وقفة إجلال لصانعة الأجيال

> «الأيام» علي محمود محمد الضالعي /كلية التربية - عدن

> أصالة تلوح في آفاق الحضارة ببريق لامع ووجه مشرق يزداد ألقاً مع تعاقب السنين ومرور الأعوام,تاريخ عريق ضارب في أعماق الزمن. ريادة تحكي قصة عشق منذ زمن بعيد. كوادر بعقول مستنيرة تنشر العلم وتملأ الأرجاء نوراً وضياء.. تلك عناوين يستنتجها كل شخص شاءت له الأقدار أن يزور كلية التربية بعدن بل هي حقائق تتجسد أمام الأعيان حقيقة لا خيالاً.

فكلية التربية بـ(عدن) ليست مجرد مكان للعلم بل إنها صرح تعليمي تربوي شامخ يحاكي شموخ الشمس ويناظر السحاب علوا وارتفاعاً بفضل عقول راسخة ظلت تحفر من وراء الجدران لتخلق ثقباً تخطته أشعة النور لتملأ الدنيا ضياءً ولتخرج وطناً كان يرزح كهلاً مشلولاً تحت ويلات الجهل والتخلف وها هي كليتنا الحبيبة تشع بالنور وتنشر العلم درراً تتلألأ وضاحة في ربوع اليمن الحبيب فعام بعد عام يرحل من فناء هذا الصرح العملاق فوج ويحل فوج آخر ، نبع لا ينضب وفيض لا يحجب وشجرة باسقة مثمرة تدر بالخير وتؤتي أكلها كوادر مسلحين بالعلم يدكون معاقل الجهل وحصون الأمية ليحرروا الوطن من قيود زرعتها الإمامة والاستعمار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى