> ناشد الفنان جلال علي الجحافي الاخوين وزير العدل ورئيس التفتيش القضائي وذلك ازاء مماطلة وتسويق المحكمة الابتدائية بالضالع .

وكذلك اوامر رئيس المحكمة المتناقضة بشان التنفيذ للحكم الصادر عن المحكمة والقاضي بالغاء الامر الصادر عنها بوقف العمل في الارضية المنتفع بها الفنان بعقد استئجار من الاوقاف وبتحمل الطرف الغريم غرامة ومن سير صاحب المناشد جراء التوقف عن بناء منزله في الساحة الواقعة في مدينة الضالع وبما يقدره عدلان خبيران وباستمرارية الشخص في حيازة محل النزاع وله حق الانتفاع بحسب الاجور الذي بيده وتمنع معارضته الا ان رئيس المحكمة الابتدائية بدلاً من الامتثال لحكم هو من اصدره ووقعه باوضاعه وختمه بتاريخ 4/6/2006م فوجئ صاحب الحق بصدور امرين متتاليين من نفس القاضي الاول يوم 6/7/2006م قضى بتنفيذ حكم المحكمة وكف الخطاب عن الشاكي كونه قد صدر حكم المصلحة من المحكمة وعندما شرع باستئناف البناء صدر امر اخر وبعد يومين فقط ومن جهة القاضي نفسه لاجهزة الامن وفحواه وقف العمل في المكان المتنازع عليه كون المحكمة علماً ان القضية تعد من القضايا المستعجلة والحكم فيها مشمول بالنفاذ العجل محكموم ضده استئناف الحكم من واقع مسودته وفق المادة 243 مرافعان الا ان جلسات المحكمة بدات 28/12/2005م ولم تنته حتى اللحظة هذه التي مضى على الحكم ستة اشهر وبانتظار حكم الاستئناف المزمع صدور فور اجتماع هيئة المحكمة الخاصة بعد ان عقدت جلستين في القضية ومازال الشاكي يتردد على رئيس محكمةالاستنئاف طوال الاشهر الماضية لعل وعسى يتم حسم المسالة التي طال امدها ولا تتطلب كل هذه التسويق والتاخير والذي مقر تباته كبيرة ومكلفة على اسرة افنان المكونة من عشرة افراد وتفترش جزء من بقالة استئجرها رب الاسرة وبانتظار المشروع في استكمال منزلها على ارضية كل الوثائق والتقارير الصادرة عن مكاتب الاشغال العامة والاوقاف اضافة الى حكم المحكمة تؤكد احقيتها وبرغم ذلك حالت اجراءات التقاضي الحرمان.