أحفاد الفراعنة أسياد افريقيا

> «الأيام الرياضي» رائد علي شائف/ الدرب-الضالع

> للمرة الخامسة في تاريخه كان المنتخب المصري قد رفع كأس أمم افريقيا لكرة القدم بعد تجاوزه لمنتخب الأفيال العاجي في النهائي آنذاك، وفي نفس العام 2006م ها هو امبراطور الأندية الافريقية وزعيمها ونادي القرن على مستوى القارة إياها «النادي الأهلي» يخطف كأس الأندية البطلة للمرة الثانية على التوالي في سابقة قلما تكرر حدوثها في العالم، واللقب هو الخامس من نوعه الذي يدخل إلى خزينة النادي الكبير ليحتفظ به إلى الأبد، ويعادل بذلك الرقم غريمه التقليدي والقطب المصري الآخر نادي الزمالك.

لكن الإنجاز الأهلاوي الأخير كان له طعم آخر ومذاق أحلى من الإنجازات السابقة، فهذه البطولة تحققت خارج الحدود المصرية بعد تعادل أشبه بالخسارة للأهلي في موقعة الذهاب بالقاهرة . أما سر التميز هذه المرة فهو التوقيت القاتل لهدف الفوز الذي سجله «جنتلمان» الكرة المصرية ونجم العرب الأول الكابتن الشهير (محمد أبو تريكه)، الذي أطلق (قذيفة الموت) في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة بينما كان الأشقاء في تونس يستعدون للاحتفال باللقب القاري الأول للصفاقسي .

وبهذا اللقب أيضاً وصل النادي العريق لكأس العالم للأندية، للمرة الثانية على التوالي في إنجاز أشبه بالإعجاز، فمبروك من الاعماق لكل عشاق الملك الأهلاوي في العالم أجمع.

وألف تهنئة لأم الدنيا وحاضنة الأهرامات (مصر الشقيقة) ولكل عربي أصيل يرفع من شأن وسمعة الكرة العربية ويعلي راياتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى