يوم من الأيــام .. قيثارة الصبح

> عبود الشعبي:

>
عبود الشعبي
عبود الشعبي
اسكبيني أضواء من الحرف الأول إلى بقية الحبر المسفوح في السطر الأخير..مازال عطر اليانسون «يفوح» ياقيثارة الصبح..ازرعيني في تخوم العبارة.. بمحاذاة جملة الخبر الأثير.

صباح الخير.. يا حديقة الروح.. للذين يقطفون عناقيد الكلام، ما ملوا ولا تعبوا.. زادهم زخم من الحب كبير.. كم إلى ساحهم تهافت المولعون بالحرية.. بنبض الحروف.. لأنك أنت «أرجوحة القلب».. ما طاب صبحنا إلا بهذا الهطل يا «أيام».. بك نلوذ في ساعات النهار.. تسافرين إلى بيروت إلى مدينة الألق والأرق.. تناجين «النهار» وما جف نبع «جبران»..ولا ذبل غصن «غسان تويني».

نحن أيضا يا هشام نركب القطار الأخضر، بصحبة عدسة المصور الفذ الذي يلتقط «المشهد الموحي» في غمرة سياحة ضافية.. حيث حدائق الأخبار تنساب من فوق رؤوسنا.. حقا إنك وتمام عباقرة الصحافة اليمنية.

سر يا موكب الحرية.. لتنام الأم المجاهدة قريرة العين بجوار السيد الكبير اللذين أنجبا هذين العبقريين، بحسب الوصف الجميل الذي خلعه عليكما فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في رسالة العزاء بأم العدنيين.

سر يا موكب الحرية.. واصدع بما تهوى من القول.. واصدح بما تعشق من اللحن.. لأن «الأيام» قيثارة الصبح لا يعزف على وترها إلا طلاب الحرية.. ليأنس البسطاء ويقر المتعبون به.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى