> تحتفل سلطنة عمان الشقيقة بالذكرى الـ 36 لعيدها الوطني الذي يصادف يومنا هذا السبت الـ18 نوفمبر، حيث استطاع جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان الشقيقة إحداث نقلة عصرية في جوانب التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء الإنسان العماني وتأسيس المؤسسات الحديثة بعد أن عاش الإنسان العماني أكثر من قرن تحت ظل الفقر والجهل والمرض، والولايات التي دفعها السلطان قابوس بن سعيد إلى التطور بدأت بتحقيق أواصر الوحدة الوطنية ونشر الرعاية الصحية والاهتمام بالتعليم وفتح أبواب عمان لعودة أبناءه للإسهام في بناء البيت العماني ونهضته وازدهاره. وبهذه البداية المبشرة وقفت الشقيقة عمان على أعتاب عصر جديد يملؤه التفاؤل بالغد المشرق الذي أتى به السلطان قابوس بن سعيد، حيث انطلقت مسيرة النهضة المباركة التي قادها جلالة السلطان قابوس.

وقد حققت السلطنة العديد من المنجزات العظيمة التي تقف اليوم شاهدة على هذه النهضة المباركة.

والعلاقات العمانية- اليمنية أخوية راسخة ومتينة على مر التاريخ، وأهم ما يميز هذه العلاقات بين البلدين الشقيقين الجوار الجغرافي والروابط المستمدة من قيم الإسلام والعروبة وحضارة البلدين العتيقة والروابط الاقتصادية والتجارية، وللروابط بين عمانواليمن أكثر من دلالة وعمق، وتشهد علاقات البلدين الشقيقين تنسيقا مستمرا منذترسيم الحدود بينهما في الأول من أكتوبر عام 1992م.