محكمة باكستانية تمنع فتاة بريطانية من العودة لوالدتها

> اسلام اباد «الأيام» رويترز :

>
مولي كامبل وصديقتها يتحدثان إلى وسائل الاعلام
مولي كامبل وصديقتها يتحدثان إلى وسائل الاعلام
أمرت محكمة باكستانية فتاة صغيرة في قلب مشكلة بين والدتها البريطانية ووالدها الباكستاني بالبقاء في باكستان أمس الجمعة الى ان تقرر أعلى محكمة في البلاد مصيرها,وقدم والد مولي كامبل طعنا امام المحكمة العليا أمس الأول الخميس بعد ان أمرت محكمة عليا في الاسبوع الماضي بأن تعود الفتاة الى والدتها في سكوتلندا.

وعلق رئيس المحكمة العليا افتخار محمد تشودري الامر أمس الجمعة في انتظار نتيجة الطعن الذي قدمه الوالد.

واعلن القاضي في اليوم الاول من نظر القضية "يبقى الوضع القائم. الطفلة القاصر لن تغادر باكستان."

وتأجلت القضية الى الاسبوع الثاني من يناير كانون الثاني,وبدأت الشرطة في بريطانيا تحقيقا في اغسطس اب بعد ان تركت كامبل التي تعرف في الجانب الباكستاني من العائلة باسم مصباح اروم احمد رانا والدتها في اسكتلندا لتسافر الى مدينة لاهور الباكستانية لتكون مع والدها.

وتقول الفتاة انها تريد ان تبقى في باكستان مع والدها,وكان من المقرر ان تسلم الى المفوضية العليا البريطانية أمس الجمعة بعد حكم أصدرته محكمة عليا في مدينة لاهور بأن تعود الى والدتها,لكن والدها سجد احمد رانا قدم طعنا ضد القرار امام المحكمة العليا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى