خريجون وإلى أين الاتجاه

> «الأيام» جواد علي سالم - أبين/ قرية الحرور

> ذات يوم وقعت في حالة استعداد لمدة ساعة كاملة أمام الكلية التي درست فيها وبعد الانتهاء من المعاملة لأوراق التخرج التي كانت بحوزتي، كان البعض ينظر إلي بتعجب، قال هذا مجنون والبعض الآخر قال كأنه في طابور في المعسكر، وأنا لا أرى ولا أحس بمن حولي أي كأني مغمض عيني وكل حواسي الخمس كانت في حالة جمود كل هذا ياترى لماذا؟ وأنا قد أنجزت شيئا كبيرا في حياتي، هل يا ترى من فرحة التخرج أم ماذا؟ ألأني كنت طوال هذه الفترة أفكر هل أتجه إلى إدارة الخدمة المدنية لطلب الوظيفة ومتى؟ ستأتي هذه الوظيفة في زمن لا يعيش فيه إلا الأقوى وكأننا في غابة والاتجاه إلى مكان أطلب فيه لقمة العيش بدل الطرطرة، واحد يقول لك هات والثاني مالك دخل كل أمورك با تنجز وفي ذلك اليوم لن نجد من هؤلاء أثراً يذكر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى