آبار الصدقة في الشحر من المسئول عن اختفائها وغياب وظيفتها الإنسانية؟

> الشحر «الأيام» محمد سالم قطن

> تقدم عدد من الشخصيات الاجتماعية في مدينة الشحر محافظة حضرموت باستفتاءات الى مراجع علمية ودينية بالمدينة بشأن مدى تحملهم أي مسئولية تجاه آبار الصدقة التي أوقفها مورثوهم قبل عقود قليلة من السنين كمياه شرب لأهالي الشحر.

وأوضح هؤلاء أن تلك الآبار ظلت تقوم بمهمتها الإنسانية التي حفرت من أجلها لأعوام طويلة، وحتى إقامة مشروع المؤسسة العامة للمياه الذي تبنته الدولة عام 1974م، وقد تعرضت الآبار المذكورة للإهمال فيما بعد رغم أن الواقفين رحمهم الله قد أوقفوا ايضا بعض البيوت والدكاكين لصالح صيانة وترميم تلك الآبار.

وأشاروا الى أنه نتيجة لفوضى مرحلة التأميمات والانتفاضات، نسي الناس الأهمية الدينية والإنسانية لمسائل الأوقاف، واختلطت أراضي الدولة مع أراضي الأوقاف، في حين تصرفت إدارة الإسكان (في ذلك الوقت) بآبار وأراضي الأوقاف وصرفتها مغاسل للسيارات لبعض الأشخاص، الذين بدورهم قاموا مؤخرا ببيع أو تأجير هذه الأراضي وتلك الآبار دون أن تتحرك وزارة الأوقاف. وعبرت هذه الشخصيات الاجتماعية عن أملها في أن تعطي الجهات المعنية هذه القضية الأهمية التي تستحقها والتحرك لوضع معالجات سليمة لها إبراء للذمة والمسئولية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى