مدير عام سيئون د. عوض سعيد الكثيري لـ«الأيام»:أعضاء مجلس سيئون يعملون بعيداً عن الانتماءات السياسية

> «الأيام» علوي بن سميط

> عقب الانتهاء من جلسة محلي سيئون الأولى الذي ضم الاعضاء الجدد المنتخبين في سبتمبر الماضي التقينا عدداً منهم ونُشرت انطباعاتهم في العدد السابق .. وحول مواضيع الدورة التي نوقشت التقينا الأخ د. عوض سعيد الكثيري، مدير عام المديرية رئيس المجلس عقب الدورة مباشرة وطرحنا عليه بعض التساؤلات أجاب عنها في السطور التالية:

< تترأسون مجلساً يعد من المجالس الكبيرة العدد بمحافظة حضرموت والجمهورية هل لاحظتم من أول جلسة أن هناك نكهات حزبية من حيث الطروحات والنقاشات لاعضاء المجلس؟

- بسم الله الرحمن الرحيم، أولا أشكركم شخصياً وصحيفة «الأيام» لتلبيتكم الدعوة لحضور جلسة المجلس كي يعلم الإعلام بما يدور من مناقشات ومشاركتكم لأعضاء المجلس واهتمامكم الدائم بمتابعة أنشطة المجالس المحلية وخصوصاً مجلس سيئون.

المجلس المنتخب هذه المرة هو المجلس الثاني،.

وهناك تفاهم بين كل الاعضاء وجميعهم يشعرون أن مهمتهم خدمة الناخبين وكل العمل يصب لخدمة المواطن والمنطقة والمجتمع بشكل عام بعيداً عن الانتماءات السياسية، فالحزبية انتهت بانتهاء الحملات الانتخابية ويبقى أمامنا كيفية خدمة المواطن وبأي وتيرة والطرق التي ستخدم الجميع، صحيح أن كل عمل يسوده بعض التباين في وجهات النظر أو يسوده الاحتدام في النقاش أو الاختلاف وهذا طبيعي، نحن ربما نختلف على بعض الأمور ولكننا نجلس بشأنها ونناقشها بجدية ومسئولية ونصل إلى الحلول.

< من خلال استماعنا للمناقشات لفت انتباهي مسألة نقاش حول الصوماليين وهو موضوع سبق أن نوقش في المجلس السابق وكذا ظاهرة التسول التي ربما تفشت بالمدينة مع علمنا أن المتسولين ليسوا من أبناء المنطقة وماذا عن النظافة .. هل هناك تعجيل بالحلول وليس بالقرارات خصوصاً للاجئين والمتسولين؟

- بالنسبة لقضية الإخوان الصومال هم إخواننا ولكن هناك أعمالا وأمورا استجدت منها جوانب خلقية وسرقات ونهب، وكان أكثر المتسببين فيها عدد من الإخوة الصوماليين، ورأى المجلس السابق أن ينقلوا الى معسكراتهم واتخذ قرارا بهذا الخصوص إلا أنه يظهر أن المشكلة مادية لنقلهم بعدة حافلات ونحن نتابع الآن تنفيذ قرار نقلهم واجتمعنا في اللجنة الأمنية ونوقش الموضوع وتم الاتفاق على ضرورة نقلهم والمتابعة مع السلطات التنفيذية بالوادي والصحراء.

أما جانب التسول فهناك قرار لمنعه ولكن الخطوات التي أقررناها هي الحد منه وردعه ويلاحظ أنه في فترة يتلاشى ويعود بقوة ويستعيد نشاطه وأضحت هذه الظاهرة لدينا مسألة جادة لمتابعتها والقضاء عليها.

وفي مسألة النظافة أقول إن القادم الى سيئون هذه الأيام سيرى مدينة سيئون نظيفة والحمد لله بعض الشيء، ولكن نحن نطمح الى أكثر من ذلك وتمديد أعمال النظافة الى المناطق والنواحي كتاربة وبور والغرفة ومدوده وشحوح وتريس.

وبالطبع صندوق النظافة قدم ما لديه لتنفيذ الخطة المشتركة اليمنية والمشروع الالماني للنظافة، ولكن العمل أحياناً ترافقه بعض الصعوبات وإن شاء الله سنحاول التغلب عليها، طلبنا تقريراً من إدارة الأشغال فأعطونا تقريرا وافيا حول مستوى أداء الصندوق في النظافة.كما أننا سنلتقي مع إدارة الأشغال والاستاذ أحمد جنيد الجنيد، وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء لتدارس الكثير من المهام لمزيد من تحسين الوضعية في هذا الجانب.

< د. عوض، كيف ترون دعم السلطات المحلية لكم كسلطة محلية بالمديرية وللمجلس المحلي؟

- من خلال الصحيفة أؤكد أن مستوى الاهتمام والرعاية من الأخ العزيز العميد عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت رئيس المجلس المحلي ساعدنا كثيراً على تجاوز الكثير من الصعاب وتذليل عدد كبير من الصعوبات، وكثيراً ما يهتم بما يُطرح وما نتابعه من مواضيع التي تهم المديرية وسؤاله الدائم والمتابعة لما يجري من تنمية فهو خير سند ورعاية للمديرية وللمجلس المحلي بها. ولا نننسى أيضاً تقديم الشكر للأخ الوكيل بمديريات الوادي والصحراء وكل المسؤولين الذين يذللون كثيرا من المصاعب في سبيل تحسين الأداء بالمديرية والاهتمام بها تنموياً.

< محمد حمود باجري عضو المجلس المحلي لمديرية سيئون(مؤتمر) يقول:

أولاً أشكركم كصحيفة لاهتمامكم بمتابعة ما يدور في المنطقة وكذا حضوركم مناقشات الاعضاء، ففي هذه الدورة نوقشت عدة قضايا ومنها مثلاً مستوى النظافة وحشرة الدوباس وانتشارها وظاهرة التسول وعدد من المسائل اتُّخذت فيها قرارات سوف يتم متابعتها من الهيئة الإدارية وسوف نقف أمام مستوى تنفيذها في الدورة القادمة، وللحقيقة إننا هنا في المجلس نؤكد لكم أننا نعمل اولاً وأخيراً على ان تكون قضايا المواطنين وحقوقهم ومطالبهم ضمن أولوياتنا ومحط اهتمامنا جميعاً، وبدأنا من هذه الدورة بالعمل كفريق واحد، وسيكون هذا الاتجاه لدى الأعضاء .

عموماً في كل الدورات، فالمواطن همنا الاول قبل الحزبية ونحن هنا فريق واحد لتجسيد الديمقراطية واحترام الآراء .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى