> شكا المريض عبدالرقيب علي محمد (24 عاماً) منطقة الجليلة بالضالع من مماطلة وتأخر الجهات الصحية المسؤولة عن التقرير الفني الخاص بابتعاثه للعلاج في الخارج من مرض القلب بعد أن سبق له السفر والعلاج عام 94م على نفقته الخاصة وعمل قسطرة في ذاك الوقت في جمهورية مصر مكنته من ممارسة حياته الطبيعية اذ قدر له الزواج في العام التالي والآن يعد والد 5 من الأبناء وموظف بسيط في المحافظة.

الا ان حالته الصحية عادت للتدهور مرة أخرى جراء ارتفاع ضغط الأوعية الدموية والناتج عن تشوه خلقي في القلب منذ الطفولة وما صاحبه من صعوبة في التنفس عند الإجهاد او سرعة النبض وغيرها من الأعراض، وقد أوصى تقرير طبي بعمل قسطرة ثم عملية في ضوء نتيجة القسطرة وهو ما استوجب حصوله على توجيهات الأستاذ د. عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة والسكان بشأن منحة علاجية للخارج بتاريخ 16/4/2006م وطلب مدير عام التعاون الفني بالوزارة من مستشفى الثورة التقرير الفني المحدد لعلاج المريض من عدمه في داخل الوطن الا انه ومنذ ذلك الحين والمريض لم يحصل عليه رغم مضي نحو ثمانية أشهر على طلب الوزارة ودونما اعتبار لحالة المريض الصحية أو ظروفه المعيشية الصعبة، وناشد المريض وزير الصحة والسكان التدخل لإنقاذ حياته.