اقتران فيروس (اتش.بي.في) والتدخين يمثل خطورة على للنساء

> نيويورك «الأيام» رويترز :

> كشفت دراسة ان النساء المدخنات ويحملن فيروس الورم الحليمي البشري النوع 16 (اتش.بي.في-16) أكثر عرضة للاصابة بسرطان عنق الرحم في الموضع عن أقرانهن المدخنات فقط أو حاملات هذا الفيروس فقط. وسرطان عنق الرحم في الموضع (سي.آي.إس) يرمز الى السرطان المقتصر على الطبقة السطحية لعنق الرحم.

وأشار انتوني جونيل الباحث بمعهد كارولينسكا في ستوكهولم ورئيس فريق الدراسة وزملاؤه الى ان احتمال الاصابة بسرطان عنق الرحم في الموضع مرتفع لاسيما لدى المدخنات اللائي لديهن معدلات مرتفعة من فيروس (اتش.بي.في-16) وهذا الفيروس أحد أنواع عديدة لفيروس الورم الحليمي البشري المرتبط بسرطان عنق الرحم.

وقال جونيل في بيان "تركز تحليلنا الأولي على ما اذا كان التدخين كان سببا مستقلا محتملا للاصابة بسرطان الرحم. واضح ان هناك حاجة لوجود السببين في وقت واحد ليحدث تفاعل."

واعتمدت النتائج الجديدة على مقارنة وضع فيروس اتش.بي.في-16 (في المواد الدبقة المخزنة بعنق الرحم) والتدخين بين 375 امرأة مصابات بسرطان عنق الرحم في الموضع و363 امرأة كعينة مراقبة.

واتضح ان المدخنات المصابات بفيروس (اتش.بي.في-16) زادت لديهن 14 ضعفا أكثر احتمالات الاصابة بسرطان عنق الرحم في الموضع مقارنة مع المدخنات من غير المصابات بفيروس (اتش.بي.في-16),وفي غير المدخنات زاد فيروس (اتش.بي.في-16) وحده احتمال الاصابة بسرطان عنق الرحم في الموضع 5.6 مرة.

وزاد اقتران التدخين مع الاصابة الشديدة بفيروس (اتش.بي.في-16) احتمال الاصابة بسرطان عنق الرحم في الموضع 27 ضعفا مقارنة مع المدخنات غير المصابات بهذا الفيروس.

وعلق جونيل قائلا "فوجئنا برؤية هذه الزيادة المثيرة لهذا الاحتمال بين النساء اللائي يدخن ولديهن مستويات عالية من فيروس (اتش.بي.في-16)."

وأشار الباحثون الى وجود علاقة تبادلية ملموسة بين فترة التدخين والاصابة بفيروس (اتش.بي.في-16).

وشدد جونيل على ان "دراستنا ستتضمن وجود عمل تعاوني بين فيروس (اتش.بي.في) والتدخين وهو ما سيؤدي الى زيادة كبيرة في احتمال اصابة النساء بسرطان عنق الرحم اذا كن حاملات فيروس (اتش.بي.في) ومدخنات,وهذا سيجعلهن ضمن مجموعة معرضة للخطر تستحق رقابة بعناية."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى