د. ياسين سعيد نعمان في لقاء أجرته معه قناة «الجزيرة مباشر»:كانت الانتخابات الأخيرة بمثابة اختبار لقدرة المشترك على مواصلة حماية المشروع الديمقراطي .. ما يهمنا هو ما حققته الانتخابات للحياة السياسية من تحول في وعي الناس تجاه الديمقراطية

> «الأيام» استماع

>
د. ياسين سعيد نعمان
د. ياسين سعيد نعمان
أجرت قناة «الجزيرة مباشر» لقاء مساء أمس الأول مع د. ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الأشتراكي اليمني، حول عدد من القضايا السياسية في اليمن والتحديات الاقتصادية والاجتماعية للتأهل الى الانضمام الى مجلس التعاون الخليجي.. وفيما يلي نص المقابلة:

< الجزيرة: د. ياسين ما بين الرحيل والعودة وما بين ما قبل الوحدة واتفاقات الوحدة ومناصب سياسية عديدة إذا بدأنا برؤية عامة لليمن الآن وتقييم لتجربة الديمقراطية.

- د. ياسين: أود أولا ان أسجل شكري لقناة الجزيرة على هذه الفرصة، ولا شك نحن نتحدث عن التجربة الديمقراطية في اليمن لابد ان نقف امام محطات مختلفة وآخر هذه المحطات الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجالس المحلية في 2006م وكانت من أهم المحطات السياسية التي شهدتها التجربة الديمقراطية في اليمن، هذه المحطة شكلت في واقع الأمر أحد المعالم المعالم البارزة في الحياة السياسية اليمنية التي نستطيع ان نقول انها شكلت انحيازا حقيقيا نحو الارادة الشعبية بمعنى أنه في الوقت الذي كانت فيه الارادة الشعبية وفي الوقت الذي كان ينظر فيه الناس الى المشروع الديمقراطي الذي أعلن بعد الوحدة مباشرة وكأنهم غرباء عن هذا المشروع باعتبار ان هناك قوى سياسية تمارس الديمقراطية نيابة عنهم تتفق وتختلف نيابة عن الناس وفي هذه المحطة التاريخية 2006م كان الناس حاضرون في هذه المحطة وكانوا متواجدين وقالوا كلمتهم في المشروع الديمقراطي ومستقبل المشروع الديمقراطي، ومن ذلك نستطيع ان نقول ان هذه المحطة كانت من أهم المحطات التاريخية في تاريخ هذا المشروع منذ الوحدة وحتى اليوم.

< الجزيرة: دكتور لكنك هذه الانتخابات التي وصفتها بأنها انحياز للارادة الشعبية كنت قبل ذلك تحدث عنها باعتبارها هبة من الدولة في فكرة ان تكون الانتخابات من الدولة وان السلطة وحدها هي التي تقرر الى أي مدى تمنح الديمقراطية والى طرح آخر وضعته في موضع آخر وهو فكرة انه كان على الأحزاب المعارضة ان تشارك هل فسرت لنا هذا التناقض في هذين الطرحين اللذين طرحتهما؟

- د. ياسين: أنا لم أقل ان الانتخابات هبة من السلطة او من الحكومة لكن ان تقول ان أي انتخابات تهبها الحكومة او السلطة السياسية وتعبر عن اتفاق مسبق بينها وبين القوى السياسية لا تعني شيء وهي مجرد عارض في الحياة السياسية وهذا حقيقة ما عاشه اليمن خلال الفترة الماضية.

< الجزيرة: يعني هذا الكلام التي أثرته في احدى مقالاتك لم تكن تعني به الكلام عن اليمن وكان كلاما عاما عن الانتخابات في الوطن العربي؟

- د. ياسين: نعم كنت أقول عندما تكون الانتخابات الديمقراطية مجرد هبة يستطيع الحاكم ان ينتزعها من الناس في أي وقت وهي لا تعني شيء وتعني مجرد ان يتفضل الحاكم بالانفتاح على الناس في مرحلة معينة عندما تضيق به الحياة السياسية او عندما تضيق به الظروف وعندما تشتد به الظروف يعطي هذه الهبة الى الناس وعندما يعود من جديد الى ظروف أفضل ينتزع هذه الهبة.

< الجزيرة: لكن ليس هذا الانطباع الذي جاء من الكثيرين الذين علقوا حتى على هذه الرؤية التي كتبتها، انت تحدثت عن هذه الديمقراطية واعتبرتها تهدف الى امتصاص غضب شعبي وحالة حراك اجتماعي وامتصاص غضب خارجي وبدا واضحا انك تشير الى شيء معين؟

- د. ياسين: ماذا قال المعلقون؟

< الجزيرة: تحدثوا عن تناقض بين رؤيتك للديمقراطية في اليمن بهذه الطريقة وفي نفس الوقت امتداحك لمشاركة احزاب المعارضة.

- د. ياسين: لا هنا يوجد فرق ما بين نتحدث نحن عن تاريخية جديدة فيما يتعلق بالحياة الديمقراطية اليمنية وهي انتخابات 2006م، نحن قلنا ان مسار الحياة الديمقراطية في اليمن والمشروع الديمقراطي للوحدة وحتى اليوم كانت عبارة عن اتفاق بين اطراف الحياة السياسية، كانت عبارة عن انتخابات متفق على نتائجها اما كليا او جزئيا، في هذه الانتخابات التي سبقها بالتأكيد أولا اعلان المشترك لبرنامج الاصلاح السياسي منذ حوالي سنة، هذا البرنامج الذي اعلنته أحزاب اللقاء المشترك بدأت بدرجة رئيسية بإصلاح الحياة الانتخابية بأنه لا يمكن ان نسير نحو الحياة الديمقراطية الا بانتخابات تنافسية حقيقية هذا ما اعلناه وقلناه في برنامجنا وفي نفس الوقت أكدنا عليه عندما حان موعد الانتخابات لذلك رأينا أنه لا يمكن ان نخرج الحياة الديمقراطي من اطارها الشكلي في اليمن الا بانتخابات تنافسية حقيقية تشارك فيها الاطراف السياسية المختلفة على قاعدة اشراك الناس واعادة الاعتبار الى الارادة الشعبية.

< الجزيرة: دكتور ذكرت من قبل ان الديمقراطية كانت شرطا ضروريا للانتقال باليمن من التجزئة الى الوحدة بعد ان فشلت المشاريع الاخرى بما في ذلك مشروع القوة في تحقيق هذا الانتقال.. هذه الديمقراطية وهذه المشاركة من جميع اليمنيين هل ترى تحققت بشكل كاف في خلال الستة عشر عاما التي مضت منذ توحيد اليمن الذي كنت انت واحدا من الذين اتخدوا القرار بالمشاركة فيه؟

- د. ياسين: على قاعدة الديمقراطية او التسليم بالديمقراطية باعتبارها رديف الوحدة تحققت الوحدة وكان على أطراف الحياة السياسية في اليمن كان على دولة اليمن كان على صناع الوحدة ان يقتربوا من بعض على قاعدة الديمقراطية، وكان هذا هو التوجه الذي سارت عليه الوحدة منذ اليوم الأول، ما الذي تحقق منذ الوحدة وحتى اليوم كان هناك حقيقة اتجاه بان المشروع الديمقراطي لابد ان يحقق نجاحا في الحياة السياسية اليمنية، طبعا تعثر بسبب صعوبات كثيرة أزمة 93م ثم حرب 94م وما تبعها ايضا من صعوبات حتى 2006م عندما أعيد بناء تشكيل القوى المعارضة الحقيقية في الحياة السياسية وهي اللقاء المشترك ووضعت برنامجها للاصلاح، هذه الاحزاب اتفقت على قاعدة حماية الديمقراطية في اليمن رأت انها لا تستطيع ان تنتقل بالحياة السياسية الا عبر الديمقراطية وبالتالي كانت تجربة 2006م يجب ان نتخذ 2006م هي احدى المحطات التي نستطيع ان نقول انه اما ان تنقلنا نحن الديمقراطية او ان تلتف عليه قوى الفساد لتجهض هذا المشروع، نحن الآن امام مفترق طرق حقيقي اما ان تحقق انتخابات 2006م طريق نحو تحقيق الديمقراطية في هذا البلد او ان يضرب هذا المشروع وبالتالي علينا ان نواجه المشكلة مستقبلا ولكن اعتقد ونحن على عتبة او في مفترق هذا الطريق نحن في المشترك نرى انه لا خيار امام اليمن الا ان يسير نحو الديمقراطية، نحن برنامجنا للمرحلة القادمة كلقاء مشترك ان نطرح قضية الديمقراطية امام تيار ديمقراطي واسع سنطرح هذه المسألة برؤية تعمق حماية الديمقراطية والخروج الى الناس وحوارات واسعة مع القوى السياسية الاخرى.

< الجزيرة: قبل ان ننتقل الى المرحلة المستقبلية إذا عدت قليلا الى الوراء الى عام 94م عندما قررت الخروج من اليمن ومعك بعض قيادات الحزب ثم قررت العودة في 95م وشاركت في الحياة السياسية فيما ظلت بعض القيادات في الخارج.. هلا رسمت لنا صورة للمشاهدين تترجم تجربة الخروج ثم تجربة العدوة، ما هي الاستفادة وعلى أي اساس؟

- د. ياسين: أولا انا عدت في 2003م وليس في 95م بعد حوالي 9 سنوات تقريبا من بقائي في دولة الامارات العربية المتحدة وبهذه المناسبة أكرر مزيد الشكر الى هذه الدولة التي استضافتنا لمدة 9 سنوات نحن وكثير من زملائنا، في 2003م عندما عدت حقيقة كان موضوع العودة قد حسمته كثير من القيادات السياسية التي تواجدت خلال هذه الفترة وطرحت قضية العودة باعتبارها خيارا شخصيا لكل انسان أنا عدت في 2003م وعاد معي ايضا كثير من الزملاء وهناك من انخرط في الحياة السياسية وهناك من فضل ان يبقى بعيدا عن الحياة السياسية، ولكن الحديث عن هذه التجربة تجربة 9 سنوات حقيقة لا أريد ان استهلك بها وقت المشاهدين وأترك الحديث عنها لوقت آخر.

< الجزيرة: ربما نعود لها في وقت آخر ربما نعود لها بصيغة أخرى ولكن أولا دعنا نشرك مجموعة من مشاهدينا معي من السعودية علي صالح.

- علي صالح: تحية لكم وضيفكم د. ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، طبعا الحزب الاشتراكي اليمني هو الحزب الذي نادى بالوحدة منذ عام 67م وهو الحزب الذي كان له الدور الكبير في تحقيق الوحدة اليمنية واليوم نشاهد النصف الذي حقق الوحدة اليمنية خارج اللعبة السياسية الفعلية هذا بالنسبة للشق الأول، الشق الثاني بخصوص مشاركتكم في الانتخابات بالتحالف مع احزاب المعارضة وهذا شيء طيب وجميل جدا وقد حققتم انجاز كبير بتحالفكم لخلق معارضة قوية على الساحة اليمنية وارغام الحزب الحاكم على الاعتراف بأخطائه والفرديات التي تمارس في الساحة اليمنية وهذا بحد ذاته انتصار كبير، التحالف الى جانب حزب الاصلاح وهو كان حزب واخذين عليه شيء من الماضي ولكن الماضي يذهب ما دام المصلحة للوطن وللديمقراطية هذا شيء جيد ان يتحالفوا مع حزب الاصلاح لكن الشيء الغريب ان حزب الاصلاح طلع شقين وهو رئيس التجمع اليمني للاصلاح وهو الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وهو رجل كبير وفاضل ومن القياديين في اليمن وله تاريخ لا أحد ينكر ولكن فوجئنا ولاحظنا في بداية الانتخابات والدعاية الانتخابية لفيصل بن شملان عندما ذهب فيصل بن شملان الى عمران بالذاث ورأينا الحشد الهائل في مدينة عمران والذي لا يوصف وهو حشد كبير وغير عادي وبعد انتهاء الحشد في عمران طلع الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر يعلن ترشيحه بأن مرشحه شخصيا علي عبدالله صالح يعني فشيء يلفت كيف ان رئيس التجمع اليمني للاصلاح يدعم رئيس الجمهورية وهو متحالف مع المعارضة.

- صالح الزهراني من السعودية: تحية لليمن وللأخ ياسين، ووجهة نظري ان الدول العربية نجح فيها النظام الملكي لوحدة الشعوب ووحدة الأوطان عن المسميات الأخرى تحت الديمقراطية، أحزاب اسلامية، أحزاب من أي نوع، فأنا شايف أنها خطر على وحدة الأوطان وتتعارض مع القرآن لأنه لا يوجد في القرآن نظام أحزاب والنظام الملكي بصراحة وبدون مجاملة نجح الأردن السعودية المغرب الحمدلله أفضل دول وأفضل ملوك والرئيس اليمني ممتاز يا ليته يصير نظام ملكي أنا أشجع اليمن انه يكون عندهم رئيس واحد ولا يبقوا يتحاربون.

- حميد حمدان من اليمن: أنا لدي سؤال للدكتور ياسين سعيد نعمان أقول بعد الانتخابات التي دارت مؤخرا كان للمعارضة دور فاعل صحيح لكن المعارضة اكتفت بهذا ووقفت عن ممارسته في هنالك من الذين شاركوا المعارضة الانتخابات والدعاية للمعارضة ما زالوا في السجون، المعارضة لم تفعل أداءها في مجال القضاء للمتابعة بعد انصارها وايضا التفتيش على اقسام الشرطة والمحتجزين منذ ذلك التاريخ حتى الآن ، ايضا المعارضة لم تتخذ اجراءات جدية مثلا لم نجد لها علاقات اقليمية مع المجتمع المدني ولا نجد لها علاقات دولية مع المجتمع المدني ولا تحرك ايضا الشارع الآن ما يدور في لبنان ما يدور في بنجلادش وما يدور في موريتانيا من انتخابات نزيهة وهنا الى جانبنا في البحرين هذه الدولة الصغيرة التي استطاعت ان تعمل ديمقراطية واضحة وعادلة، المعارضة في اليمن للاسف الشديد النظام استطاع ان يفرخها وآخر ما تم منهم في الحزب الاشتراكي منهم من أخذ لجوء سياسي ويطلب الانفصال وآخرين انضموا الى النظام ولم يتبق للحزب الاشتراكي الا قليل جدا ومن بينهم د. ياسين سعيد نعمان هذه الشخصية البارزة المعتدلة لكن للأسف الشديد لم يكن لديها فاعلية وسط الشارع لم تحرك الشارع لم تجر بعد انصارها لم تعقد مؤتمرات لم يكن لها علاقات مع المجتمع المدني في كثير من الدول لتحريك هذه القضايا، أنا أقول للدكتور ياسين سعيد نعمان متى ستكون المعارضة لصالح الشعب والشعب فقط حتى النظام لا يدخلها تحت عباءته وانتهت القضية.

< الجزيرة: وهذه الديمقراطية والانتخابات في البحرين لم تمنع مشاهدنا عمر عبدالله من الاتصال بنا ونستمع الى مشاركته.

- عمر عبدالله من البحرين: أولا أشكر الجزيرة على استضافتها الأخ د. ياسين سعيد نعمان وأقول لأخي وحبيبي ياسين حفظكم الله ونصركم على أعداء الحق وأنا وجهت نظري بالرغم من فهمي المحدود لو تحصلوا بالديمقراطية على 99% من الأصوات لا يمكن تتنازل لكم ولا قيد أنملة عن السلطة.

< الجزيرة: أعود الى ضيفي مرة أخرى دكتور استمعت الى هذه الاسئلة ولنبدأ من النقطة الخاصة بأن المعارضة اكتفت بدورها وقت الانتخابات ليس لها وجود حقيقي في الشارع غير متصلة بالمجتمع المدني غير فاعلة كما رأى حميد حمدان من اليمن.

- د. ياسين: شكرا جزيلا وشكري لكل الأخوة الذين ساهموا بدءا بالأخ علي صالح والأخ صالح الزهراني والأخ حميد حمدان والأخ الأخير من البحرين، القضايا التي أثاروها وهي ذاث أهمية بالغة أولا سأبدأ من النقاط التي أثارها الأخ علي صالح أولا فيما يتعلق بتحالفات المعارضة ما هي الظروف التي أدت الى هذا التحالف، أولا نحن نعتقد بأننا في اليمن نصنع صيغة سياسية ضرورية انتجتها الحاجة الموضوعية في هذا البلد نحن عندما اتخذنا قرار بإقامة أحزاب اللقاء المشترك كانت الحياة السياسية في اليمن قد بدأت تختل وبدأت نزعة الهيمنة تتجه نحو إضعاف المشروع الديمقراطي الذي قامت عليه الوحدة لكن حرب 94م كان لها أثر كبير في ذلك تنادت هذه الأحزاب الخمسة او الستة في ما كان يطلق عليه مجلس التنسيق والذي تطور فيما بعد الى اللقاء المشترك، اللقاء المشترك حقيقة حوى أحزابا عديدة بعضها في اليسار وبعضها قومية وبعضها دينية ولكن هذه الاحزاب التي رأت انه من الضروري ان تنتصر للخيار الديمقراطي كان عليها ان تنتقل بعملها من الاطار الايديولوجي الى الاطار السياسي بمعنى انه بمراجعة تاريخ مشروع الاحزاب اليمنية سنجد انها جميعها قامت على فكرة الاقصاء كل حزب يقصي الآخر وكل حزب يلغي الآخر.

< الجزيرة: ربما تكون الظاهرة عامة بالنسبة لأحزاب كثيرة في العالم لكنها تعقد تحالف وحد أدنى من الشروط فلماذا لم يتحقق الحد الأدنى في الموقف المذكور؟

- د. ياسين: صحيح ولذلك عندما يجري اليوم الحديث عن علاقة لماذا الاشتراكي والاصلاح ولماذا الاشتراكي وحزب آخر ولماذا الاحزاب وكذا أنا أعتقد ان هناك حاجة موضوعية فرضت على هذه الاحزاب ان تنتقل بخيارها الى هذه الصيغة وهو غير محكوم او هذه الصيغة غير محكومة بإرادة ذاتية بقدر ما هي محكومة بحاجة موضوعية هذه الحاجة الذاتية ستظل قائمة طالما ان الديمقراطية في اليمن لا زالت وستظل في حاجة الى من يحميها والى من يأخذ بيدها، نحن نشعر انه في اللقاء المشترك وخلال الفترة الماضية وبالرغم من كل الصعوبات التي واجهناها وبالرغم ايضا من كل الاخطاء التي برزت هنا وهناك لكننا نقدم تجربة تستحق فعلا التقدير اذا ما قورنت بما يجري في وطننا العربي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى