المدير العام لمكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة عدن لـ«الأيام»:نسعى لإعادة تأهيل مسجد النور واستكمال ترميم المعهد وإعادة تشغيله وتأهيل السوق التجاري
مسجد النور
> «الأيام» فهد قائد غالب:
> أجرت «الأيام» حواراً مع الأخ فؤاد أحمد البريهي، المدير العام لمكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة عدن، لامس القضايا التي تثير اهتمام المكتب حول الحفاظ على أصول الأوقاف وعقاراته وإيراداته، وعلى وجه الخصوص أوضاع مسجد النور بالشيخ عثمان الذي يشهد عشوائيات لا تسر الناظرين وتشكل مصدر خطر على المسجد وعلى المحلات التجارية الواقعة أسفله.. وفي التالي نص الحوار:
< لوحظ اهتمامكم في الآونة الاخيرة بأصول الأوقاف وعقاراته وتحصيل ايراداته، الى أين وصلتم في ذلك؟
-نقوم حالياً في مكتب الأوقاف والإرشاد في محافظة عدن وفي إطار المهام المناطة به في الحفاظ على أصول الأوقاف وعقاراته وتحصيل إيراداته بصفة متكاملة ومن ضمنها مسجد النور بالشيخ عثمان والذي يعتبر أكبر منشأة وقفية داخل محافظة عدن وهذا المسجد الذي يحتوي على أكثر من (100) محل تجاري، كاد الإهمال أن يجعل هذا الصرح التجاري التابع لمكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة يتعرض لخطورة الحرائق أو الدمار في أي لحظة نتيجة العشوائية التي كانت في هذا السوق ولا يخفى على أحد حيث استمرت أعمال الخروج غير المنظم من قبل المحلات التجارية، و تم القضاء على المتنفسات والممرات التابعة للمسجد كما أنه لوحظ عشوائية ربط الشبكة الكهربائية وعشوائية مد الأسلاك الكهربائية حيث شوهدت مكشوفة والبعض منها مجروحة مما جعل مسألة الحرائق ما بين ولحظة وأخرى قابلة لإشعال هذا السوق والمسجد. كما أن السوق لم يتم الاهتمام به حيث كثرت العشوائية وكثرت البسطات والمفرشين في الداخل مما جعل هذا السوق لا يرتاده الا المضطر فقط.
< ماذا عملتم في اطار اهتمامكم بهذا المسجد وبهذا السوق؟
- في اطار اهتمامنا بذلك قمنا بالتنسيق مع الأخ أحمد حامد لملس مدير عام مديرية الشيخ عثمان وتم النزول الميداني من قبلنا ومن قبل الإخوة المختصين بالسلطة المحلية بمديرية الشيخ عثمان وبالذات عمال النظافة والبلدية الذين نشكركم على كل الجهود الطيبة التي بذلوها، كذلك نشكر مدير المنطقة الثانية لمؤسسة الكهرباء م. صالح الجوفي. حيث بدأنا عملنا بالعملية الأولى وهي إزالة البسطات العشوائية والعروض العشوائية للملابس من قبل مستأجري المحلات بشكل كامل، حتى أصبحت الممرات مفتوحة وأصبحت السيارة تتجول في داخل سوق مسجد النور.
ثم بدأنا أعمال إزالة عشوائية ربط الأسلاك الكهربائية وبدأنا بالتنسيق مع مدير المنطقة الثانية في مؤسسة الكهرباء بالعمل على اعادة ربط شبكة الكهرباء بكابلات جديدة وتجميع العدادات في مواقع محددة على شكل دولاب وبشكل منظم.
كذلك عملنا على إلزام مستأجري المحلات التجارية بعدم العروض خارج أبواب المحلات حفاظاً على الذوق والمظهر العام وحفاظاً على الممرات بحيث تبقى قابلة لأكبر عدد ممكن من المرتادين من الزبائن لهذا السوق التجاري. كذلك عملنا على إلزام المستأجرين للمحلات التجارية التقيد بنظام الدفاع المدني واستخدام طفايات الحريق في كل محل تجاري وسوف نجعل ذلك من ضمن شروط مكتب الأوقاف أثناء تجديد العقود الخاصة بتأجير المحلات التجارية.
< وماذا عن عملكم في تأهيل هذا المسجد والسوق التجاري وكيف سيتم إعادة شبكة المجاري والصرف الصحي لكون جزء منها كان يسبب مشاكل لمستأجري المحلات التجارية؟
- في هذا الجانب كلفنا المهندسين المختصين برفع الدراسات اللازمة لعملية إعادة وتقييم شبكة المجاري الخاصة بالمسجد والتي كانت تمثل خطراً يهدد المبنى بشكل كامل نتيجة قدم هذه الشبكة. كما كلفنا المختصين بعمل الدراسات لعملية إعادة تبليط الأرضيات الخاصة بالممرات التابعة للمسجد وللسوق بما يجعل هذا السوق بمظهر لائق وأيضاً للمحافظة على الأرضية من الهبوط نتيجة عوامل التعرية التي كانت تحدث على الأرضية لعدم وجود البلاط وهذا الشيء سيكلفنا مبالغ كبيرة ولكن في سبيل الحفاظ على السوق لا بأس في ذلك.
< وعن المظهر الجمالي لهذا السوق وخاصة المظهر الخارجي للمحلات ماذا ستعملون من أجل إظهاره بالمظهر اللائق؟
- أولاً سوف نقوم بإزالة كافة اللوحات الاعلانية العشوائية التي كانت تشكل مظهراً سيئاً على المسجد حيث كانت العروض بعضها حتى نوافذ المسجد ونحن من أجل ذلك قمنا بالتنسيق مع الإخوة في بلدية الشيخ عثمان لإزالة هذه اللوحات غير المنظمة وإلزام مستأجري المحلات بعمل لوحات بمقاسات منظمة وموحدة بحيث تشكل مظهراً حضارياً وجمالياً للمحلات وللسوق وليعود لهذا المسجد مسجد النور (نورانياته).
< وماذا عن اهتمامكم بإعادة تأهيل المسجد (مسجد النور)؟
- نحن في مكتب الأوقاف والإرشاد ومن ضمن اهتماماتنا لمسجد النور نسعى إلى إعادة تأهيل المسجد كما سعينا إلى إعادة ترميم المسجد جزئياً من الداخل خلال شهر رمضان ونسعى الآن لاستكمال ترميم المعهد وإعادة تشغيله من جديد لما يحقق لهذه المنشأة الوقفية المقاصد التي أنشئت من أجلها وهو إقامة العبادات وتعليم أبنائنا العلوم الشرعية والدينية المختلفة وعلى نفقة مكتب الأوقاف والإرشاد.
< وهل ستقومون بالإشراف المباشر لهذه الأعمال التي تقومون بها في هذا السوق وماهي الاحتياطات التي عملتموها لكي لا يرجع هذا السوق إلى وضعه السابق؟
- إن شاء الله سنكمل كافة الأعمال التي نشرف عليها بأنفسنا ميدانياً وسوف نستمر بالنزول بما يضمن تنفيذ خطة مكتب الأوقاف والإرشاد بإعادة تأهيل هذا السوق التجاري الحيوي وفي سبيل ذلك قمنا بتشكيل إدارة خاصة من المكتب بالتنسيق مع البلدية بحيث تضمن أولوية الحفاظ على نظافة السوق وعلى عدم إعادة الوضع السابق إليه.
كما نود الإشارة الى أن هذا السوق كان مأوى للغرباء والمساكين والمجانين والمتسولين، بل تحدث بعض الجرائم غير الأخلاقية في آخر الليل كما وصلتنا المعلومات من المواطنين ومستأجري المحلات التجارية. ونحن درءاً لذلك قمنا بتكليف مهندسين يقومون حالياً بتقديم عروض الأسعار لعمل أربع بوابات حديدية وهي المنافذ الرئيسية للسوق وللمسجد بحيث تغلق بعد أوقات العمل في السوق كما يتم التنسيق مع الإخوة في صندوق النظافة والتحسين ، والعمل جارٍ بيننا وبينهم لتخصيص أحد الموظفين حتى يقوم بقطع سندات غرامة ضد المخالفين.
وكذلك التوجه الآخر لجعل هذا السوق سوقاً لا يختلف عن أي سوق من أسواق القطاع الخاص بمظهره العام وسنعمل أيضاً على إلزام مستأجري المحلات بطلاء محلاتهم التجارية بلون موحد حتى يعطي مظهراً عاماً وجمالياً لهذا السوق.
مسجد النور
< لوحظ اهتمامكم في الآونة الاخيرة بأصول الأوقاف وعقاراته وتحصيل ايراداته، الى أين وصلتم في ذلك؟
-نقوم حالياً في مكتب الأوقاف والإرشاد في محافظة عدن وفي إطار المهام المناطة به في الحفاظ على أصول الأوقاف وعقاراته وتحصيل إيراداته بصفة متكاملة ومن ضمنها مسجد النور بالشيخ عثمان والذي يعتبر أكبر منشأة وقفية داخل محافظة عدن وهذا المسجد الذي يحتوي على أكثر من (100) محل تجاري، كاد الإهمال أن يجعل هذا الصرح التجاري التابع لمكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة يتعرض لخطورة الحرائق أو الدمار في أي لحظة نتيجة العشوائية التي كانت في هذا السوق ولا يخفى على أحد حيث استمرت أعمال الخروج غير المنظم من قبل المحلات التجارية، و تم القضاء على المتنفسات والممرات التابعة للمسجد كما أنه لوحظ عشوائية ربط الشبكة الكهربائية وعشوائية مد الأسلاك الكهربائية حيث شوهدت مكشوفة والبعض منها مجروحة مما جعل مسألة الحرائق ما بين ولحظة وأخرى قابلة لإشعال هذا السوق والمسجد. كما أن السوق لم يتم الاهتمام به حيث كثرت العشوائية وكثرت البسطات والمفرشين في الداخل مما جعل هذا السوق لا يرتاده الا المضطر فقط.
< ماذا عملتم في اطار اهتمامكم بهذا المسجد وبهذا السوق؟
- في اطار اهتمامنا بذلك قمنا بالتنسيق مع الأخ أحمد حامد لملس مدير عام مديرية الشيخ عثمان وتم النزول الميداني من قبلنا ومن قبل الإخوة المختصين بالسلطة المحلية بمديرية الشيخ عثمان وبالذات عمال النظافة والبلدية الذين نشكركم على كل الجهود الطيبة التي بذلوها، كذلك نشكر مدير المنطقة الثانية لمؤسسة الكهرباء م. صالح الجوفي. حيث بدأنا عملنا بالعملية الأولى وهي إزالة البسطات العشوائية والعروض العشوائية للملابس من قبل مستأجري المحلات بشكل كامل، حتى أصبحت الممرات مفتوحة وأصبحت السيارة تتجول في داخل سوق مسجد النور.
ثم بدأنا أعمال إزالة عشوائية ربط الأسلاك الكهربائية وبدأنا بالتنسيق مع مدير المنطقة الثانية في مؤسسة الكهرباء بالعمل على اعادة ربط شبكة الكهرباء بكابلات جديدة وتجميع العدادات في مواقع محددة على شكل دولاب وبشكل منظم.
كذلك عملنا على إلزام مستأجري المحلات التجارية بعدم العروض خارج أبواب المحلات حفاظاً على الذوق والمظهر العام وحفاظاً على الممرات بحيث تبقى قابلة لأكبر عدد ممكن من المرتادين من الزبائن لهذا السوق التجاري. كذلك عملنا على إلزام المستأجرين للمحلات التجارية التقيد بنظام الدفاع المدني واستخدام طفايات الحريق في كل محل تجاري وسوف نجعل ذلك من ضمن شروط مكتب الأوقاف أثناء تجديد العقود الخاصة بتأجير المحلات التجارية.
< وماذا عن عملكم في تأهيل هذا المسجد والسوق التجاري وكيف سيتم إعادة شبكة المجاري والصرف الصحي لكون جزء منها كان يسبب مشاكل لمستأجري المحلات التجارية؟
- في هذا الجانب كلفنا المهندسين المختصين برفع الدراسات اللازمة لعملية إعادة وتقييم شبكة المجاري الخاصة بالمسجد والتي كانت تمثل خطراً يهدد المبنى بشكل كامل نتيجة قدم هذه الشبكة. كما كلفنا المختصين بعمل الدراسات لعملية إعادة تبليط الأرضيات الخاصة بالممرات التابعة للمسجد وللسوق بما يجعل هذا السوق بمظهر لائق وأيضاً للمحافظة على الأرضية من الهبوط نتيجة عوامل التعرية التي كانت تحدث على الأرضية لعدم وجود البلاط وهذا الشيء سيكلفنا مبالغ كبيرة ولكن في سبيل الحفاظ على السوق لا بأس في ذلك.
< وعن المظهر الجمالي لهذا السوق وخاصة المظهر الخارجي للمحلات ماذا ستعملون من أجل إظهاره بالمظهر اللائق؟
- أولاً سوف نقوم بإزالة كافة اللوحات الاعلانية العشوائية التي كانت تشكل مظهراً سيئاً على المسجد حيث كانت العروض بعضها حتى نوافذ المسجد ونحن من أجل ذلك قمنا بالتنسيق مع الإخوة في بلدية الشيخ عثمان لإزالة هذه اللوحات غير المنظمة وإلزام مستأجري المحلات بعمل لوحات بمقاسات منظمة وموحدة بحيث تشكل مظهراً حضارياً وجمالياً للمحلات وللسوق وليعود لهذا المسجد مسجد النور (نورانياته).
< وماذا عن اهتمامكم بإعادة تأهيل المسجد (مسجد النور)؟
- نحن في مكتب الأوقاف والإرشاد ومن ضمن اهتماماتنا لمسجد النور نسعى إلى إعادة تأهيل المسجد كما سعينا إلى إعادة ترميم المسجد جزئياً من الداخل خلال شهر رمضان ونسعى الآن لاستكمال ترميم المعهد وإعادة تشغيله من جديد لما يحقق لهذه المنشأة الوقفية المقاصد التي أنشئت من أجلها وهو إقامة العبادات وتعليم أبنائنا العلوم الشرعية والدينية المختلفة وعلى نفقة مكتب الأوقاف والإرشاد.
< وهل ستقومون بالإشراف المباشر لهذه الأعمال التي تقومون بها في هذا السوق وماهي الاحتياطات التي عملتموها لكي لا يرجع هذا السوق إلى وضعه السابق؟
- إن شاء الله سنكمل كافة الأعمال التي نشرف عليها بأنفسنا ميدانياً وسوف نستمر بالنزول بما يضمن تنفيذ خطة مكتب الأوقاف والإرشاد بإعادة تأهيل هذا السوق التجاري الحيوي وفي سبيل ذلك قمنا بتشكيل إدارة خاصة من المكتب بالتنسيق مع البلدية بحيث تضمن أولوية الحفاظ على نظافة السوق وعلى عدم إعادة الوضع السابق إليه.
كما نود الإشارة الى أن هذا السوق كان مأوى للغرباء والمساكين والمجانين والمتسولين، بل تحدث بعض الجرائم غير الأخلاقية في آخر الليل كما وصلتنا المعلومات من المواطنين ومستأجري المحلات التجارية. ونحن درءاً لذلك قمنا بتكليف مهندسين يقومون حالياً بتقديم عروض الأسعار لعمل أربع بوابات حديدية وهي المنافذ الرئيسية للسوق وللمسجد بحيث تغلق بعد أوقات العمل في السوق كما يتم التنسيق مع الإخوة في صندوق النظافة والتحسين ، والعمل جارٍ بيننا وبينهم لتخصيص أحد الموظفين حتى يقوم بقطع سندات غرامة ضد المخالفين.
وكذلك التوجه الآخر لجعل هذا السوق سوقاً لا يختلف عن أي سوق من أسواق القطاع الخاص بمظهره العام وسنعمل أيضاً على إلزام مستأجري المحلات بطلاء محلاتهم التجارية بلون موحد حتى يعطي مظهراً عاماً وجمالياً لهذا السوق.
