> بغداد «الأيام» كلوديا بارسونز :

وزير الدفاع الأمريكي المستقيل دونالد رامسفيلد
وزير الدفاع الأمريكي المستقيل دونالد رامسفيلد
أبدى زعيم تنظيم القاعدة في العراق في تسجيل صوتي نسب إليه شماتة في وزير الدفاع الأمريكي المستقيل دونالد رامسفيلد فيما قال جنرال أمريكي كبير إن الجيش مستعد لأن يوصي بتغييرات في الاستراتيجية.

وقال أبو حمزة المهاجر المعروف أيضا باسم أبو أيوب المصري في التسجيل الذي بث على موقع على الانترنت أمس الجمعة إن للجماعة 12 ألف مقاتل مسلح وإن هناك عشرة آلاف آخرين في انتظار تزويدهم بالسلاح لمحاربة القوات الأمريكية في العراق.

وأضاف "أقول للبطة العرجاء (الإدارة الأمريكية) لا تتعجلي الفرار كما تعجل وزير دفاعك... اصبري في أرض النزال."وقال إن جماعته لن تهدأ حتى تفجر البيت الابيض في واشنطن.

وقال الصوت في التسجيل "والله لن نستريح من جهادنا إلا بعد أن ننسف البيت الأنجس المسمى بالبيت الأبيض."

وقال الرئيس الامريكي جورج بوش الذي صدم للهزيمة "المروعة" التي مني بها حزبه الجمهوري في انتخابات الكونجرس التي جرت يوم الثلاثاء ان رامسفيلد استقال بسبب الحاجة إلى "منظور جديد في العراق".

وأضاف أنه منفتح على أي أفكار بشأن نهج جديد وأكد علانية مجددا اعتقاده بأن "النصر" ممكن في العراق.

أبو أيوب المصري
أبو أيوب المصري
وقال الجنرال بيتر بيس رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي أمس إن القادة العسكريين الأمريكيين يعدون للتوصية بادخال تغييرات على الاستراتيجية في العراق غير أن استقالة رامسفيلد لن يكون لها تأثير مباشر.

واضاف بيس قوله لتلفزيون (سي.بي.إس) "يجب أن نتيح لانفسنا مراجعة صادقة وجيدة بشأن ما يجدي ومالا يجدي .. ما هي العوائق أمام احراز تقدم وما الذي ينبغي أن نغيره بشأن الطريقة التي نعمل بها من أجل التأكد من أننا نصل إلى الهدف الذي حددناه لأنفسنا."

وتابع "التغيير في القيادة في حد ذاته لن يكون له تأثير مباشر على ما نفعله أو لا نفعله في العراق... نراجع باستمرار ما يحدث سواء أكان على ما يرام أم على غير ما يرام وما هو بحاجة إلى التغيير."

وسيحل محل رامسفيلد مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية الأسبق روبرت جيتس عضو لجنة دراسة العراق المشكلة من الحزبين التي تجري تقييما لاستراتيجيات بديلة.

والسؤال الكبير لدى معظم العراقيين هو ان كان تغيير الحرس سيعني انسحابا سريعا للقوات الامريكية والاراء منقسمة بشدة بشأن ما اذا كان هذا شيء جيد للبلاد التي يعصف بها العنف الطائفي. رويترز