مدن الموانئ:المجسم الاسمنتي في جولة عبدالقوي أخذ في الحسبان ضمن مشروع الطرقات

> «الأيام» متابعات:

>
المجسم الاسمنتي في جولة عبدالقوي
المجسم الاسمنتي في جولة عبدالقوي
تلقت «الأيام» توضيحا من مكتب محافظ عدن -إدارة برنامج تطوير مدن الموانئ حول مناشدة الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار بعدن بالحفاظ على المجسم التاريخي الشاهد على دخول الخدمات الطبية الى عدن.. وجاء في التوضيح:

«طالعتنا صحيفة الأيام فى عددها رقم 4948 الصادر يوم الأربعاء 22 نوفمبر 2006 بصفحتها الأخيرة تحت عنوان شاهد دخول الخدمات الطبية الى عدن معرض للاندثار وذلك من خلال نداء موجه من قبل الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار وعلى الرغم من العلاقة الجيدة التي تربطنا بالجمعية إلا أن ذلك النداء والموضوع لم يصلنا الا من خلال الصحيفة العزيزة علينا جميعا: وعليه يوضح مكتب محافظ محافظة عدن وبرنامج تطوير مدن الموانئ، للإخوة في الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار بعدن، وكافة المهتمين بحماية الآثار والشواهد التاريخية في مدينة عدن، بان هذه المسألة تم الانتباه لها مبكرا، وذلك المجسم الأسمنتي الذي يقع فى جولة عبد القوى ولم يعد يظهر بسبب الإهمال والعبث به، قد أخذ في الحسبان ضمن المشروع المنفذ للطرقات والبنية التحتية من خلال التصميم المرفق والذي نرجو من صحيفة الأيام نشره كما نطلب من الجمعية مساعدة الشركة الاستشارية بوضع الترتيبات اللازمة لنقله ووضعه فى نفس مكانة بعد انتهاء الأعمال. لان العمل سيتطلب رفعه على مستوى الجولة حتى يكون ظاهرا كما ان المجسم يتطلب ترميم وإعادة كتابة السطور التي كانت عليه وطمست منه.

كما نود ان نحيط القراء الأعزاء بأنه يتم تنفيذ مشروع منطقة الدرين للصناعات الصغيرة والتي تم تخصيصها منذ زمن بعيد كمكان وحيد للورش بجميع أنواعها لتجنيب المدينة وسكانها الإزعاج والأضرار البيئية من بعض الورش مثل تبديل الزيوت والجلود وميكانيكا السيارات، ونظرا لطبوغرافية المنطقة ووقوع بعض الأحياء السكنية على أطراف منطقة الصناعات الصغيرة والورش، ورصف بعض الشوارع المجاورة بمستوى أعلى، تطلب الأمر رفع مستوى تلك الشوارع في منطقة المشروع، مما اثر على عدد من المنازل في أطراف المنطقة ومنها جزء من حي ريمي وعلى اثر ذلك تقدم مجموعة من المواطنين بطلب معالجة الأمر، وتم تكليف لجنة فنية عاجلة للنزول ورفع مقترح فني لحل هذه الإشكالية، وقد رفع ذلك المقترح الفني إلى الأخ المحافظ الذي تابع الموضوع شخصيا عبر النزول الى الموقع ومباشرة هذه الإشكالية، وتمت الموافقة على تلك المقترحات ومعالجة المجاري ومجاري السيول الى البيوت التي تقع على مستوى اقل من ارتفاع الشارع المسفلت.

ونؤكد هنا للجميع بأن مثل تلك المشاريع هي أولا وأخيرا من اجل المواطن وأقيمت لخدمة هذا المواطن وقد تتطلب الأمور في بعض الأحيان معالجة بعض المشاكل الفنية، لذا نهيب بالجميع مراعاة المتطلبات الفنية قبل الشروع في البناء وذلك من خلال تنفيذ توصيات مهندس الأشغال عند إصدار التراخيص وتنفيذ المتطلبات الفنية التي تهدف إلى حماية مساكن وممتلكات المواطنين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى