لعبة الشطرنج ورياضةركوب الخيل

> «الأيام الرياضي» مهدي علي الجبواني - شبوة

> من منا لا يعرف لعبة الشطرنج ورياضة ركوب الخيل، فإن كان لم يلعبها فبالتأكيد أنه سمع بهما أو شاهدهما فلعبة الشطرنج لعبة ذهنية يقال إنه تم اكتشافها أو صناعتها واللعب بها في الحروب السابقة والقديمة جدا بهدف منع تلك الحروب . أما ركوب الخيل فالعرب هم من برعوا في ذلك قديماً ولا تزال بعض الدول العربية تمارسها، وتنظم لها المسابقات والمنافسات، ولعل الخيل العربي هو من أحسن أصناف الخيول في العالم .. وقد قال رسولنا الكريم(صلى الله عليه وسلم) : «علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل».

واليوم تجري ممارسة هاتين الرياضتين في وطننا اليمني بشكل ممتاز، فالفوز في الشطرنج لا يزال ثابتاً.. فالأول هو الاول ويحظى بالجائزة والتشجيع ويسعى للرقي والارتقاء بمكانته في دنيا الرياضة الذهنية، والأخير هو المهزوم وعليه مراجعة حساباته، وفي ركوب الخيل يجب على (الخيّال) أن يركب الخيل بالشكل الصحيح، ويتبع قوانين ومسارات اللعبة ومحاذيرها والا سيقع، وأما من يحسن ركوب الخيل وينتزع الإعجاب فيصبح فارساً لا يشق له غبار في ميادين السباق والفروسية الحقة.

إننا ندعو الشباب اليمني والعربي إلى أن يحافظوا على أصول هاتين اللعبتين، ويستمروا في ممارستهما حتى يحسنوا إجادتهما ويصبحوا من الأساتذة والفرسان فيهما.. والله الموفق إلى سواء السبيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى