تساؤل عن شروط المانحين لليمن وسبب إخفائها عن المعارضة ود.ياسين يتهم الحكومة بشحن الحياة السياسية وأبولحوم يدعو لإعطاء المناكفات راحة

> صنعاء «الأيام» خاص:

>
من اليمين د.ياسين سعيد نعمان وسلطان العتواني وعبدالوهاب الآنسي ومحمد أبو لحوم وعبدالكريم الأرحبي
من اليمين د.ياسين سعيد نعمان وسلطان العتواني وعبدالوهاب الآنسي ومحمد أبو لحوم وعبدالكريم الأرحبي
في ندوة مؤتمر المانحين: قراءة واستقراء، التي نظمها منتدى التنمية السياسية بالتعاون مع مؤسسة فردرتش ايبرت الألمانية أمس والتي شارك فيها قيادات من الأحزاب والتنظيمات السياسية وبرلمانيون وأساتذة جامعيون وباحثون، أجمعت المداخلات على أهمية توسيع الشراكة الوطنية في التنمية واختلفت الرؤى حول موضوع الشراكة.

وحول مؤتمر المانحين قال د.ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني في ورقته إلى الندوة: «لقد أغفلت الحكومة عناصر القوة التي كان يمكن أن تجعل من مؤتمر كهذا أكثر قيمة من حيث قدرته على إنتاج العناصر المؤسسة لشراكة مفهومة ودائمة مع هذا الخارج، ومن عناصر القوة تلك ما ولده المشروع الديمقراطي من تلاحم وطني حقيقي، لكن الحكومة بسياستها أجهضت هذه العناصر وأوقفت مثل هذا التلاحم بشحن الحياة السياسية باحتقانات عكست موقفا سلبيا من المشروع الديمقراطي برفض الشراكة الوطنية».

ودعا د.ياسين في ختام ورقته إلى وضع أجندة وطنية ومنها اعادة الانسجام بين عناصر الاقتصاد وإصلاح السياسة الاستثمارية وجعل قضية الإصلاح قضية وطنية يشترك فيها الجميع.

الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري سلطان العتواني، تساءل في الندوة عن الشروط التي فرضتها الدول المانحة على اليمن؟ وقال:«لا بد أن نعرفها لأننا شركاء حقيقيون في الداخل.. هناك مصادر تمويل كثيرة لهذه الفجوة ولكن بدون استجابة للشروط الخارجية، فهذا انتقاص من السيادة والريادة.. وهناك شروط لا تعلن عنها الحكومة وهذه الشروط تفرض على اليمن مواجهته الداخل والخارج»، مؤكدا «أن عدم مشاركة المعارضة في الإصلاحات سيجعل مصادر التمويل الداخلية مهدرة وستبقى لدينا فجوات كثيرة».

أما الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي، فقد تحدث في الندوة حول الشراكة الوطنية في التنمية قائلا: «لا أدري ان كان موضوع الشراكة قد وضع حوله أسلاك شائكة او حواجز.. وكأننا نفهم ان من يمتلك الأغلبية يمتلك البلد وسيشكل اليمن الجديد بالطريقة التي يقتنع بها».

واضاف: «ان كل مواطن من حقه ان يشارك في الإصلاحات التي ستمثل مستقبل اليمن لان البلد ملك للجميع».

من جانبه فقد دعا محمد ابو لحوم، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الى «اعطاء راحة الآن للمناكفات السياسية في ظل هذا الوضع»، معربا عن أسفه بقوله: «نحن نتسابق سلطة ومعارضة لإفشال المهام ولا نحتمل النقد، لقد انتهت المزايدة السياسية مع الانتخابات، ونحن الآن بحاجة اكثر الى التنمية»، ودعا الى اعطاء المؤتمر الشعبي العام فرصة لتنفيذ برنامج الرئيس الذي يصب في مصلحة اليمن والمنطقة وعدم التقليل من أهمية اليمن ودخوله الى مجلس التعاون الخليجي.

نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم الأرحبي ، اعتبر الندوة بداية جديدة للسلطة والمعارضة في الجوار المشترك والشراكة الوطنية، لكنه

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى