«الأيام» النهج السليم

> «الأيام» أحمد مبارك الجوهي - المكلا/ حضرموت

> ما من شك أن الأهداف السامية والنبيلة لا ترسمها إلا العقول المخلصة والنظيفة وأصحاب هذه العقول الذين يرسمون أهدافاً تفيد المجتمع ويسعد الجميع بتحقيقها ونجاحها هم وحدهم الذين يستحقون منا كل التقدير والاحترام والدعم والمساندة وهنا أبى اليراع إلا أن يكتب هذه الأسطر المتواضعة تعبيراً عن الحب والتقدير لكل من يحمل في قلبه الحب والخير لليمن الحبيب لـ «الأيام» والقائمين عليها هذه الصحيفة التي قامت بأدوار وطنية كبيرة وما زالت تقوم بها حتى يومنا هذا ووفاء لمؤسسها الراحل الأستاذ الكبير محمد علي باشراحيل طيب الله ثراه.

لقد وضع عميد «الأيام» ومؤسسها محمد علي باشراحيل أهدافا سامية ونبيلة لصحيفته ولخدمة وطنه ورسم لذلك نهجاً سليماً سار عليه بخطى واثقة وبتصميم وإصرار وكفاح مستمر حتى تحقق له ما أراد بفضل ذلك التحدي والإصرار بعد فضل الله عليه فأصبحت «الأيام» بعد ذلك منبراً حراً يلجأ إليه المواطن لبث همومه وعرض آرائه وتطلعاته لبناء يمن جديد ، ومدرسة رفيعة ينهل منها عشاق الحرف والوفاء والكلمة الصادقة وأدبيات الصحافة وأخلاقايتها بكل ما تعنيه الصحافة من فن والتزام.

وعلى ذلك النهج السليم وبالأهداف نفسها وبإصرار لا يقل عن إصرار والدهما واصل الأستاذان الجليلان :

هشام وتمام باشراحيل السير على خطى والدهما في الإصدار الثاني لـ «الأيام» أقرب الصحف اليمنية إلى الحقيقة وإلى المواطن وهمومه والمعبرة عن آراء المواطن اليمني وتطلعاته وأكثر الصحف انتشاراً ومبيعاً وسر هذا النجاح هو ما أود أن أقوله وباختصار شديد هو سر نجاح أي عمل في الحياة إنه بقدر ما تكون الأهداف سامية ونبيلة تكون المهام والتضحيات جسيمة فيما تأتي النتائج جليلة ومنيرة .

وهكذا هي «الأيام» كما عهدناها دوماً فتحية لـ «الأيام» والقائمين عليها في الذكرى الـ 16 لإعادة إصدارها ومزيداً من التقدم بإذن الله تعالى لخدمة الصحافة اليمنية ولبناء اليمن الجديد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى