استراحة «الأيام الرياضي» .. قبل العاصفة

> «الأيام الرياضي» شكري حسين:

> لا يزال القلق والحيرة يلفان اركان وجدران معسكر الاخضر الكبير الذي يستعد لكأس الخليج القادمة وسط اجواء على ما يبدو ضبابية وسماء ملبدة بغيوم المشاكل والتي لا توحي بحاضر يكون اكثر إشراقاً من الماضي ولاتنبئ بمستقبل جميل نصافح فيه صور النجاح ونعانق به فضاءات الألق ونحتسي من خلاله نخب الانتصار.

لست متشائماً ولا من هواة قراءة الكفوف وضرب الودع ،لكنني قلق من الوضع المقرف الذي يعيشه افراد المنتخب وحالة الشتات التي يعيشها والتي تدفعنا الى القول أن سراباً في الاستعداد ستكشفه الايام القادمة إن بقي الحال على ما هو عليه.

واذا كان رئيس اتحاد الكرة الشيخ أحمد صالح العيسي يمثل لرياضتنا اليوم عود ثقاب في ممر مظلم فإنه بجهوده تلك لن يكتب لها النجاح المأمول ما لم ترافقها وقفة مسؤولة من وزارة الشباب والرياضة تساعد على إزالة الشوائب العالقة باستعدادات المنتخب وتهيئة الظروف التي من شأنها الارتقاء بمستواه وبما يتلائم وطموحات الشارع الرياضي اليمني المفجوع وان شئت قل المقهور بالنتائج المتواضعة التي حققها المنتخب في مناسبات سابقة.

ولعل اقل ما يمكن عمله في هذه (العجالة) هو اطلاق سراح مخصصات الاتحاد حتى يتسنى للاخير تهيئة الظروف المناسبة وخلق أجواء صحية تساعد اللاعبين على الظهور المشرف الذي نأمله خصوصاً وهم يعانون من شظف العيش وتأخر الرواتب والمواصلات التي دفعت بعضهم الى إعلان التذمر أو الاعتذار عن المعسكر وكلها امور تصب في غير صالح المنتخب المطالب بعد حوالى شهر من الآن بمحو الصورة الباهتة وإعادة ولو شيء يسير من وهج الكرة الذي خبا بريقه وخفت ضوؤه من سنين عديدة.

إذاً الوقفة مطلوبة من الجميع قبل وقوع العاصفة التي إن وقعت ستأتي على كل شيء وكفى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى