د. عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن ضيفاً على منتدى الوهط الثقافي:توجيهات فخامة الرئيس بإنشاء جامعتين في لحج وأبين سيكون لها أثر كبير
> الوهط «الأيام» خاص
> تمازج الشعر والغناء في أقداح ليلة الاحتفاء بذكرى الاستقلال الوطني عصر أمس الأول الخميس في منتدى الوهط الثقافي، و«أصبح فرحنا فرحين» كما تقول أغنية الحمدون الذائعة الصيت (سألت العين) باكورة لقاء الإبداع بين سبيت العملاق وحمدون الطفل المعجزة، باحتضان المنتدى والوهط الذكرى الثلاثين لليوم التاريخي وأ. د. عبدالوهاب راوح، رئيس جامعة عدن الذي حل ضيفاً على المنتدى وسط مشاعر دافئة غمرت الجميع: الضيف والمضيفين وكل من شارك في نسج مشاعر الود في ساعات تلك الأمسية من الشعراء والأدباء والفنانين وأساتذة جامعة عدن.
رحب د. هشام محسن السقاف، رئيس المنتدى بالضيف الكبير في فيحاء الوهط كما قال، وذكر قطفاًَ من الادوار الوطنية والإسهامات الأدبية والفكرية والسياسية للضيف والمسئوليات والأعمال التي تسنمها في فترات سابقة، مستشرفاً في كلمته الترحيبية أفقاً تطويرياً مأمولاً لجامعة عدن في ظل رئاسته لها، وكان الاسترسال في الترحيب موصولاً لمن حضر بمعية د. عبدالوهاب راوح: د. علوي عمر مبلغ ود. أحمد المغلس ود. هادي العولقي من أساتذة جامعة عدن وآخرين من المؤسسة العلمية البارزة ذاتها كانوا في استقبال رئيس جامعتهم في المنتدى، كما رحب د. السقاف بالشخصية الوطنية المعروفة الشيخ سيف بن محمد فضل العزيبي، رئيس مجلس قبيلة العزيبة والشخصية التربوية المعروفة الأستاذ عبدالواحد عباد، وسعيد عبدالله حيدرة، مدير عام مديرية تبن وجمع من أبناء المنطقة والشخصيات الاجتماعية.
وقد كان الغناء حاضراً منذ البدء حيث حيّت فرقة المنتدى الموسيقية بصوت الفنان مهدي صالح حمدون وعزف الفنان حسين عبدالهادي ويوسف مقرم وصادق هادي ذكرى الاستقلال بأنشودة وطنية وباقة من الأغاني اللحجية التي حازت على إعجاب الجميع، كما شارك الشعراء علي حامد السقاف ود. علي مهدي كرد وأحمد سعيد دهمس ود. عمر عيدروس السقاف وعلي منصور عمر .
ثم تحدث د. عبدالوهاب راوح، في ختام الامسية في كلمة أدبية رائعة أعرب في مستهلها عن تقديره وإعجابه بالمنتدى وأسرته حيث قال: «أود أن أقدم جزيل شكري وتقديري لأسرة هذا المنتدى الذي يؤدي أكثر من رسالة ووظيفة، الوظيفة التثقيفية والوظيفة التربوية، حيث وجدت في هذا المنتدى تكاملاً أرجو أن نعمل على تنميته ودعمه من خلال وجود المكتبة ووجود الجانب التربوي المتمثل في الجانب الكشفي».
ثم تطرق إلى خصائص المنطقة وتراثها وتاريخها بقوله: «منتدى الوهط يأتي تجسيداً لهذه المنطقة بفكرها وتاريخها، حيث تعد محافظة لحج حوضاً ثقافياً متميزاً في أحواض الجمهورية اليمنية: حوض صنعاء وحوض حضرموت وحوض لحج.... والإيقاع اللحجي واحد من ثلاثة إيقاعات يمنية متميزة. إذاً أنا اليوم دخلت هذه الفيحاء - وآخذ التعبير هنا من أخي هشام - دخلتها من بوابتها الثقافية».
وتطرق إلى دور لحج في الثورة وصنع الاستقلال الوطني: «..للحج والوهط حضور متميز وفاعل في حركة الاستقلال من خلال النشاط الثقافي والفكري والسياسي والعسكري».
وأشار إلى إمكان تفاعل الجامعة مع الحركة الثقافية السائدة «وأنا من جهتي أتشرف برئاستي في الجامعة أن أكون عاملاً فاعلاً في رسالة هذا المنتدى وللرسالة الثقافية في محافظة لحج» ثم زف بشرى للحاضرين وعبرهم لكل أبناء محافظة لحج بالشروع في دراسة إقامة جامعة بمحافظة لحج «توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله جاءت كما تواصلت مع محافظ لحج الأخ عبدالوهاب الدرة في إنشاء جامعة في لحج وأخرى في أبين، ولا شك أن وجود مثل هاتين الجامعتين سيكون له أثر كبير في نهوض الحركة الفكرية والثقافية والتربوية في هاتين المحافظتين.. وأرجو أن تدركوا أن توجيه الأخ الرئيس في إنشاء هاتين الجامعتين وأخرى في حجة لم تكن وليدة وقتها من باب تأدية الحملة الانتخابية وإنما جاء مدروساً حيث تضم وزارة التربية والتعليم أكثر من 5 مليون طالب بحاجة لمواصلة دراستهم الجامعية». واختتم كلمته الضافية كما بدأها شاكراً منتدى الوهط والقائمين عليه.
رحب د. هشام محسن السقاف، رئيس المنتدى بالضيف الكبير في فيحاء الوهط كما قال، وذكر قطفاًَ من الادوار الوطنية والإسهامات الأدبية والفكرية والسياسية للضيف والمسئوليات والأعمال التي تسنمها في فترات سابقة، مستشرفاً في كلمته الترحيبية أفقاً تطويرياً مأمولاً لجامعة عدن في ظل رئاسته لها، وكان الاسترسال في الترحيب موصولاً لمن حضر بمعية د. عبدالوهاب راوح: د. علوي عمر مبلغ ود. أحمد المغلس ود. هادي العولقي من أساتذة جامعة عدن وآخرين من المؤسسة العلمية البارزة ذاتها كانوا في استقبال رئيس جامعتهم في المنتدى، كما رحب د. السقاف بالشخصية الوطنية المعروفة الشيخ سيف بن محمد فضل العزيبي، رئيس مجلس قبيلة العزيبة والشخصية التربوية المعروفة الأستاذ عبدالواحد عباد، وسعيد عبدالله حيدرة، مدير عام مديرية تبن وجمع من أبناء المنطقة والشخصيات الاجتماعية.
وقد كان الغناء حاضراً منذ البدء حيث حيّت فرقة المنتدى الموسيقية بصوت الفنان مهدي صالح حمدون وعزف الفنان حسين عبدالهادي ويوسف مقرم وصادق هادي ذكرى الاستقلال بأنشودة وطنية وباقة من الأغاني اللحجية التي حازت على إعجاب الجميع، كما شارك الشعراء علي حامد السقاف ود. علي مهدي كرد وأحمد سعيد دهمس ود. عمر عيدروس السقاف وعلي منصور عمر .
ثم تحدث د. عبدالوهاب راوح، في ختام الامسية في كلمة أدبية رائعة أعرب في مستهلها عن تقديره وإعجابه بالمنتدى وأسرته حيث قال: «أود أن أقدم جزيل شكري وتقديري لأسرة هذا المنتدى الذي يؤدي أكثر من رسالة ووظيفة، الوظيفة التثقيفية والوظيفة التربوية، حيث وجدت في هذا المنتدى تكاملاً أرجو أن نعمل على تنميته ودعمه من خلال وجود المكتبة ووجود الجانب التربوي المتمثل في الجانب الكشفي».
ثم تطرق إلى خصائص المنطقة وتراثها وتاريخها بقوله: «منتدى الوهط يأتي تجسيداً لهذه المنطقة بفكرها وتاريخها، حيث تعد محافظة لحج حوضاً ثقافياً متميزاً في أحواض الجمهورية اليمنية: حوض صنعاء وحوض حضرموت وحوض لحج.... والإيقاع اللحجي واحد من ثلاثة إيقاعات يمنية متميزة. إذاً أنا اليوم دخلت هذه الفيحاء - وآخذ التعبير هنا من أخي هشام - دخلتها من بوابتها الثقافية».
وتطرق إلى دور لحج في الثورة وصنع الاستقلال الوطني: «..للحج والوهط حضور متميز وفاعل في حركة الاستقلال من خلال النشاط الثقافي والفكري والسياسي والعسكري».
وأشار إلى إمكان تفاعل الجامعة مع الحركة الثقافية السائدة «وأنا من جهتي أتشرف برئاستي في الجامعة أن أكون عاملاً فاعلاً في رسالة هذا المنتدى وللرسالة الثقافية في محافظة لحج» ثم زف بشرى للحاضرين وعبرهم لكل أبناء محافظة لحج بالشروع في دراسة إقامة جامعة بمحافظة لحج «توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله جاءت كما تواصلت مع محافظ لحج الأخ عبدالوهاب الدرة في إنشاء جامعة في لحج وأخرى في أبين، ولا شك أن وجود مثل هاتين الجامعتين سيكون له أثر كبير في نهوض الحركة الفكرية والثقافية والتربوية في هاتين المحافظتين.. وأرجو أن تدركوا أن توجيه الأخ الرئيس في إنشاء هاتين الجامعتين وأخرى في حجة لم تكن وليدة وقتها من باب تأدية الحملة الانتخابية وإنما جاء مدروساً حيث تضم وزارة التربية والتعليم أكثر من 5 مليون طالب بحاجة لمواصلة دراستهم الجامعية». واختتم كلمته الضافية كما بدأها شاكراً منتدى الوهط والقائمين عليه.
