وقف المواجهة بين الأمن ومجموعة قبلية بحضرموت بعد نزاع على أرضية

> المكلا «الأيام» خاص

> وقع تمام الساعة الثانية من بعد ظهر أمس الجمعة تبادل لإطلاق النار بين قوات من الأمن المركزي بمحافظة حضرموت وأفراد من قبيلة بني حسن، وهي من أكبر قبائل المحافظة، نتيجة لمحاولة قوات الأمن إخراج أبناء القبيلة من قطعة الأرض الواقعة في ربوة خلف، بعد تمركز أفراد القبيلة يوم الأحد الماضي 19/11/2006م ونصبهم الخيام فوق الأرض في محاولة هدفوا منها وقف عملية النهب والسطو التي تتعرض لها الأرضية من قبل بعض الأشخاص المتنفذين، الذين امتنعوا -بحسب إفادة القبيلة- عن تنفيذ توجيهات وأوامر محافظ حضرموت والقضاء المطالبة بوقف الاعتداء على الأرض ورفع الأشخاص المعتدين عن الموقع وإزالة ما تم استحداثه عليه، على أن يترك الأمر للقضاء للفصل فيه، مما دفع بالقبيلة إلى معالجة المشكلة بطريقتها الخاصة من خلال تجمع أفرادها في الأرض والعمل على إخراج المعتدين منها وحمايتها من السطو الذي تتعرض له من قبلهم، نتيجة لعدم تنفيذ الأوامر والتوجيهات الصادرة بشأنها .

وذكرت لـ «الأيام» مصادر مطلعة أن الاشتباك وقع إثر محاولة قيام الأمن باعتقال جميع أفراد القبيلة المتمركزين على الأرض من خلال إرسال 11 طقماً من قوات الأمن المركزي، في حين سبق أن تم في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهراً إرسال طقمين أمنيين الى الموقع وتم طلب فردين من أبناء القبيلة للتفاوض مع الجهات المختصة في المحافظة، إلا أنه تم احتجازهما من قبل الأمن، الأمر الذي أسفر عن وقوع الاشبتاك المسلح بين الطرفين والذي توقف في ساعة متأخرة مساء أمس، حيث يرفض أبناء القبيلة الخروج من الأرض ويطالبون بتدخل أي جهة تكفل إنصافهم وحل المشكلة التي عانوها قرابة ستة أشهر دون حل.

وعلمت «الأيام» أن الطرفين قد احتكما الى وقف المواجهة بينهما حتى النظر في المشكلة اليوم من قبل الأخ عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى