في ختام المؤتمر الاقليمي للصندوق العالمي لمكافحة الايدز والسل والملاريا .. وزير الصحة والسكان:اليمن من أقل الدول في العالم العربي إصابة بالإيدز بنسبة لا تتجاوز 0.14%

> صنعاء «الايام» خاص:

>
د. عبدالكريم راصع يتوسط وزيرة الصحة السودانية ود. هند الخطيب
د. عبدالكريم راصع يتوسط وزيرة الصحة السودانية ود. هند الخطيب
أكد الدكتور عبدالكريم راصع، وزير الصحة العامة والسكان أن إصابات الملاريا في اليمن وصلت عام 2000 الى مليوني إصابة، بنسبة وفيات تراوحت من عشرين الى ثلاثين ألفاً، متوقعاً أن تصل نهاية عام 2007م الى خمسة آلاف وفاة.

وأشار الاخ الوزير في كلمته في ختام أعمال الاجتماع الاقليمي الرابع للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا إلى أن الدعم والمنح المقدمة من المنظمات الدولية تكون أقل بيروقراطية وذات شفافية اكبر، معرباً عن الاستعداد التام للتعلم باستمرار وتجاوز الأخطاء ، وأن تقلل الحكومة من البيروقراطية، وأن لا نحمل المنظمات فقط هذه المسئولية لأن هناك بيروقراطية تعاني منها حكومتنا. وبعدها القيت التوصيات من قبل السيدة د. هند الخطيب منها:

1- تفعيل دور اللجنة الوطنية CCM بشكل كامل لتمثيل جميع المعنيين بالامراض الثلاثة ومنهم القطاع الخاص والجمعيات الخيرية والمتعايشون مع الامراض.

2- تفعيل الدور الفعال للمؤسسات الفنية والاستثمارية لدعم الدول لتنفيذ المنح.

3- تبني اهمية آلية التنفيذ لعمل الصندوق، ووصى المجتمعون بتفعيل دور الممثل المقيم للصندوق للاستمرارية بالعمل.

4- يجب مخاطبة دول الاقليم باللغة التابعة لهم وكل معلومات تصدر باللغات التابعة لكل إقليم سواء العربية والفرنسية او الانجليزية.

5- تبني دور القطاع الخاص في العمل وتفعيل مساهمة اللجنة الوطنية للتنسيق والمشاركة في النشاطات المحلية والتعامل مع مكتبUNDP بالقاهرة.

وقالت د. هند الخطيب: «نأمل من الدول ان تأخذ بالتوصيات وتحولها من توصيات الى قوانين تسن من خلال آليات التطبيق الوطنية». وفي تصريح خاص لـ «الأيام» قال د. راصع: «في هذا المؤتمر وعلى مدى اربعة ايام استفدنا من الآخرين كثيرا فقد استفدنا من الدول التي عملت على استئصال الملاريا ، واليمن ستحاول الاستفادة من تجربة المغرب وتعلمنا الكثير في خلال اربعة أيام متواصلة باستعراض تجارب الآخرين وهناك خبرات متميزة كانت مشاركة وكان هناك تسع منظمات دولية بجميع خبراتهم في مجال الملاريا والسل والايدز، وقدموا افضل ما لديهم في الاجتماع».

جانب من الحضور
جانب من الحضور
وحول عدد المصابين بالايدز في اليمن قال راصع: «العدد هو 1480 إصابة وهي الحالات المبلّغ عنها ، وجزء منهم مرضى من اليمن وجزء آخر مرضى من القادمين من افريقيا، والمراكز الطوعية تجعل المريض يتبع التبليغ عنها ، ووزارة الصحة لا تكشف عن هوية المرضى ونتائج المريض، وهناك توصيات من القادة الدينيين أن من حق هؤلاء المرضى أن يمارسوا حياتهم الطبيعية وأن يندمجوا في المجتمع وأن لا يحصل أي نوع من التمييز ضد هؤلاء المرضى، وهناك بعض التقديرات من قبل بعض المنظمات ولكنها تقديرات لا نستطيع أن نقول إنها تقديرات دقيقة، وهي تقديرية حول الحالات غير المبلّغة، ومن خلال التوعية المستمرة ووجود هذه المراكز التوعوية وجدنا أن هناك استجابة، وللعلم أنه في هذا الاجتماع الذي عقد شاركنا بعض المرضى بالايدز من اليمن ومن المغرب وهناك ناس كثيرون يعتقدون ان المصاب به شخص شاذ قد يكون أصيب عن طريق الجنس، ولكن ماذا عن المصاب عن طريق نقل الدم أو موسى الحلاقة أو عيادة الأسنان، فلا بد أن لا ننظر إلى أي مريض بالإيدز على انه مصاب بوصمة عار معينة، لا بد ان نتخلص من هذه الأفكار، ونريد من المجتمع أن يتنبه لهذه المسائل، وللعلم فاليمن من أقل الدول في العالم العربي إصابات ونسبة الإصابة لا تتجاوز 0.14%».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى