> سول «الأيام» رويترز :
أختتم وزير خارجية كوريا الجنوبية بان كي مون 37 عاما من الخدمة الدبلوماسية أمس الجمعة قائلا إن منصبه الجديد كأمين عام للأمم المتحدة هو "أكثر المهام استحالة".
وفي كلمة نادرة ومشحونة بالمشاعر ألقاها أمام حشد من الدبلوماسيين قال بان إنه سيترك منصبه شاعرا ببعض الأسف ولا سيما وأنه لن يشهد حل الأزمة النووية في كوريا الشمالية.
وتفوق بان على ستة منافسين في أكتوبر تشرين الأول الماضي ليتولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة من الغاني كوفي عنان في يناير كانون الثاني,ويتوجه بان إلى نيويورك يوم الأربعاء تمهيدا لتسلم مهام منصبه.
وقال الدبلوماسي المخضرم في كلمة وداع اتسمت بصراحة غير اعتيادية "سأسافر لمواجهة تحدي أكثر المهام استحالة كما يقولون."
وأضاف بان المعروف بهدوءه "أشعر كما لو أنني سألقى على جزيرة غير مأهولة بمفردي."
وبان الذي تخرج من جامعة سول الوطنية هو الأول على دفعته في مجال العلاقات الدولية وهو ثاني آسيوي يقود المنظمة الدولية.
وأصبح وزيرا للخارجية في يناير كانون الثاني 2004 وكان طرفا مهما في تعاملات بلاده مع كوريا الشمالية والمساعي الدولية لتسوية الأزمة النووية مع حكومة بيونجيانج الشيوعية.
ولعب بان دورا محوريا في إطار مساع دبلوماسية وراء الأبواب المغلقة في نيويورك تمخضت عام 2005 عن اتفاق من حيث المبدأ بأن تنهي بيونجيانج برنامجها للأسلحة النووية مقابل تقديم مساعدات وتحسين العلاقات مع العالم.
لكن فيما كرس بان مزيدا من وقته لحملته كي ينال منصب الأمين العام أحبطت بيونجيانج المساعي لتنفيذ الإتفاق عندما رفضت العودة إلى مائدة المفاوضات واصفة الحملة المالية التي شنتها واشنطن ضدها بأنها عمل عدواني.
وأعلنت كوريا الشمالية نفسها دولة نووية وأجرت أول تجربة نووية في أكتوبر تشرين الأول لكنها قالت بعد ذلك بثلاثة أسابيع إنها ستعود إلى مائدة المحادثات السداسية الأطراف التي تضمها وكوريا الجنوبية وروسيا واليابان والصين والولايات المتحدة.
وقال بان إن مسألة كوريا الشمالية ستظل على رأس أولوياته بعد تولي منصب الأمين العام مضيفا "سأستغل منصبي كأمين عام للأمم المتحدة إلى أقصى حد لضمان حل هذه القضية بشكل واف."
وأضاف أنه يواجه مهام "مخيفة ومثبطة" في محاولة "التعامل مع الصراعات الإقليمية والإرهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل" إلى جانب إدارة الإصلاحات الداخلية في الأمم المتحدة.
وعبر بان أيضا عن تأييده لخلفه سونج مين سون الذي لعب دورا مهما في صياغة اتفاق كوريا الشمالية العام الماضي والذي كان مستشارا للأمن القومي للرئيس روه مو هيون.
وقال "أغادر وكلي ثقة فيه. لقد خدم معي على نفس نهج العمل على مدى السنوات العشرين الماضية."
وفي كلمة نادرة ومشحونة بالمشاعر ألقاها أمام حشد من الدبلوماسيين قال بان إنه سيترك منصبه شاعرا ببعض الأسف ولا سيما وأنه لن يشهد حل الأزمة النووية في كوريا الشمالية.
وتفوق بان على ستة منافسين في أكتوبر تشرين الأول الماضي ليتولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة من الغاني كوفي عنان في يناير كانون الثاني,ويتوجه بان إلى نيويورك يوم الأربعاء تمهيدا لتسلم مهام منصبه.
وقال الدبلوماسي المخضرم في كلمة وداع اتسمت بصراحة غير اعتيادية "سأسافر لمواجهة تحدي أكثر المهام استحالة كما يقولون."
وأضاف بان المعروف بهدوءه "أشعر كما لو أنني سألقى على جزيرة غير مأهولة بمفردي."
وبان الذي تخرج من جامعة سول الوطنية هو الأول على دفعته في مجال العلاقات الدولية وهو ثاني آسيوي يقود المنظمة الدولية.
وأصبح وزيرا للخارجية في يناير كانون الثاني 2004 وكان طرفا مهما في تعاملات بلاده مع كوريا الشمالية والمساعي الدولية لتسوية الأزمة النووية مع حكومة بيونجيانج الشيوعية.
ولعب بان دورا محوريا في إطار مساع دبلوماسية وراء الأبواب المغلقة في نيويورك تمخضت عام 2005 عن اتفاق من حيث المبدأ بأن تنهي بيونجيانج برنامجها للأسلحة النووية مقابل تقديم مساعدات وتحسين العلاقات مع العالم.
لكن فيما كرس بان مزيدا من وقته لحملته كي ينال منصب الأمين العام أحبطت بيونجيانج المساعي لتنفيذ الإتفاق عندما رفضت العودة إلى مائدة المفاوضات واصفة الحملة المالية التي شنتها واشنطن ضدها بأنها عمل عدواني.
وأعلنت كوريا الشمالية نفسها دولة نووية وأجرت أول تجربة نووية في أكتوبر تشرين الأول لكنها قالت بعد ذلك بثلاثة أسابيع إنها ستعود إلى مائدة المحادثات السداسية الأطراف التي تضمها وكوريا الجنوبية وروسيا واليابان والصين والولايات المتحدة.
وقال بان إن مسألة كوريا الشمالية ستظل على رأس أولوياته بعد تولي منصب الأمين العام مضيفا "سأستغل منصبي كأمين عام للأمم المتحدة إلى أقصى حد لضمان حل هذه القضية بشكل واف."
وأضاف أنه يواجه مهام "مخيفة ومثبطة" في محاولة "التعامل مع الصراعات الإقليمية والإرهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل" إلى جانب إدارة الإصلاحات الداخلية في الأمم المتحدة.
وعبر بان أيضا عن تأييده لخلفه سونج مين سون الذي لعب دورا مهما في صياغة اتفاق كوريا الشمالية العام الماضي والذي كان مستشارا للأمن القومي للرئيس روه مو هيون.
وقال "أغادر وكلي ثقة فيه. لقد خدم معي على نفس نهج العمل على مدى السنوات العشرين الماضية."