عيـديـات

> فضل النقيب:

>
فضل النقيب
فضل النقيب
في عيد الفطر المنصرم أعاده الله عليكم جميعاً تنمّر شيطان الشعر في تلافيف دماغي وأطراف أناملي خاصة بعد أن بادر بعض الأحبة باستفزازه بمعايدات شعرية ، سواء أكانت لهم أم منقولة(كل واحد وذمته)، وطبعاً فإن المسرح هو التلفون المحمول العابر للحدود والكاسر للقيود وقد كتب إلي أخي وصديقي الأستاذ سعيد عولقي:

غلبتني بالوفاء والصدق والإحساس

كسبت كأس الرجولة يا ذهب يا ماس

يشهد لك الكون يشهد لك جميع الناس

أن الوفاء شميتك يا طيب الأنفاس

ورددت عليه من البحر والقافية نفسها كما تقتضي الأصول الكلاسيكية:

شكراً أبا السعد يا نفحه من النسناس

العطر من جربتك يا زاكي الأنفاس

الفل والورد والكادي وفوح الآس

وكل مايعشق العشاق والجُلاس

إنته دوا القلب للي كلهم إحساس

وانته الصبر للصبر والسمْ للبسباسْ

دنيا عجيبه وماحد منها محتاس

عيدك مبارك وريّض يا أعزّ الناس

وكتبت إلى صديقي وزميل رحلتي إلى الشرق علي صالح محمد، أهنيه بالعيد وأثير أشجانه وحنينه إلى تلك الأيام التي رحلت من العين إلى الذاكرة:

يا صديقي لك السلام المعلّى

من مُحب في حبكم يتجلّى

كم عبرنا شوارع الحب سكرى

والفراشات حولنا تتعرّى

ودنان الجنان غمزٌ ولمزٌ

بعضها راسخٌ وبعضٌ تدنى

كنت وابن النقيب كتفاً لكتف

كلما جُن كنت منه أجنا

فسرى الحب من بساتين بوذا

حد شمسان فوق بحر المعلا

إنما الكون بنض قلب مشوقٍ

كلما البرق شاقه قام غنّى

وإذا ما الحنين فاض بغمر

كان في حضرة الحنين أحنّا

من تراه يعيش في هذه الدنيا

ضمينا لنفسه ما تمنى

يا علي مُد من جناحيك ريشا

لجناحي فوق السحاب المُقلا

نحو «بيكينج» شرق الشمس صدقا

ثم «تايلاند» بعد أهنا وأحلى

طبعأً.. هذا كلام شعراء والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون، وقد كانت الرحلة الشرقية مصدر إلهام كتابتي بها على صلة بالينابيع وقد اقترح أستاذنا الدكتور عبدالعزيز المقالح أن تنسّق تلك المقالات في كتاب، وأنا أفكر في الأمر.

وكتب إلي الشاعر الشاب نبيل الخالدي : بالعيد بانسلا ولو ماشي سلا/ عيد السعادة والفرح في كل حين/ ذي باليمن يشكي من أجوار الغلا/ والمغترب يشكي فراقه والحنين.. وقد أجبته: الصبح مايشرق ويعطيك السنا/ الا عقيب الليل ذي مابه مبين/ شعب اليمن جبار يا يخلي «بنا» / خلبه وبا يحلب «سماره» في المحين/ العيد مش مقياس ياسبع الخلا/ والدهر يشتي له على اللقمة دحين/ ... وسامحونا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى