الأيام» رويترز :
> حث الرئيس الباكستاني برويز مشرف الدول الإسلامية أمس الإثنين على ضرورة تمكين المرأة على المستويين السياسي والاقتصادي في إطار جهود التنمية,ويشجع مشرف سياسة "الوسطية المستنيرة" في باكستان ولكنه يتعين عليه التعامل مع القوى المحافظة القوية التي ترفض مطالب بإعطاء المرأة المزيد من الحقوق ويرونها تدخلا من الغرب.
وقال مشرف لدى افتتاح المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي وهو مؤتمر عن التنمية في الدول الإسلامية "نحن بحاجة إلى دمج المرأة في التيار الاساسي وتمكينها في العالم الإسلامي."
وأضاف مشرف "إنهن يمثلن 50 في المئة من السكان بصفة عامة. علينا أن نمكنهن سياسيا واقتصاديا ولكن القول أسهل من الفعل. نحتاج إلى تنمية قدراتهن.. أولا وقبل كل شيء."
وتخصص مقاعد للنساء في البرلمان والمجالس المحلية في باكستان. والكثير من المقاعد تشغلها نساء من أسر تتمتع بنفوذ سياسي.
كما دعا مشرف إلى بذل جهود لتصحيح مفهوم للتشدد والتطرف عانى منهما العالم الإسلامي وأكد على الحاجة لمزيد من الإعلام الفعال وتحسين التعليم.
كما دعا إلى المزيد من الحكم الرشيد والوسطية الاقتصادية وقال إنه لا يعني بذلك التطبع بالغرب.
ومضى يقول "نحن في حاجة إلى التحرر.. نحن في حاجة إلى إزالة القيود ونحن في حاجة إلى الخصخصة على نطاق كبير."
وانبثق المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي من منتدى الأعمال التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي وهو يعقد ثاني دورة له في العاصمة الباكستانية إسلام اباد.
ورئيس الوزراء الماليزي عبد الله أحمد بدوي وعدد من الزعماء السابقين من بين مئات المشاركين أغلبهم من رجال الأعمال والدبلوماسيين.
كما ناشد مشرف وهو حليف رئيسي في الحرب التي تقودها واشنطن على الإرهاب الولايات المتحدة وأوروبا المساعدة في حل النزاعات السياسية التي تمثل الأسباب الرئيسية للاضطرابات الدولية وخص بالذكر القضية الفلسطينية.
وأردف قائلا "إذا كنا نحاول معالجة مشكلة العراق ولبنان وأفغانستان فإننا بذلك نضع العربة أمام الحصان."
ومضى يقول "علينا حل النزاع الفلسطيني الذي يمثل الأساس والذي أدى إلى مشكلة العراق ولبنان وأفغانستان وكل شيء آخر."
وأيد رئيس الوزراء الماليزي عبد الله دعوة مشرف واتهم أيضا الولايات المتحدة بعدم العمل كوسيط محايد بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وقال في المؤتمر "واشنطن ليست وسيطا نزيها... إسرائيل تلجأ دائما للعدوان والدمار."
وأضاف أن الخلاف بين الفصائل الفلسطينية أضعف قضيتهم وحثهم على التوحد.
وتابع "نحن (المسلمون) لدينا الكثير من المشاكل. لدينا صراعات طائفية وتحيز طائفي. هذه من ضمن الأسباب التي لا تجمعنا كمسلمين كقوة موحدة قوية لمواجهة التحدي."
الرئيس الباكستاني برويز مشرف
وقال مشرف لدى افتتاح المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي وهو مؤتمر عن التنمية في الدول الإسلامية "نحن بحاجة إلى دمج المرأة في التيار الاساسي وتمكينها في العالم الإسلامي."
وأضاف مشرف "إنهن يمثلن 50 في المئة من السكان بصفة عامة. علينا أن نمكنهن سياسيا واقتصاديا ولكن القول أسهل من الفعل. نحتاج إلى تنمية قدراتهن.. أولا وقبل كل شيء."
وتخصص مقاعد للنساء في البرلمان والمجالس المحلية في باكستان. والكثير من المقاعد تشغلها نساء من أسر تتمتع بنفوذ سياسي.
كما دعا مشرف إلى بذل جهود لتصحيح مفهوم للتشدد والتطرف عانى منهما العالم الإسلامي وأكد على الحاجة لمزيد من الإعلام الفعال وتحسين التعليم.
كما دعا إلى المزيد من الحكم الرشيد والوسطية الاقتصادية وقال إنه لا يعني بذلك التطبع بالغرب.
ومضى يقول "نحن في حاجة إلى التحرر.. نحن في حاجة إلى إزالة القيود ونحن في حاجة إلى الخصخصة على نطاق كبير."
وانبثق المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي من منتدى الأعمال التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي وهو يعقد ثاني دورة له في العاصمة الباكستانية إسلام اباد.
ورئيس الوزراء الماليزي عبد الله أحمد بدوي وعدد من الزعماء السابقين من بين مئات المشاركين أغلبهم من رجال الأعمال والدبلوماسيين.
كما ناشد مشرف وهو حليف رئيسي في الحرب التي تقودها واشنطن على الإرهاب الولايات المتحدة وأوروبا المساعدة في حل النزاعات السياسية التي تمثل الأسباب الرئيسية للاضطرابات الدولية وخص بالذكر القضية الفلسطينية.
وأردف قائلا "إذا كنا نحاول معالجة مشكلة العراق ولبنان وأفغانستان فإننا بذلك نضع العربة أمام الحصان."
ومضى يقول "علينا حل النزاع الفلسطيني الذي يمثل الأساس والذي أدى إلى مشكلة العراق ولبنان وأفغانستان وكل شيء آخر."
وأيد رئيس الوزراء الماليزي عبد الله دعوة مشرف واتهم أيضا الولايات المتحدة بعدم العمل كوسيط محايد بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وقال في المؤتمر "واشنطن ليست وسيطا نزيها... إسرائيل تلجأ دائما للعدوان والدمار."
وأضاف أن الخلاف بين الفصائل الفلسطينية أضعف قضيتهم وحثهم على التوحد.
وتابع "نحن (المسلمون) لدينا الكثير من المشاكل. لدينا صراعات طائفية وتحيز طائفي. هذه من ضمن الأسباب التي لا تجمعنا كمسلمين كقوة موحدة قوية لمواجهة التحدي."