استياء عام في سيحوت من حوادث سيارات القات
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> عبر عدد من أهالي مديرية سيحوت بمحافظة المهرة عن استيائهم من جراء الحوادث المأساوية التي ترتكبها سيارات القات القادمة من العاصمة صنعاء والمتجهة للغيظة عاصمة المحافظة.
فقد تسببت سيارات الهيلكس المقلة للقات في وفاة ثلاثة شبان في ريعان العمر، وهم: 1- مبخوت عرش مبخوت 17 عاماً، 2- سعيد كرامة بن هلال 39 عاماً، 3- علي كرامة بن ربيع 37 عاماً، وجميع هؤلاء الشباب ذهبوا ضحية السرعة الجنونية لسيارات الهيلكس المقلة لشحنات القات والقادمة من العاصمة صنعاء باتجاه الغيظة عاصمة المحافظة المهرة ففي العام الحالي 2006م أحدثت سيارات القات وفاة ثلاثة شبان وما يقارب من عشر حالات بين دعس وتصادم شملت هذه الحوادث مديريتي المسيلة وسيحوت بالمهرة.
عدد من أهالي مديريتي سيحوت والمسيلة عبروا من خلالها أحاديثهم لـ«الأيام» عن قلقهم من تزايد الحوادث التي ترتكبها سيارات القات على خطوط الطرق وتلحق هذه الحوادث أضراراً جسيمة في الارواح والممتلكات ويذهب ضحاياها أناس أبرياء سببها يتمثل في السرعة الجنونية لسيارات القات القادمة للمهرة وما يثير الاستياء أكثر للمواطنين في كل من مديريتي المسيلة وسيحوت الحوادث التي تلحقها سيارات القات، فبدلاً من اسعاف المصاب الذي يتعرض للحادث من قبل سيارات القات يلجأ أصحاب القات الى نقل شحنة القات أولاً وإيصالها وترك المصاب في الحادث وهذا ما أثار حفيظة أهالي سيحوت للحادث الذي أودى بحياة الاستاذ علي كرامة ربيع الاسبوع الماضي مما دفع الأهالي بسيحوت الى إحراق كمية القات والمقدرة بثلاثة كراتين فقط.
فقد تسببت سيارات الهيلكس المقلة للقات في وفاة ثلاثة شبان في ريعان العمر، وهم: 1- مبخوت عرش مبخوت 17 عاماً، 2- سعيد كرامة بن هلال 39 عاماً، 3- علي كرامة بن ربيع 37 عاماً، وجميع هؤلاء الشباب ذهبوا ضحية السرعة الجنونية لسيارات الهيلكس المقلة لشحنات القات والقادمة من العاصمة صنعاء باتجاه الغيظة عاصمة المحافظة المهرة ففي العام الحالي 2006م أحدثت سيارات القات وفاة ثلاثة شبان وما يقارب من عشر حالات بين دعس وتصادم شملت هذه الحوادث مديريتي المسيلة وسيحوت بالمهرة.
عدد من أهالي مديريتي سيحوت والمسيلة عبروا من خلالها أحاديثهم لـ«الأيام» عن قلقهم من تزايد الحوادث التي ترتكبها سيارات القات على خطوط الطرق وتلحق هذه الحوادث أضراراً جسيمة في الارواح والممتلكات ويذهب ضحاياها أناس أبرياء سببها يتمثل في السرعة الجنونية لسيارات القات القادمة للمهرة وما يثير الاستياء أكثر للمواطنين في كل من مديريتي المسيلة وسيحوت الحوادث التي تلحقها سيارات القات، فبدلاً من اسعاف المصاب الذي يتعرض للحادث من قبل سيارات القات يلجأ أصحاب القات الى نقل شحنة القات أولاً وإيصالها وترك المصاب في الحادث وهذا ما أثار حفيظة أهالي سيحوت للحادث الذي أودى بحياة الاستاذ علي كرامة ربيع الاسبوع الماضي مما دفع الأهالي بسيحوت الى إحراق كمية القات والمقدرة بثلاثة كراتين فقط.