> القدس «الأيام» ا.ف.ب:

قال نائب وزير الدفاع افراييم سنيه انه لا يستبعد هجوما وقائيا اسرائيليا لمنع ايران من الحصول على السلاح النووي,واوضح سنيه في حديث لصحيفة "جيروزاليم بوست" نشرته يوم أمس الجمعة "لا ادعو الى عمل عسكري اسرائيلي وقائي ضد ايران وانا اعي تماما كافة العواقب التي قد تنجم عن مثل هذا العمل".

غير ان سنيه الذي تولى مهامه في نهاية اكتوبر اضاف "ارى انه سيكون الحل الاخير.

لكن في بعض الحالات يكون الحل الاخير هو الحل الوحيد" الممكن.

الا ان مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي اوضح ان تصريحات سنيه هذه لا تعكس الخط الرسمي للحكومة كما ذكرت الاذاعة العامة.

وردا على سؤال لفرانس برس اكدت المتحدثة باسم رئيس الوزراء ميري ايسين، وبدون ان تعلق مباشرة على تصريحات سنيه، على الموقف الرسمي للحكومة المتمثل في ان اسرائيل لن تتحرك بمفردها ضد ايران.

واكتفت بالقول ان "ايران تشكل تهديدا للعالم الغربي بأسره. واسرائيل ستعمل بالتنسيق مع المجتمع الدولي على اتخاذ الاجراءات اللازمة".

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت حاول خلال زيارته الشهر الماضي الى موسكو اقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفكرة فرض عقوبات اشد على ايران المتهمة بالسعي الى حيازة السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني الذي تنفذه بالتعاون مع روسيا.

ودليلا على قلق اسرائيل المتزايد من هذا الملف استحدث اولمرت مؤخرا منصب وزير الشؤون الاستراتيجية المكلف التهديد الايراني والذي اسنده الى افيغدور ليبرمان النائب القومي المتشدد الناطق بالروسية.

وكانت اسرائيل دعت مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الى فرض عقوبات دولية على ايران غير ان روسيا والصين شددتا على ضرورة اللجوء الى الدبلوماسية لحل الازمة التي نجمت عن رفض طهران تعليق تخـصيب اليـورانيوم.