في ختام ورشة العمل مع اتحاد الجامعات بولاية تكساس المنعقد بصنعاء..د. بامشموس رئيس جامعة حضرموت لـ«الأيام»:لقد سعدنا بالتشاور مع جامعات تكساس وهذه نافذة للتطوير الجامعي لدينا

> المكلا /صنعاء «الأيام» خاص

> أشاد أ.د. أحمد عمر بامشموس، رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بما خلصت إليه ورشة العمل التي عقدت بصنعاء مؤخراً حول التعليم في الجامعات وإعداد الموازنة والتي نظمها اتحاد الجامعات بولاية تكساس ووزارة التعليم العالي اليمنية. جاء ذلك في حديث خص به «الأيام» أمس بالمكلا.. حيث قال:«الورشة كانت قيمة جداً وقد سعدنا بها لأنها أساس في تطوير الجامعات اليمنية وجامعات أخرى اذ ان الجامعات المقيدة بالقوانين لا تتمكن من السير بخطى منضبطة ومتطورة وسيأتي التطور ان أخذنا بالنمط الامريكي العربي في التمويل او على الأقل بالنمط الأردني في التمويل.

حقيقة كانت مساهمة جامعات تكساس مفيدة على قدر كبير لنا وقد أظهر الخبراء الجامعيون المرافقون انهم خبراء متمكنون جداً وكذا الممثلون والنواب ورئيس جامعة تكساس وقد اتضح لنا من خلال النقاش والاستماع ان هؤلاء الخبراء الامريكيين الجامعيين لديهم درجات رفيعة في اعداد الموازنات التمويلية في العمل الجامعي».

وأضاف د. أحمد عمر بامشموس:«هذه الورش مفيدة جداً اذ ان كل رؤساء الجامعات عرفوا كيف تعد الموازنة واطلعوا على نماذج للتطبيق» مشيراً الى «ان هذه الورشة قد انعقدت على جلستين بوزارة التخطيط وبحضور وزير التعليم العالي ونائبه والمستشارين وكل رؤساء الجامعات الحكومية اليمنية وسبقها ورشة عمل بخصوص الهيئة اليمنية في انشاء الجامعة الاردنية اليمنية بعدن»، وقال رئيس جامعة حضرموت: «تضم ولاية تكساس حوالى 35 جامعة ويبلغ سكانها 22 مليون نسمة ومن هنا حدث التقارب للتشابه السكاني ولديهم نظام التعليم الذي تقول تجربته ان الطريقة تتغير كل سنتين في اعداد الموازنة الخاصة للتعليم في ولاية تكساس وقد جرى الحديث عن تطور النظام الهيكلي لكي نطبق عليه الهيكلة اذ لابد من إعطاء الجامعات الاستقلال الاداري والمالي والسبب ان الجامعات راهناً مقيدة بقوانين سارية على الجامعات وهذا يعيق حركتها وتطورها والاستثمار بداخلها وهذا ما جعلنا في الندوة المقامة بصنعاء نفكر باتجاه إنشاء هيئة عليا للتعليم الوطني تعتبر هي المسئولية عن الجامعات الحكوميةوليست تابعة لأية جهة وتسعى لفك القيود وتحقيق التطور للتعليم والاستثمار الجامعي».

واستطرد في حديثه هذا قائلا:ً«ان الموازنات الجامعية لابد ان تصاحبها برامج للموارد المختلفة والحكومية وكذلك الأداء حتى لا يصبح الأمر مشتتاً».

مختتماً بالقول:«ان الأساس العلمي معادلة شرحت لنا كرؤساء جامعات ومطبق في أعرق الجامعات والموازنة تحقق العدالة بين الجامعات اليمنية بعيداً عن العبء الاضافي»، شاكراً ما أنتجته هذه الورشة وأمثالها في خدمة تطوير التعليم الجامعي في الجمهورية اليمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى