جامعة حضرموت تشهد اليوم المفتوح المشترك مع وزارة النفط والتوقيع على مذكرة تفاهم مع الشركات النفطية .. وزير النفط: لقد سعينا مع الشركات النفطية للشراكة مع الجامعة بما يخدم الطلاب والخريجين

> المكلا «الأيام» علي سالم اليزيدي

>
وزير النفط لدى وصوله للمشاركة في اليوم المفتوح بجامعة حضرموت
وزير النفط لدى وصوله للمشاركة في اليوم المفتوح بجامعة حضرموت
تم في الحرم الجامعي لجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا في فلك انعقاد اليوم المفتوح لطلاب كلية الهندسة والبترول بالاشتراك مع نخبة من وزارة النفط والمعادن برئاسة الأخ خالد بحاح وزير النفط، وبحضور مديري ست شركات نفطية عاملة بمحافظة حضرموت وبمشاركة د. أحمد عمر بامشموس رئيس الجامعة وعمادة الكلية المعنية.

ومنذ صباح أمس الاثنين جرى تنظيم اليوم المفتوح والذي تم رعايته من قبل شركة كنديان نكسن النفطية.. فما هو هذا اليوم المفتوح؟

انقسم هذا اليوم أو التظاهرة العلمية الجامعية والتدريبية الى قسمين حيث شهد في جزئه الاول إلقاء محاضرات تركزت على تبادل الآراء وتقريبها وتبادل الخبرات وكيفية التدريب.. وأما الهدف الثاني من هذا اليوم المفتوح فهو توقيع مذكرة تفاهم ما بين الجامعة والشركات بخصوص التدريب والاستيعاب للطلاب والخريجين في مجال النفط.

وشاركت في هذا اليوم ست شركات منها ثلاث انتاجية عاملة في مجال النفط وثلاث شركات خدمية وتسعى هذه الشركات مجتمعة حسب برامجها والاتفاق مع الوزارة الى تقديم النصائح والمعلومات والتدريب والثقافة النفطية واستيعاب العمالة بعدئذ.. وأبرز هذه الشركات هي: كنديان نكسن، وذردفورد، توتال، هيلبرتون، بيكرهيوز، وشركة دوف.

الهدف من هذا اليوم هو ربط الشركات بالجامعة
قال الأخ الوزير خالد بحاح متحدثاً الى «الأيام» حول ماهية هذا اليوم والاسباب التي دعت اليه مايلي: «هذا اليوم المفتوح هو يوم تقليدي يتم دائماً في أغلب الجامعات العربية والدولية، يوم يرتبط بالمجتمع من خلال الجامعات والهيئات المحيطة بها، ولقد سعينا في وزارة النفط والمعادن ومنذ ما يقرب من ستة أشهر في المبادرة مع الشركات النفطية العاملة بالمحافظة من أجل تحقيق هذا اليوم واللقاء مع الطلاب والخريجين في كلية النفط بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وقد تصعبت الامور في البداية الا ان كوادرنا استطاعت كسر التخوف لدى الشركات والإقناع ومن ثم الاستجابة لفعالية هذا اليوم وفائدته وجدواه، وكذا الوصول الى مذكرات تفاهم ما بين الشركات وجامعة حضرموت، والهدف من اليوم المفتوح داخل الجامعة هو الترابط مع المجتمع وهذا يخدم كل الاطراف وبالذات طلاب الجامعة وتقبلهم في سوق العمل بعدئذ.

وقد عمدنا الى تحديد هذا اليوم نظراً للمصادفة الرائعة وهي عيد الاستقلال الوطني وأعياد الثورة اليمنية وهذا يجسد الذكرى والمحبة، وبهذا نعتقد اننا استطعنا في الوزارة خلق التميّز والشراكة والطموح الذي نريده مع الجامعة والشركات والسلطة المحلية ايضاً».

ومن جانبه عبر أ.د. أحمد عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت عن استقبال فعاليات اليوم المفتوح بحرم الجامعة بفلك بقوله:« لكم يسعدنا أولاً ان نلتقي معالي الوزير الاستاذ خالد بحاح ورفاقه والمدراء للشركات النفطية العاملة والمشاركة معنا هنا، وهذا يؤكد الصداقة الخاصة ما بين الوزارة والجامعة».. وتطرق بعدئذ الى موضوع اليوم فقال:

«لقد حظينا بالدعم السخي من الوزارة في ظل ما تقدمه من امكانيات وكذا دعم بعض الطلاب في التأهيل وخصوصاً في اللغة الانجليزية وهنا لدينا مشكلة لإعادة التأهيل للطلاب والخريجين الجدد فقد أعددنا خطة بخصوص التدريب ورفع المهارات والسبب ان الجامعة حريصة على التأهيل للطلاب مع وزارة النفط وما تقدمه الشركات وهذا يجعلنا نكن كل التقدير للمشاركين الفاعلين معنا وهذا ما أدى إلى تحسين الأداء والإدارة وتحقيق الهدف لاستيعاب القوى العاملة الوطنية».

وزير النفط يفجر مفاجآت جديدة
وما ان بدأت فعاليات اليوم المفتوح بمحاضرة وحديث للأخ وزيرالنفط والمعادن خالد بحاح حتى قال: «لقد بادرنا كوزارة لإرساء هذا اليوم بالاتفاق مع عدد من الشركات الكبيرة العاملة في محافظة حضرموت مع نخبة من طاقم التدريس ونخبة من طلاب الدراسات النفطية الجامعية، لقد أردنا هنا تحويل الجامعة من مبنى جامد للدراسة الى مبنى جميل وفيه روح الشراكة لأننا نستطيع ان نبني بلدا من خلال الجامعة».

و أشاد أمام الطلاب والحاضرين بجامعة حضرموت فقال:«لقد قفزت جامعة حضرموت الى مستويات رفيعة رغم قصر المدة، وهذا جعلها مؤثرة وبارزة داخلياً وخارجياً»، وشكر القطاعات النفيطة والغازية في الجمهورية اليمنية وما تقدمه من دعم الموازنة الاقتصادية والبناء، وأضاف:«إننا وحسب توجيهات فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله نسعى لإيجاد 90% من يمننة الوظائف بحلول عام 2007م ونشكر كنديان نكسن التي وصلت الى 90% فعلاً وهذا يعتبر في حد ذاته هدية فخامة الأخ الرئيس في ربط القول بالفعل».

وأعلن خلال اللقاء أن عام 2007م هو عام الاتجاه للقطاعات النفطية البحرية، وأن شركة مصافي المكلا أو حضرموت ستظهر عما قريب حيث أوضح ان هناك سؤالاً ظل يجوب حول تأخر هذه المصافي.

وقال: «الا أننا في اطار التفاوض لإيجاد شركة مصافي كبيرة وهذا ربما يعلن خلال الايام القليلة القادمة ولدينا 8 طلبات بخصوص الاستثمار في التكرير النفطي وكلها تتجه نحو محافظة حضرموت.. وهذا يبرر المزايا لهذه المحافظة وفرصها الجيدة القادمة».

وأظهر ايضاً في حديثه أمام الطلاب والحاضرين ان هناك خطة لدى الوزارة لنقل خزانات النفط الموجودة حالياً بمنطقة خلف الى منطفة ضبة «وهذا مشروع كبير سيتم خلال ديسمبر 2006م».

وحول الأثر البيئي قال الأخ الوزير: «لقد سعينا الى الحفاظ على البيئة والانسان ولهذا فإننا في الوزارة نسعى الى تقييم الأثر البيئي خدمة للواقع».

الشركات تتحدث وتوقع
وجرى بعدئذ إلقاء محاضرات تدريبية وتثقيفية للطلاب من قبل مديري الشركات الست، ثم تم بحضور د. عبدالله عيظة باحشوان نائب رئيس الجامعة للشئون الطلاب ود. عبدالله حسين الجفري نائب رئيس الجامعة للشئون الاكاديمية، التوقيع على اتفاقيتي تفاهم من قبل شركة وذرفورد وقعها عنها السيد مناف العرنوس، وشركة توتال وقعها عنها السيد جون ميشل، وقابلها في التوقيع عن الجامعة الدكتور أحمد عمر بامشموس.

وتضمن الاتفاق ان تقبل الأولى ثلاثة متدربين كل ثلاثة أشهر، وفي الثانية ثلاثة متدربين كل ستة أشهر ووافقت بقية الشركات على التفاهم التمهيدي وقد أخذت كنديان نكسن 20 متدرباً ولديها برنامح سنوي منذ زمن، فيما تكفلت شركة هيلبرتون بثلاثة متدربين كل ثلاثة أشهر ووافقت شركة دوف على التفاهم لاحقا. وحيا رئيس الجامعة هذا التفاهم ودوره القادم والشراكة مع الجامعة فيما عبر المديرون التنفيذيون للشركات عن سعادتهم بالتأهيل والتدريب والاستيعاب للطلاب ونجاح اليوم المفتوح.

ونحن في «الأيام» نحيي الأخ نجيب الشرفي مستشار الوزير للمصادر البشرية والتدريب واليمننة للتعاون اللامحدود على إظهار هذه المادة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى