> على خلفية الخبر المنشور في الصفحة الأولى من عدد «الأيام» ليوم أمس والمعنون بـ «رجال أمن يعتدون على مراسل «الأيام» وأحدهم يدوس بطاقته بقدمه..» اتصل بالصحيفة عدد كبير من أهالي مدينة الوهط والهيئة الإدارية لجمعية أبناء الوهط الخيرية الاجتماعية ورئيس منتدى الوهط الثقافي لتوضيح حقيقة ما حدث في الوهط من اعتداء سافر لمجموعة من الأشخاص قدموا على متن عدد من السيارات من خارج المنطقة للاعتداء على حرم الوهط ومخططها السكني المصروف لأبناء الوهط منذ عام 1992م، بحجة أنه قد صرف لهم وهو ما قد نبه له أبناء الوهط محافظ لحج الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة، وقيادة المحافظة والمجلس المحلي قبل يوم من وقوع هذا الاعتداء.

وقالوا في لتصالاتهم:«وإذ يتقدم أبناء الوهط كافة للأخ المحافظ الأستاذ عبدالوهاب يحيى الدرة، والأخ محسن النقيب، وكيل المحافظة وبقية المسئولين والجهات الأمنية التي أدت عملها في التصدي لذلك العدوان فإنهم يعلقون آمالاً على الجهات المختصة في المحافظة سرعة التعاون مع أبناء المنطقة وتمكينهم من مخططهم السكني الوحيد الذي ينقذ أسرهم وأبناءهم من الظروف السكنية الصعبة التي يعيشونها بعد أن ضاقت بهم مساكنهم في الوهط، ويلفتون عناية صحيفتهم الموقرة «الأيام» إلى أن الخبر قد فبرك بحيث لم يشر إلى أصل المشكلة والاعتداء الذي تم ومكانه (الوهط) والمعتدين وصوره وكأنه اعتداء على الأهالي بينما حقيقته مغايرة تماماً حيث قام رجال الأمن بواجبهم لحماية مخطط أبناء الوهط وحماية الأهالي فيها من أي مكروه قد يحدث نتيجة لنزول أولئك المعتدين في مناطقهم البعيدة للاعتداء على حرم مدينة مسالمة والله من وراء القصد».