> عادت الحمى الانتخابية من جديد في ظل الاجراءات التحضيرية للانتخابات المحلية التكميلية في مديرية المسيمير بناء على حكم قضائي من محكمة استئناف لحج بإعادة انتخاب محلي المحافظة عن المديرية والمركز (ج) مكيديم، وقرار اللجنة العليا باعادة انتخابات المركز (ز) مخران.

وتأتي البداية بغموض وتخفظات تبديها قيادات المؤتمر ، وذلك بإعادة تقديم المرشح السابق عبدالحبيب محمود لمحلي المحافظة وبجانبه المرشح المؤتمري عبدالله حيدرة السامر كمرشح ظل الغرض منه تفريق اصوات المشترك وكذا تقديم عدنان حيدرة احمد عن المركز (ج) مكيديم كما نافسه اثنان من المستقلين هما مفتاح علي سالم وجميل علي قائد.

وزاد غموض المؤتمر عندما رفعت القيادات المؤتمرية بأسماء أعضاء اللجان من خارج المديرية خصوصاً اللجان النسائية ، وغض الطرف عن أبناء المديرية مع وجود بعض البيانات والاختلافات على هذا الرأي، التي لم تحسم بعد.

وقد ظهرت أحزاب اللقاء المشترك منذ الوهلة الاولى بجدية التحدي من خلال اعادة مرشحهم السابق محمد صالح حيدرة (اصلاح) لمحلي المحافظة عن المديرية وبجانبه المرشح المستقل عادل منصور علي الذي فشل في الانتخابات السابقة لمحلي المديرية في دائرة عقان المحلية عن تجمع الاصلاح.

وتشير التحليلات ان نزول عادل منصور مستقل مدعوم من الاصلاح يأتي من باب الاحتياطات التي رسمها المشترك ، مع تقديم عبدالله علي الدوس لمركز (ج) وعمر قاسم احمد لمركز (ز) مخران ومنافسه المرشح المستقل المدعوم من المؤتمر الشعبي العام عبده مثنى الحداد.