افادت صحيفة "اميرتس توداي" في عددها الصادر أمس الأول الثلاثاء ان اجهزة الامن في مطار دبي كادت تمنع من السفر طفلا اماراتيا في الثانية من عمره لان اسمه مدرج على لائحة للمطلوبين لاسباب امنية.

الا ان وزارة الداخلية التي فتحت تحقيقا في القضية تأكدت من ان الطفل سهيل عبدالله محمد صالح كان ضحية "خطأ تقني".

وقال والد الطفل للصحيفة ان ابنه منع من مغادرة مطار دبي بينما كان والداه يصطحبانه لامضاء اجازة عيد الفطر في تركيا في نهاية اكتوبر.

واكد الوالد ان منع الطفل من السفر كان لان "اسمه وتاريخ ميلاده وتفاصيل اخرى" مدرجة على لائحة "مطلوبين لاسباب امنية".

الا ان اجهزة الامن سمحت بعد ذلك لسهيل بالسفر بعد ان لاحظ مسؤولو المطار ان الامر يتعلق بطفل وهو برفقة والديه.

ولدى عودة العائلة من تركيا، اجرى الوالد اتصالات لاستقصاء حقيقة الموضوع، وقد نقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الداخلية انه تم فتح تحقيق في القضية وتبين ان المسألة ليست سوى "خطأ تقني" في اجهزة الكمبيوتر، وبالتالي سحب اسم سهيل فورا من لائحة المطلوبين.