«الأيام» في المجلس المحلي لمديرية سيئون .. أعضاء محلي سيئون:نحن أعضاء بالمجلس لخدمة المواطنين ولسنا بصفتنا الحزبية وسوف نراجع مستوى تنفيذ القرارات في الدورة القادمة

> علوي بن سميط

> لمسنا من خلال حضورنا الجزء الأهم والختامي لدورة المجلس المحلي بمديرية سيئون المتعدد سياسياً مع عدد من المستقلين، أجواء الممارسة الديمقراطية واستنتجنا أن الوعي هو الأساس لطروحات الأعضاء الى جانب الهدوء والانضباط والطرح المسئول لتناول قضايا المديرية ومعاناة المواطنين، ولعل الهم العام كان مرتكزاً لكل مناقشاتهم، فقضية اللاجئين الصوماليين المتواجدين في سيئون منذ سنوات - وهي المدينة غير المحددة كمعسكر للاجئين - وما جلبه بعض من هؤلاء من مظاهر غير مستحبة اتفق حولها الجميع مطالبين بنقلهم الى حيث معسكراتهم المحددة، كما تم الوقوف امام مستوى النظافة ومسألة مكافحة الدوباس وتمكين المنتفعين بالأراضي الزراعية من أراضيهم للعمل بها وكذا الأرض السكنية التي بها أحكام قضائية.. واتضح لنا أن محلي سيئون بقوامه (26 عضواً) يتخذ من الشفافية مبدأ في عمله .. فجميعهم حضروا هذه الدورة ما عدا عضوين وبعذر رسمي فأحدهما في القاهرة والآخر بأبوظبي، الجو المسيطر على النقاشات وعلى صياغة بيان القرارات أخوي، وفي أثناء حضورنا طلبت من المجلس أن أسأل سؤالاً: هل يتمترس أعضاء كل حزب حول وجهات نظرهم أم أنهم يعملون فريقا واحدا موحدا سيما أمام القضايا العامة لمواطني المديرية. وبكل وضوح بعيدا عن الكواليس الحزبية اخترنا عدداً من الأعضاء وكانت إجاباتهم واحدة: «نحن هنا لسنا بحزبيين، نحن هنا نمثل الناخبين» كما التقينا أيضاً بالأخ رئيس المجلس د. عوض الكثيري.. عموماً محلي سيئون يمثل أطيافا متعددة ومتباينة الرؤى ولكنها متفقة الاتجاه بشأن قضايا الناس.

< خميس سعيد بريك (مؤتمر)، اعيد انتخابه مرة اخرى، يقول: اشكركم شخصياً لحضوركم دورة المجلس ووقوفكم كصحفي على مادار من نقاش مسئول، كما أود أن أشكر المواطنين على منحهم إيانها الثقة للمرة الثانية، وهذا يمنحنا الفخر والاعتزاز، وبالنسبة لسؤالكم أنا صحيح أمثل الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام، وأعتز بهذا الانتماء السياسي فالمؤتمر حزب رائد، وللحقيقة فإن الانتماء السياسي ظل حتى 20 سبتمبر ولكننا جميعا كنا على الرغم من الاختلافات السياسية ممثلين لكل ناخبي ومواطني سيئون عموماً ونعمل في الاتجاه الصحيح لصالح المواطنين، وهذه الدورة الاولى التي حضرتموها خرجنا فيها بقرارات وتوصيات هادفة تخدم المديرية.. نحن هنا لخدمة كل الناس وأؤكد لكم أنني شخصياً سأخدم كل المديرية وأرى إخواني أعضاء المجلس كلهم على مستوى من الوعي والثقافة.

< يسلم بارمادة (إصلاح) انتخب للمرة الثانية: نرحب بحضوركم أخينا علوي جلسة المجلس الختامية بمديرية سيئون ونؤكد أننا بتواجدنا في المجلس بغض النظر عن الصفة الحزبية نعمل لكل المواطنين، فالموضوع او القرار أو الطروحات من أي توجه ومن أي عضو تكون محط اهتمامنا ومساندتنا إذا كانت قضية عامة وتهم المواطن بدرجة أولى ويقف الجميع إزاءها صفا واحداًَ، وفي رأيي أن المجلس المحلي أمس واليوم يمتاز بهذا التماسك فكل الاعضاء تحت قبة المجلس يتواجدون كأعضاء لا أحزاب.

< أحمد كرامة معشوق (مستقل)، انتخب للمرة الثانية: أؤكد أننا نعمل جميعاً باتجاه واحد لصالح الوطن وليس لتوجهات حزبية، وبحضوركم لمستم المناقشة حول عدد من القضايا مثل حشرة الدوباس فأنا برأيي أن مكتب الزراعة يعمل بشكل جدي وأشاهد فرق المكافحة تعمل منذ الصباح الباكر، أما التسول فهو ظاهرة سيئة ودخيلة على مدينة سيئون ونأمل معالجتها سريعاً وقد طُرحت في البيان الختامي.. عموماً أؤكد أننا كأعضاء مجلس محلي سنقف جميعأً أمام أي قضية تهم الناس وبآراء واضحة بعيداً عن أي رؤى أخرى.

< صالح محفوظ شرقة (اشتراكي) يقول: وجودنا كعضو بالمجلس يهدف لخدمة مواطني مديرية سيئون، بعيداً عن الحزبية والتحزب، وبوصولنا للمجلس فإننا سنطرح القضايا التي تهم المواطن وبتجرد واضح فأي قضية خاصة بالناخبين والمواطنين عموماً أعتبرها قضية عامة وليست حزبية، فالحزبية تكون في المقرات والمواقع السياسية وليس هنا في المجلس، والحمد لله فإنني أشعر أن الزملاء بمختلف توجهاتهم السياسية نظرتهم واحدة ويعود ذلك للوعي الذي يتحلون به، أما عن قضية اللاجئين الصومال والدوباس فأود أولاً توجيه الشكر لـ «الأيام» لأنها تابعت الموضوع منذ فترة، وللأسف فإن الاخوة الصوماليين سبق للمجلس السابق أن ناقش موضوعهم وأقر إعادتهم إلى معسكراتهم الخاصة بهم ولكن وجدنا أنهم يزدادون، وبقاؤهم أصبح ينتج ظواهر سيئة، والدوباس تحتاج الى تكثيف واستمرارية حملات الرش وإيجاد معالجات جذرية حفاظاً على النخيل.

< علي جمعان باطاهر (إصلاح) يقول:

نحن في المجلس المحلي كأعضاء ذوي اتجاهات متعددة نعمل بشكل فريق واحد ونترفع عن الحزبية، وبالنسبة لعدد من المواضيع التي نوقشت وطرحت الملاحظات حولها فقد كنتم حاضرين جزءا كبيرا منها كالنظافة وحشرة الدوباس، ووضعت المعالجات الكفيلة والمهمة وتبقى متابعتها ورصدها من الجهات الرسمية الحكومية لتنفيذ قرارات المجلس، كما أن الحد من ظاهرة التسول ومكافحتها مهمة اللجان والأجهزة الامنية، وبالنسبة للاخوة الصوماليين فهذه معاناة منذ وقت طويل لأنهم يشكلون عبئاً على المنطقة، وشكلت لجنة من المجلس لمتابعة مسألة نقلهم والمطلوب التعاون من الجهات الحكومية لإيجاد حل عاجل وإغلاق هذا الملف بإعادتهم إلى معسكراتهم الخاصة.

< محمد حمود باجري (مؤتمر) يقول:

أولاً أشكركم كصحيفة لاهتمامكم بمتابعة ما يدور في المنطقة وكذا حضوركم مناقشات الاعضاء، ففي هذه الدورة نوقشت عدة قضايا ومنها مثلاً مستوى النظافة وحشرة الدوباس وانتشارها وظاهرة التسول وعدد من المسائل اتُّخذت فيها قرارات سوف يتم متابعتها من الهيئة الإدارية وسوف نقف أمام مستوى تنفيذها في الدورة القادمة، وللحقيقة إننا هنا في المجلس نؤكد لكم أننا نعمل اولاً وأخيراً على ان تكون قضايا المواطنين وحقوقهم ومطالبهم ضمن أولوياتنا ومحط اهتمامنا جميعاً، وبدأنا من هذه الدورة بالعمل كفريق واحد، وسيكون هذا الاتجاه لدى الأعضاء عموماً في كل الدورات، فالمواطن همنا الاول قبل الحزبية ونحن هنا فريق واحد لتجسيد الديمقراطية واحترام الآراء .

< عبدالرؤوف علي باسلامة (إصلاح) يقول: في الحقيقة هي أول جلسة لمناقشة المواضيع عقب الجلسة التي عقدت من سابق الخاصة بانتخاب لجان المجلس، وفي هذه الجلسة بدت القلوب متآلفة والتفت الطروحات بشكل جيد، والقضايا التي نوقشت كثيرة كما رأيتم ومن أبرزها كما جاء في البيان الختامي مسألة النظافة، خصوصاً وأن الناس كانت ترى بأعينها سوء حالة النظافة بالمديرية، وكذا قضايا الصومال وغيرها مما سبق أن تحدث عنها الزملاء، وإن شاء الله نأمل أن تنفذ هذه القرارات لا أن تكون حبراً على ورق، وبالطبع سوف نراجع هذه القرارات في الدورة القادمة ومستوى تنفيذها وما هي الجهات التي نفذت أو التي عرقلت والأسباب الأخرى، ونسأل الله أن يسدد خطى الجميع في هذا المجلس، شاكرين لكم في «الأيام» متابعاتكم ومشاركتكم لنا.

< عوض علي باجبير (إصلاح) يقول:

أولاً فكرة المجالس المحلية تشكل حلاً للحد من المركزية، وفي هذه الدورة نوقشت عدة أمور منها النظافة والتسول وانتشار حشرة الدوباس ومسألة الصوماليين وقضايا الأرض وغيرها من المسائل، وصدرت بشأنها القرارات ونأمل تنفيذها من كافة الوحدات الإدارية، وأؤكد أن الإخوة جميعاً في المجلس أصحاب وجوه نيرة، ورغبتنا جميعا أن نكون فريقا واحدا لما فيه خدمة مواطني المديرية، وقد تآلفت القلوب في هذه الجلسة.

< صالح مبارك الحيلة (إصلاح) يقول: أشكركم على الحضور ومعرفة انطباعاتنا، وهذا اليوم الأربعاء (الجلسة الختامية) خرجنا بقرارات وتوصيات تهم مواطني المديرية عموماً، وكما سمعتم نوقشت كثير من القضايا منها التأكيد على مسألة النظافة وتحسين مستوى الأداء فيها في كل مناطق المديرية، وقضية التسول واللاجئين الصومال واتخذ بشأنها معالجات ولمستم جدية المناقشات ورصانة الطروحات، فنحن هنا نهدف لخدمة المواطن بعيداً عن الحزبية والتحزب، والأعضاء يضعون ذلك نصب أعينهم فهمنا المواطن أولاً وأخيراً.

< أحمد سالمين العفاري (مؤتمر)، أعيد انتخابه يقول: كعضو في المجلس السابق وساعدني الحظ وحصلت على الثقة مرة أخرى من الناخبين لتمثيلهم في هذا المجلس، أؤكد أنه لا يوجد بداخل المجلس تحزب أو ميول حزبية بالنسبة لاتخاذ القرارات أو المناقشات التي تهم المديرية، فالتحزب برأيي عند صناديق الانتخابات وليس بداخل المجلس، وبالنسبة لقضية اللاجئين الصومال فأرى أن ينقلوا لمعسكراتهم التي خصصتها الحكومة ويتبقى فقط توفير تمويل نقلهم من سيئون الى الأماكن المحددة، أما الدوباس فهناك الآن حملة وطنية لمكافحتها وتقوم إدارة الزراعة بالوادي والصحراء ومديرية سيئون بتكثيف حملات الرش والمكافحة وفق خطة موضوعة، والآن نسمع ونرى أن الحملة لمكافحة هذه الحشرة تسير بوتيرة جيدة في سيئون حفاظاً على ثروة النخيل، كما أن مجمل القضايا التي نوقشت واتخذت فيها قرارات وتوصيات سيتم مراجعتها ومستوى تنفيذها في الدورة القادمة.

< علي خميس الصويل (اشتراكي) عضو الهيئة الإدارية رئيس لجنة الخدمات يقول:

بداية نشكركم كصحيفة لحضور جزء مهم من هذه الدورة للاطلاع على مستوى الطروحات، فنحن في المجلس لا يوجد لدينا ما نخفيه ووجودنا هنا هو لخدمة المواطن بشكل عام وممارسة الديمقراطية بصورة راقية، أما التمترس خلف الحزبية فذلك أمر لا يجدي فالمواطنون عموماً يتمنون أن يعمل الأعضاء على الرغم من توجهاتهم السياسية لتحقيق شيء مفيد للمجتمع والتنمية ومحاربة الظواهر الفاسدة والوقوف بجدية والطرح بحرية لكل موضوع يهم الناس، وأنا أرى الخير في كل زملائي أعضاء المجلس، وبالوعي سوف نشكل وحدة واحدة للمطالبة والدفاع عن مطالب الناس، فالقضايا العامة تهم الكل واليوم تابعتم ما اتخذ من قرارات وتوصيات على القضايا والتقارير التي نوقشت في هذه الدورة، وجميعها تصب لخدمة المواطن وليس لخدمة الأحزاب، وللحقيقة فإنها قرارات مهمة سنعمل على متابعتها ومناقشة مستوى تنفيذها، فالقضايا العامة والدفاع عنها ستكون محور انشطتنا فالهدف سامٍ والمواطن ينتظر من كل عضو أن يعمل ويتبـنى القضايا الهامة بكل شفافية واهتمام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى