كتبوا رسائل يرثون فيها أرملة عميد «الأيام»

> فاروق لقمان:

> الحزن الخالص .. تلقيت ببالغ الأسى والرضا بأمر الله سبحانه وتعالى نبأ وفاة الوالدة الكريمة السيدة الحاجة سعيدة محمد عمر الشيبة (جرجرة) أرملة الوالد الرائد الكبير السيد محمد علي باشراحيل رحمه الله.

وإذ أعبر لكما وللأخوات الكريمات عن أسفي أشارككم الحزن الخالص على فقدانها لعمق القرابة ومتانة الصلات التي كانت ولا تزال تربطنا منذ أكثر من مائة عام فالوالدة هي ابنة أخت أمي ومحمد ناصر علي هو جدنا نحن وأنتم ووالدكم الكريم كان عديلاً لأخي علي محمد لقمان، الذي كان زوجاً لخالتكم وما تلك العلاقات الحميمة إلا غيض من فيض ربط أسرنا منذ بدايات القرن الماضي وامتدت الروابط عبر الوطن وخارجه من التواهي إلى كريتر ومن صنعاء إلى كندا والولايات المتحدة وبريطانيا.

فالأسى يا أخويّ مشترك والسيدة سعيدة كانت والدتكما وأخواتكما الكريمات كما كانت عميدة كوكبة من الأسر اليمنية التي حفت بها والتفت حولها واعتمدت بعد الله على فضلها وعدلها وكرمها وطيب قلبها وصواب رأيها وحسن وفادتها.

ولعل من حسن طالعي أنني كنت آخر الأهل المغتربين الذين سعدوا بزيارتها في الشهر الماضي ودعوت لها بدوام الصحة وطلبت دعوتها لي ولمن معي بالعافية والتوفيق ولم أكن أدري أنها ستكون الزيارة الأخيرة في الدنيا إلا أن إرادة الله سبحانه وتعالى شاءت لها أن تكون.

رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته وألهمكم ونحن جميل الصبر وأطال أعماركم والدعاء لها ومواصلة جهودها وصدقاتها وخدماتها الجليلة.. إنا الله وإنا إليه راجعون. والله يحفظكم ويرعاكم.

مشكاة الحياة وضوء الخير والرائحة العطرة

بسم الله الرحمن الرحيم {يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي}.. صدق الله العظيم.

الأخ الكريم هشام محمد علي باشراحيل، واخوانه والأسرة الكريمة.

علمت ببالغ الحزن والأسى خبر وفاة والدتكم التي كانت مشكاة الحياة وضوء الخير والرائحة العطرة من الراحل الكبير والدكم محمد علي باشراحيل، تغمد الله الفقيدة برحمته، وأسكنها فسيح جناته، ولا أراكم مكروها في عزيز لديكم، ومثلكم لا يوصى بالصبر، وانما هو من باب التذكير، ذلك أن الموت حق، والقضاء والقدر لا يرد:

طوى الجزيرة حتى جاءني خبر

فزعت فيه بآمالي الى الكذب

حتى اذا لم يدع لي صدقه أملا

شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بي

إنا لله وإنا اليه راجعون

محبكم/ فضل علي النقيب

ابوظبي 12 ديسمبر 2006م

اليوم ودع الأحبة أمهم الحاجة سعيدة

إنني في الوقت الذي أعزي فيه أسرة آل باشراحيل بوفاة الأم الشيخة سعيدة محمد الشيبة (جرجرة) أعزي نفسي به، فالحاجة سعيدة هي فقيدة عدن وكل الأحبة في اليمن وخارجه.. وهي أرملة الرجل الذي أعلى المنبر في ذلك الزمن الفقيد محمد علي باشراحيل، وهو يحمل عقد اتفاق بين الصحافة والكلمة الحرة لذلك كانت الكتابة أروع ما يستهوي النفوس وكم مرة احترقت أصابع عميد «الأيام» من أجل العدالة.

والله يعلم كم ضحت الحاجة سعيدة من أجل العدالة أيضاً وما أصدق ما عبرت عنه في وقوفها إلى جانب ولديها هشام وتمام وهما يعتليان المنبر الحر «الأيام» الذي تركه لهما الفقيد الأب بالأمس وتتركه لهما اليوم الفقيدة الأم الحاجة سعيدة الشيبة ونحن كتاب «الأيام» نسأل الله ألا يحرمنا من مواصلة المشوار مع «الأيام» التي تصدر في هذا الثغر لخدمة الحقيقة وبناء الإنسان..في ذمة الله يا أم «الأيام» وألهم أهلك ومحبيك الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

علي هيثم الغريب

نتذكر لقائنا بها في أوائل الخمسينات

الأخ القدير/ هشام محمد باشراحيل والأخ تمام محمد باشراحيل المحترمين

تحية وتقدير، لقد هزنا نبأ الفاجعة بتوقف قلب أمنا الفاضلة الكبيرة الوالدة الفقيدة التي لازلنا نذكر لقاءنا بها دوما في عمارة جرجرة بالشيخ عثمان في اوائل الخمسينات من القرن الماضي. وبفقدان عزيز غال لا يجعلنا ننسى أنها آلت الى طريق محتوم ونحن ايضا سائرون في نفس الاتجاه، غير ان فقدانكم للصدر الحنون الذي كان منارة لكم نحو السير في طريق الكفاح الجاد والنجاح الصعب سيتطلب احتمالا ومعاناة أنتم قادرون مؤكدا على اجتيازهما.. أدخلها الله في فسيح جناته وألهمكم الصبر.

أخوكم/ شرف سلام قاسم وأولاده

(شركة القاسم للملاحة المحدودة ـ الحديدة)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى