قضايا وهموم ملحّة على طاولة المجلس المحلي لمديرية الشعيب

> «الأيام» محمد الحيمدي:

> نضع على طاولة أعضاء المجلس المحلي وهيئته الادارية جملة أو بعضاً من أبرز هذه القضايا المرتبطة بحياتهم المعيشية اليومية التي لا تقبل المماطلة او التسويف، ومنها:
الإسراع في تنفيذ مشروع مياه للمديرية وهو الأهم والأبرز كون المديرية تعد من أكثر مديريات الجمهورية شحة في المياه الصالحة للشرب، حيث وصل سعر الوايت (البوزة) الى (30) ألف ريال كونه يجلب من خارج المديرية، وهذه المشكلة ستحل من خلال مشروع (بنا) الذي تم اعتماده رسمياً وأجريت له كافة الدراسات والاجراءات الميدانية منذ عدة سنوات، إلا ان العمل لم يبدأ به، ومن دون شك سيظل هذا المشروع حبراً على ورق إذا أهمل ولم يلق العناية والجهد والمتابعة من قبل أعضاء المجلس لأنهم يعلمون أن هذا المشروع اذا تمّ سوف ينقذ المديرية من موجة الجفاف التي تجتاحها منذ عشرات السنين وتهدد الزرع والضرع بالهلاك والأرض بالتصحر، وتزايد رحـيـل كـثـيـر من الأسر الى خارج المديرية.

- طريق الضالع- الشعيب الذي بدأ العمل بها منذ أكثر من خمس سنوات وأصبحت مهددة بالانهيار الكامل قبل ان يستكمل العمل بها وذلك بسبب العيوب الفنية التي رافقت سير العمل ومماطلة المقاول وإهماله والتسيب الواضح من قبل المنفذين والمهندسين وغياب الجهات المسؤولة التي لم تول الطريق العناية والاهتمام الكافيين.

- إيجاد مشروع لتصريف مياه الصرف الصحي وهو المطلب الذي طالما طالب به المواطنون طويلاً ومازالوا بحاجة ماسة لهذا المشروع، فكثرت البيارات التي تحفر بطريقة عشوائية بعيداً عن إشراف الجهات المختصة بالمديرية برغم علمها بذلك! إلا أنها تظل صامتة كأنّ الأمر لا يعنيها حيث تحفر في المتنفسات العامة وبالقرب من المنازل والتجمعات السكانية وبالقرب من آبار المياه والأراضي الزراعية، مما يؤدي الى طفحها وانفجارها الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً على البيئة والسكان.

- إيجاد مقلب للقمامة لتجميع المخلفات التي أصبحت تغطي الشوارع الرئيسية والأزقة لمدينة العوابل عاصمة المديرية، لاسيما مخلفات المطاعم والمحلات التجارية والجزارة وغيرها.

- معالجة الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي عن القرى المستفيدة من هذا التيار والتي تشكل 30% من قرى المديرية، وسرعة إدخال هذه الخدمة للقرى الأخرى وهي الغالبية ونسبتها 70% والتي مازالت تعيش في ظلام دامس وعلى ضوء الفوانيس والشموع والنوارات.

- إعطاء المديرية حصتها من الوظائف المعتمدة لها والتي تذهب لمديريات أخرى.

- معالجة وحل بعض الأمور المعيقة للعملية التربوية والتعليمية بالمديرية كالنقص الحاد في المدرسين والأثاث المدرسي والمباني وترميم المباني الآيلة للسقوط بين لحظة وأخرى على رؤوس الطلاب.

- نقل السوق المستحدث من قبل قلة من التجار بطريقة عشوائية الى قلب العاصمة وفي الشارع العام، الأمر الذي أدى الى شبه اغلاق للشارع بسبب الدكاكين التي بنيت في أجزاء من الشارع وكذا البسطات والأكشاك حيث أصبحت السيارات والمارة يجدون صعوبة بالغة حتى يمروا منه وقد سبب ذلك العديد من الحوادث المأساوية وتشويه المنظر الجمالي والحضاري للمدينة .. نقل هذا السوق الى السوق القديم المركزي الذي أغلق بسبب هذا الاستحداث العشوائي ومعه أغلقت عشرات الدكاكين والمحلات التجارية التي يملكها مواطنو المديرية من مختلف القرى وأصبحت مهجورة وسكناً للأشباح وعابري السبيل، بعد ان كسدت كل البضائع التي كانت بداخلها وقد تضررت جراء ذلك عشرات الأسر كون هذه الدكاكين هي مصدر رزقهم الوحيد، علماً بأن هناك أوامر عديدة من محافظ الضالع السابق وقرارات عدة أخرى اتخذها محلي المديرية لرفع هذا السوق من مكانة الحالي، الى مكانه السابق كونه الوضع الطبيعي والقانوني الا ان هذه الأوامر والقرارات ذهبت أدراج الرياح ولا نعرف السبب في ذلك؟.

- إيجاد الكادر الطبي المتخصص فالمديرية لا يوجد بها طبيب واحد متخصص لتلبية احتياجات المديرية لهذه الكوادر رغم وجود مستشفى عام للمديرية مزود بالأجهزة الحديثة، وهناك عدد من المراكز الصحية التي تفتقر إلى أبسط الكوادر الطبية، الأمر الذي يدفع المواطنين لقطع مسافات طويلة لنقل مرضاهم الى مستشفيات ومستوصفات خارج المديرية بحثاً عن العلاج.

- أخيراً وليس بآخر نأمل أن تجد هذه القضايا المطروحة آذانا صاغية وعقولاً واعية وجهوداً كبيرة وعالية بعيداً عن الشطط الحزبي أو المناطقي والأغراض والأهواء الشخصية والأنانية التي تضر بالبلاد والعباد ..والله من وراء القصد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى