> لم تبق إلا أسابيع قليلة على انطلاق بطولة كأس الخليج الثامنة عشرة بالإمارات، وهي فترة زمنية لا تساوي في عمر الزمن شيئاً بالنسبة لإعداد منتخب، خاصة في حال رياضتنا الضعيفة خاصة أن هناك نوعين من المنتخبات:

النوع الأول منتخب محترف والذي يكون لاعبوه دوماً في الجاهزية لأي بطولة ويتم تجميعهم قبل البطولة بأسبوعين.

أما النوع الثاني فهو المنتخب الهاوي غير المحترف وهذا يتم إعداده إعداداً خاصاً لمدة قد تصل إلى ثلاثة أشهر، وهو حال منتخبنا الحلقة الأضعف في بطولة الخليج القادمة، وقد أوقعته القرعة في مجموعة قوية مع (الامارات وعمان والكويت) .

أما الإماراتيون فقد وضعوا كامل ثقلهم وإمكانياتهم للفوز باللقب الأول في تاريخهم وتعاقدوا مع مدرب يعرف طريق الألقاب وهو الفرنسي (برونو ميتسو)،وكذلك الكويتيون قرروا أن يعودوا للبطولة لمسح الصورة الباهتة التي ظهروا بها في البطولة السابقة وهو المنتخب صاحب الرقم القياسي ولديهم المدرب الروماني (ميهاي) الذي أخذ فرصة طويلة وجيدة في إعداد المنتخب الكويتي، وكذلك العمانيون أصحاب المنتخب المتطور، والذي كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بالبطولة السابقة يعودون هذه المرة بكامل ثقلهم وبمدربهم التشيكي (ماتشالا ) والوقت بالنسبة لمنتخبنا اليمني يجري بسرعة ويجب على الاتحاد العام أن يدركه إن أراد حفظ ماء وجه كرتنا قبل أن يقع الفأس في الرأس، ويقع المنتخب في أسوأ السيناريوهات والخروج بنتائج هزيلة، فالوقت ما يزال أمام الاتحاد العام لفعل الشيء المناسب إذا كنا نرغب بالمنافسة أو على أقل تقدير الظهور بالمظهر المشرف خاصة بعد تعاقدنا مع المدرب المصري القدير محسن صالح.